الرئيسية
تخليد مسرح الخميسات لليوم العالمي للكتاب والمؤلف بتوقيع رواية "ومضات" للقاص "عبد النبي بزاز" ونهاية ورشة السيناريو
أحيت جمعية مسرح الخميسات، مساء يوم الجمعة 22 أبريل الجاري بمقر دار الشباب 20 غشت، وبتنسيق مع المندوبية الجهوية للثقافة بالرباط، ذكرى اليوم العالمي للكتاب والمؤلف، عبر الاحتفال بتوقيع رواية "ومضات" للقاص المغربي "عبد النبي بزاز".
وبعد الترحاب بالحضور وافتتاح اللقاء من طرف المسير الدكتور "بنعيسى أزاييط"، ألقى "إدريس قدّاري"؛ عضو مكتب الجمعية كلمة أبرز فيها ظروف المناسبة التي اختارتها منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) حينما جعلت يوم 23 أبريل من كل سنة كيوم عالمي للكتاب وحقوق المؤلف منذ عام 1995، معتبرة الكتاب أداة الأمم لنشر المعرفة خلال التاريخ والوسيلة الأنجح لحفظها عبر الزمن ..، تقديرا للكُتاب والمؤلفين، وتشجيعا القراءة بين الجميع وخاصة بين الشباب ودفعهم لاستكشاف المتعة من خلال القراءة وصيانة الاحترام الواجب لمساهمات قدمها ممهدُو طريق التقدم الاجتماعي والثقافي للإنسانية جمعاء..
ولا تفوت هذه المناسبة؛ التي تبقى شعلةً متجددة ًونفساً جديداً ولحظة ً للتأمل في قيمة الكتاب وواقع التأليف بالمعمور –يضيف قداري- إلا وترفع الجمعية صوتها للجهات المسؤولة والوصية لتتدارك ما فات في السنين الخوالي، لإعطاء الكتاب/الكاتب قيمته الحقيقية واسترجاع دوره المعرفي والتثقيفي والممتع...إلخ من الأدوار المتنوعة لهذا الكيان الذي وشم تاريخ الحضارات الإنسانية واستمد هويته وروحه منها. ومن تلك الجهات أجهزة الدولة بقطاعي الثقافة والتربية والتعليم فيما يقدمه هذا الأخير من مهارات تعلُمية أساسية مرتبطة بالواقع المحسوس لدى المتعلم/ة، مع توفير شروط التحفيز لاستكمال الإرتباط بالقراءة عبر تدرج المراحل التعليمية حتى التخرج. وكذلك أوصت الجمعية منظمات المجتمع المدني الوطنية والمواطنة بابتكار المناسبات المختلفة والإبداع في صنعها لتكون فرصاً حقيقية لغَرْف معرفة الكتب وصيانة حقوق المؤلفين/ات.. وأكدت جمعية "مسرح الخميسات" في كلمتها أنها تحاول وبإمكانيات بسيطة، أن تجسد على أرض الواقع وعلى خشبة الركح المسرحي ما تزخر به جادة مبدعينا وخصوصا أعمال الفنان "شوقي الحمداني" عبر عروض مسرحية مسترسلة وموسمية، تربط جسر التواصل بين ومع الفعاليات المحلية من أبناء المنطقة المعطاءة من خلال تنظيم لقاءات تواصلية ألوانها التوقيعات والقراءات، وهي المناسبة التي جمعت جمهور الجمعية ومتتبعي مسيرتها مع المبدع "ذ.عبد النبي بزاز".
ثم قدم "ذ.يزيد أولعطو" قراءة في الرواية، ليفسح المجال بعد ذلك للنقاش، بداية مع كلمة خاصة للمحتفى به؛ "ذ بزاز"، الذي أكد استحضاره للمقاربة النظرية في العمل المقدم، مشيرا إلى ركوب أمواج المغامرة والمجازفة لدى المبدين بحكم الصعوبات المتعددة المطروحة أمامهم. كما اعتبر الحجم الصغير للرواية مقرونا بتجنبه للتصنع وللكتابة التقليدية التي يفضل عليها التجريب لتطوير أعماله مستحضرا الواقع لجانب المتخيل.
ورأى بعض المتدخلين والمتتبعين من نخبة المنطقة، أن الرواية المقدمة هي تجربة إبداعية جديدة، تميزت بالحدس الفني، وتحكم صاحبها جيدا باللغة، مثقنا تصريف الضائقة الفنية والبعد الرمزي وتعدد الشخصيات والمفارقات في مجموعة من النصوص التي يربطها خيط سردي محكم. كما أشار البعض أنه يمكن دراسة "ومضات" في إطار الأجناس الأدبية، واعتبارها مشروعا تطبيقيا لأساتذة البلاغة والنحو لغناها بالاستعارة والمجاز وجملها الفعلية الدالة على استمرار الفعل..
ويشار أن ج.مسرح الخميسات سبق وأن نظمت مؤخرا بشراكة مع المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية والمديرية الجهوية للثقافة جهة الرباط سلا زمور زعير، تدريبا حول تقنيات كتابة السيناريو من تأطير السيناريست المغربي "شوقي الحمداني"، وذلك ما بين 5 و9 أبريل الجاري بدار الشباب 20 غشت بالخميسات. وحسب المنظمين، فقد استجاب عدد غير متوقع من المستفيدين لهذا التكوين، وحدد اللائحة النهائية في 24 مستفيدا/ة واضب العديد منهم على الحضور ومتابعة الدروس التي كانت تقدم لهم طوال هذه المدة في برنامج مكثف في الصباح وفي المساء. واختتمت هذه الدورة الثالثة من نوعها بحضور مدير دار الشباب والمستفيذين/ات الذين استفادوا من شواهد المشاركة وكتاب في شكل سيناريو (هشو...) لصاحبه مؤطر هذا التكوين، وقد كانت استجابة المستفيذين إيجابية حيث عبروا عن مدى تعلقهم العملي بمثل هذه التداريب وأكدوا على ضرورة الاستمرار وتطوير مثل هذه البرامج بالنسبة لجمعية مسرح الخميسات في الدورات اللاحقة.
وبعد الترحاب بالحضور وافتتاح اللقاء من طرف المسير الدكتور "بنعيسى أزاييط"، ألقى "إدريس قدّاري"؛ عضو مكتب الجمعية كلمة أبرز فيها ظروف المناسبة التي اختارتها منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) حينما جعلت يوم 23 أبريل من كل سنة كيوم عالمي للكتاب وحقوق المؤلف منذ عام 1995، معتبرة الكتاب أداة الأمم لنشر المعرفة خلال التاريخ والوسيلة الأنجح لحفظها عبر الزمن ..، تقديرا للكُتاب والمؤلفين، وتشجيعا القراءة بين الجميع وخاصة بين الشباب ودفعهم لاستكشاف المتعة من خلال القراءة وصيانة الاحترام الواجب لمساهمات قدمها ممهدُو طريق التقدم الاجتماعي والثقافي للإنسانية جمعاء..
ولا تفوت هذه المناسبة؛ التي تبقى شعلةً متجددة ًونفساً جديداً ولحظة ً للتأمل في قيمة الكتاب وواقع التأليف بالمعمور –يضيف قداري- إلا وترفع الجمعية صوتها للجهات المسؤولة والوصية لتتدارك ما فات في السنين الخوالي، لإعطاء الكتاب/الكاتب قيمته الحقيقية واسترجاع دوره المعرفي والتثقيفي والممتع...إلخ من الأدوار المتنوعة لهذا الكيان الذي وشم تاريخ الحضارات الإنسانية واستمد هويته وروحه منها. ومن تلك الجهات أجهزة الدولة بقطاعي الثقافة والتربية والتعليم فيما يقدمه هذا الأخير من مهارات تعلُمية أساسية مرتبطة بالواقع المحسوس لدى المتعلم/ة، مع توفير شروط التحفيز لاستكمال الإرتباط بالقراءة عبر تدرج المراحل التعليمية حتى التخرج. وكذلك أوصت الجمعية منظمات المجتمع المدني الوطنية والمواطنة بابتكار المناسبات المختلفة والإبداع في صنعها لتكون فرصاً حقيقية لغَرْف معرفة الكتب وصيانة حقوق المؤلفين/ات.. وأكدت جمعية "مسرح الخميسات" في كلمتها أنها تحاول وبإمكانيات بسيطة، أن تجسد على أرض الواقع وعلى خشبة الركح المسرحي ما تزخر به جادة مبدعينا وخصوصا أعمال الفنان "شوقي الحمداني" عبر عروض مسرحية مسترسلة وموسمية، تربط جسر التواصل بين ومع الفعاليات المحلية من أبناء المنطقة المعطاءة من خلال تنظيم لقاءات تواصلية ألوانها التوقيعات والقراءات، وهي المناسبة التي جمعت جمهور الجمعية ومتتبعي مسيرتها مع المبدع "ذ.عبد النبي بزاز".
ثم قدم "ذ.يزيد أولعطو" قراءة في الرواية، ليفسح المجال بعد ذلك للنقاش، بداية مع كلمة خاصة للمحتفى به؛ "ذ بزاز"، الذي أكد استحضاره للمقاربة النظرية في العمل المقدم، مشيرا إلى ركوب أمواج المغامرة والمجازفة لدى المبدين بحكم الصعوبات المتعددة المطروحة أمامهم. كما اعتبر الحجم الصغير للرواية مقرونا بتجنبه للتصنع وللكتابة التقليدية التي يفضل عليها التجريب لتطوير أعماله مستحضرا الواقع لجانب المتخيل.
ورأى بعض المتدخلين والمتتبعين من نخبة المنطقة، أن الرواية المقدمة هي تجربة إبداعية جديدة، تميزت بالحدس الفني، وتحكم صاحبها جيدا باللغة، مثقنا تصريف الضائقة الفنية والبعد الرمزي وتعدد الشخصيات والمفارقات في مجموعة من النصوص التي يربطها خيط سردي محكم. كما أشار البعض أنه يمكن دراسة "ومضات" في إطار الأجناس الأدبية، واعتبارها مشروعا تطبيقيا لأساتذة البلاغة والنحو لغناها بالاستعارة والمجاز وجملها الفعلية الدالة على استمرار الفعل..
