حلول الذكرى 11 لرحيل الشهيد التيفليتي مصطفى لعراج.. حُرقة الوداع
الجسر الجديد: إدريس قدّاري*
بطاقة تعريف الشهيد: 1971- 29/06/2006
ولد لعراج مصطفى سنة 1971 بآيت على أولحسن جماعة آيت مالك تيفلت. تدرجت دراسته كالتالي: الابتدائي.م.م التنمية/اثنين موغان ومدرسة أبي القاسم الشابي-تيفلت./ الإعدادي والثانوي بابن أجروم ووادي الذهب بتيفلت./ الجامعي- كلية الحقوق - جامعة محمد بن عبد الله بفاس.وجامعة محمد الخامس بالرباط.
مسار الشهيد
1- جمعية الإشعاع الثقافي: التحق بصفوفها مصطفى حوالي عام 1986، وهي الجمعية التي عمل وتعلم فيها الكثير، باعتبارها مدرسة تيفليتية ووطنية لعدة أجيال من المناضلين والمناضلات منذ تأسيسها في 1980.
وقد كان الشهيد عضوا ب: الفرقة المسرحية، الفرقة الغنائية، لجنة الطفل، واللجنة الثقافية. ومنظما لعدة أنشطة إشعاعية للجمعية من أسابيع ثقافية وتضامنية بالإضافة إلى تحمله المسؤولية بالمكتب المسير.
2- دراسة الحقوق .. والنضال الطلابي
التفوق الدراسي، سمة ميزت الشهيد منذ الأسلاك الأولى إلى حين وصوله الجامعة، حيث درس الحقوق.
وقد زاوج الشهيد بين دروسه والفعل النضالي، حيث كان حضوره بارزا بين المناضلين في الساحة الطلابية في إطار الإتحاد الوطني لطلبة المغرب كمسؤول بلجنة القسم وفي صفوف الطلبة القاعديين بفاس.
3- الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب ..والحق في الشغل
مع نهاية الدراسة الجامعية إلتحق الشهيد بصفوف المعطلين، وبحماسه ونضاله المستديم إلتحق بفرع الجمعية و.ح.ش.م.م فرع تيفلت، حيث ناضل إلى جانب رفاقه من أجل "الحق في الشغل"، وبالفعل التحق،عاملا، ببلدية تيفلت بتاريخ 3 يناير 2005.
4- النضال الحقوقي
قبل رحيله، ناضل الشهيد في صفوف الجمعية المغربية لحقوق الإنسان (فاس-الخميسات)، وكان من المؤسسين لفرع تيفلت.
5- العمل النقابي
بعد التحاقه للعمل ببلدية تيفلت، عايش الشهيد الأوضاع المقلقة داخل قطاعه، مما دفعه وبعض رفاقه إلى تأسيس مكتب نقابي محلي بتيفلت للجامعة الوطنية لعمال وموظفي ج.م (إ.م.ش)، الذي رفض من طرف المسؤولين؟ّ؟
تحمل الشهيد مسؤولية كاتب الفرع. وذاق، إلى جانب رفاقه، المرارة والعذاب! إلى حين تلبية نداء المسيرة الوطنية الذي دعت إليها الجامعة و.ع.م.ج.م ونقابة موظفي وأعوان ج.م(ك.د.ش)، فالتحق الشهيد بالرباط يوم 29/06/2006، حيث استشهد في أجواء الضرب والجرح والكسر الذي ووجهت به المسيرة السلمية.
وبالموازاة .. وبالموازاة مع كل هذه النضالات والتضحيات الخالدة للشهيد نذكر بأنه كان دوما حاضرا في كل المحطات؛ من أشكال تضامنية، وقفات ومسيرات نضالية، محليا ووطنيا.
وبالإضافة .. وبالإضافة إلى كل ما سبق لا بد أن نشير إلى أن الشهيد رغم معاناته ومرضه كان قلبه متسعا للجميع ورحيما، حتى مع من خالفوه الرأي، وكان إجتماعيا، منفتحا وغير منزوي، قرويا بسيطا، ومبدعا للابتسامة والنكتة.
(*) إدريس قدّاري (صديق الشهيد)
مسار الشهيد
1- جمعية الإشعاع الثقافي: التحق بصفوفها مصطفى حوالي عام 1986، وهي الجمعية التي عمل وتعلم فيها الكثير، باعتبارها مدرسة تيفليتية ووطنية لعدة أجيال من المناضلين والمناضلات منذ تأسيسها في 1980.
وقد كان الشهيد عضوا ب: الفرقة المسرحية، الفرقة الغنائية، لجنة الطفل، واللجنة الثقافية. ومنظما لعدة أنشطة إشعاعية للجمعية من أسابيع ثقافية وتضامنية بالإضافة إلى تحمله المسؤولية بالمكتب المسير.
2- دراسة الحقوق .. والنضال الطلابي
التفوق الدراسي، سمة ميزت الشهيد منذ الأسلاك الأولى إلى حين وصوله الجامعة، حيث درس الحقوق.
وقد زاوج الشهيد بين دروسه والفعل النضالي، حيث كان حضوره بارزا بين المناضلين في الساحة الطلابية في إطار الإتحاد الوطني لطلبة المغرب كمسؤول بلجنة القسم وفي صفوف الطلبة القاعديين بفاس.
3- الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب ..والحق في الشغل
مع نهاية الدراسة الجامعية إلتحق الشهيد بصفوف المعطلين، وبحماسه ونضاله المستديم إلتحق بفرع الجمعية و.ح.ش.م.م فرع تيفلت، حيث ناضل إلى جانب رفاقه من أجل "الحق في الشغل"، وبالفعل التحق،عاملا، ببلدية تيفلت بتاريخ 3 يناير 2005.
4- النضال الحقوقي
قبل رحيله، ناضل الشهيد في صفوف الجمعية المغربية لحقوق الإنسان (فاس-الخميسات)، وكان من المؤسسين لفرع تيفلت.
5- العمل النقابي
بعد التحاقه للعمل ببلدية تيفلت، عايش الشهيد الأوضاع المقلقة داخل قطاعه، مما دفعه وبعض رفاقه إلى تأسيس مكتب نقابي محلي بتيفلت للجامعة الوطنية لعمال وموظفي ج.م (إ.م.ش)، الذي رفض من طرف المسؤولين؟ّ؟
تحمل الشهيد مسؤولية كاتب الفرع. وذاق، إلى جانب رفاقه، المرارة والعذاب! إلى حين تلبية نداء المسيرة الوطنية الذي دعت إليها الجامعة و.ع.م.ج.م ونقابة موظفي وأعوان ج.م(ك.د.ش)، فالتحق الشهيد بالرباط يوم 29/06/2006، حيث استشهد في أجواء الضرب والجرح والكسر الذي ووجهت به المسيرة السلمية.
وبالموازاة .. وبالموازاة مع كل هذه النضالات والتضحيات الخالدة للشهيد نذكر بأنه كان دوما حاضرا في كل المحطات؛ من أشكال تضامنية، وقفات ومسيرات نضالية، محليا ووطنيا.
وبالإضافة .. وبالإضافة إلى كل ما سبق لا بد أن نشير إلى أن الشهيد رغم معاناته ومرضه كان قلبه متسعا للجميع ورحيما، حتى مع من خالفوه الرأي، وكان إجتماعيا، منفتحا وغير منزوي، قرويا بسيطا، ومبدعا للابتسامة والنكتة.
(*) إدريس قدّاري (صديق الشهيد)