وللمعاق نصيب.. قافلة التعبئة الاجتماعية من أجل تمدرس الأطفال في وضعية إعاقة تحل بإقليم الخميسات
متابعة الجسر الجديد
متابعة الجسر الجديد
ينظم فريق العمل الجهوي في مجال التربية الدامجة بجهة الرباط سلا زمور زعير قافلة التعبئة الاجتماعية من أجل تمدرس الأطفال في وضعية إعاقة، ما بين 17 و31 ماي 2014 بإقليم الخميسات، حيث يندرج هذا النشاط في إطار مشروع "من أجل ولوج تربوي أفضل للأطفال في وضعية إعاقة بجهة الرباط سلا زمور زعير". والذي تحمله منظمة الإعاقة الدولية (Handicap International) والممول من طرف جهة Rhône-Alpes، بشراكة مع مجلس جهة الرباط سلا زمور زعير وأكاديميتها الجهوية للتربية والتكوين ونادي المعاق لجمعية أبي رقراق وفريق العمل الجهوي المتكون من جمعيات تشتغل في مجال الإعاقة والتنمية والطفولة.
وحسب البلاغ الصحفي المتوصل به، ستكون الإنطلاقة الرسمية للنشاط من قاعة القصر البلدي لمدينة تيفلت يوم 17 ماي 2014، بحضور مسؤولين حكوميين ومنتخبي الجهة وبرلمانيين وممثلي السلطة والمصالح الخارجية الإقليمية والمجتمع المدني المحلي وآباء وأولياء الأطفال في وضعية إعاقة.
وحسب المعطيات المتوصل بها من المنظمين، تعتبر التربية الدامجة مقاربة تربوية تهدف إلى دمج الأطفال في وضعية هشاشة لاسيما الأطفال في وضعية إعاقة داخل المنظومة التعليمية. حيث تقوم التربية الدامجة أساسا على إشراك جميع الفاعلين؛ بما في ذلك الأطر التربوية الأطفال الآباء الأطر الفاعلة في التنمية المحلية وعامة المجتمع، من أجل حماية حقوق الأطفال في التعليم والتكوين وضمان مشاركتهم الفعالة داخل النظام التربوي احتراما لمبادئ المساواة وتكافؤ الفرص.
وتتمثل أهمية التحسيس وضرورة التربية الدامجة للأطفال في وضعية إعاقة٬ في نقل القيم والمبادئ القائمة على أساس الاحترام وعدم التمييز على أساس الإعاقة٬ وتغيير نظرة المجتمع اتجاه الطفل في وضعية إعاقة. وهي الأهداف العامة للحملة/القافلة التحسيسية، التي ستعرف تنظيم ورشات فنية وثقافية بتنشيط وتأطير فنانين، بغية خلق فضاء للتفاعل الثقافي والفني بين الأطفال في وضعية إعاقة وباقي الأطفال والأطر التربوية٬ والفاعلين المحليين٬ والمجتمع المدني عموما٬ والجمعيات الفاعلة في مجال التربية وإدماج الأطفال في وضعية إعاقة خصوصا٬ والأسر وكافة أفراد المجتمع.
وستعرف القافلة تنظيم عدة أنشطة وفضاءات أهمها فضاء للتبادل الثقافي٬ للتعبير الفني٬ وللتحسيس ونقل القيم والمبادئ الأساسية لحقوق الأطفال في وضعية إعاقة القائمة على أساس المساواة٬ تكافؤ الفرص والحق في الولوج إلى التعليم الذي تضمنه التربية الدامجة.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه المبادرة تأتي من أجل تحسيس المهنيين٬ الفاعلين التربويين٬ الأطر الفاعلة في التنمية المحلية وعامة المجتمع بضرورة وإلزامية دمج الأطفال في وضعية إعاقة داخل المنظومة التعليمية وضمان إشراك هؤلاء الأطفال داخل مناخ تربوي٬ فني وثقافي.
ومن المنتظر أن تختتم القافلة بساحة الحسن الأول ببلدية الخميسات يوم 31 ماي 2014، بحضور مسؤولين حكوميين ومنتخبي الجهة وبرلمانيين ورجال السلطة والمصالح الخارجية الاقليمية والمجتمع المدني المحلي وآباء وأولياء الأطفال في وضعية إعاقة، حيث ستقدم حصيلة القافلة وخطة العمل الإقليمية في مجال التربية الدامجة.
...