بيان جديد لمركز الصحافة وحرية الرأي بالخميسات
توصلت الجريدة ببيان من مركز الصحافة وحرية الرأي بالخميسات، موقع في 30 أبريل 2011، يحيي من خلاله الطبقة العاملة بعيدها الاممي المتزامن مع الحراك الاجتماعي والسياسي بالمغرب.
وبعد وقوفه على "الأوضاع المزرية التي تعيشها جميع الفئات الاجتماعية أمام التراجع الخطير على العديد من المكتسبات في مجال الحريات وحقوق الإنسان التي جاءت بفضل تضحيات خيرة أبناء الشعب المغربي وبعد استحضاره للاختلالات التي عرفها ولازال يعرفها تدبير الشأن المحلي بإقليم الخميسات يعلن مركز الصحافة وحرية الرأي ما يلي:
1. يهنئ الطبقة العاملة بعيدها الأممي ويدعوها إلى النضال والصمود ورص الصفوف من أجل انتزاع كافة مطالبها العادلة والمشروعة.
2. يدعو إلى محاسبة ومعاقبة كل المسؤولين عن الجرائم الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والثقافية وتفعيل مبدأ عدم الإفلات من العقاب.
3. إدانته الشديدة للعملية الإرهابية الإجرامية الجبانة بمراكش ودعوته إلى معاقبة الجناة.
4. تضامنه مع معتقلي أحداث 23 و24 فبراير 2011 ودعمه لعائلات المعتقلين ومطالبته بإطلاق سراحهم.
5. استغرابه لحكم البراءة في حق مديرة المركز الوهمي للفندقة والذي راح ضحيته أزيد من 30 شاب وشابة ومطالبته المسؤولين بفتح تحقيق نزيه في النازلة.
6. تسجيله لمجموعة من الخروقات التي تعرفها جل مؤسسات الدولة خاصة العمالة وبلدية الخميسات وسوء تدبير وتسيير العديد من المرافق دون أية محاسبة أومتابعة باستثناء بعض لجان التحقيق التي تنهي عملها قبل التحاقها.
7. مطالبته المسؤولين بالتحقيق في الخروقات التي شابت المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ومحاسبة المسؤول عنها.
8. دعوته لكل الغيورين على الشأن المحلي النضال والضغط من اجل عدم إفلات المسؤولين عن الانتهاكات والاختلالات التي رصدها المجلس الجهوي للحسابات وفتح تحقيق مع باقي المتورطين فيها “ بعض أعضاء المجلس البلدي الحالي ورجال السلطة” وتقديمهم إلى العدالة".