عادل أوتنيل .. معاق بمعجزات إبداعية وثقافية
إدريس قداري
ازداد بتزنيت عام 1977، ولأن إعاقته كانت جد حادة ناضل والده من أجل أن يعالج ما يمكن علاجه. التحق عادل في البدء بمؤسسة ابن البيطار بالخميسات لذوي الحاجيات الخاصة من أجل الدراسة، ثم عاد إلى مسقط رأسه حيث نال شهادة الباكالوريا تخصص آداب عصرية. فإلي مراكش من أجل مواصلة المشوار التعليمي بجامعة ابن زهير بأكادير التي حصل فيها عام 2004 على الإجازة بشعبة الأدب العربي. ولم يقنع بينابيع التحصيل العلمي التي زارها، فشد الرحال إلى مدينة فاس حيث جامعة محمد بن عبد الله والتي فيها قطف شهادة ماستر الأدب العربي بكلية الآداب والعلوم الإنسانية في موضوع "وحدة النص الأدبي ومناهج دراسته"، وهو الآن يهيأ لنيل شهادة الدكتوراه بنفس الكلية بفاس حول موضوع "صور الاغتراب في شعر الصعاليك". ويشار إلى أن لهذا الأدبي الولوع بشغف الكلمة سبق وأن أصدرت له وزارة الثقافة المغربية بسلسلة الكتاب الأول عدد 72، مجموعة قصصية عنونها ب"على عتبات الليل". كما أنه متتبع للأنشطة الأدبية والثقافية ومهتم بها ولا يتوانى في السفر إلى مختلف المدن للاستمتاع بدفء جلساتها وملاقاة أصدقائه الذين تعددوا وتنوعوا، وذلك هو السبب، حيث التقينا في آخر حفل توقيع المجموعة القصصية "القاغيش" للقاص والشاعر محمد بلبال بوغنيم بتيفلت ليلة 29 يناير 2011.
إدريس قداري
ازداد بتزنيت عام 1977، ولأن إعاقته كانت جد حادة ناضل والده من أجل أن يعالج ما يمكن علاجه. التحق عادل في البدء بمؤسسة ابن البيطار بالخميسات لذوي الحاجيات الخاصة من أجل الدراسة، ثم عاد إلى مسقط رأسه حيث نال شهادة الباكالوريا تخصص آداب عصرية. فإلي مراكش من أجل مواصلة المشوار التعليمي بجامعة ابن زهير بأكادير التي حصل فيها عام 2004 على الإجازة بشعبة الأدب العربي. ولم يقنع بينابيع التحصيل العلمي التي زارها، فشد الرحال إلى مدينة فاس حيث جامعة محمد بن عبد الله والتي فيها قطف شهادة ماستر الأدب العربي بكلية الآداب والعلوم الإنسانية في موضوع "وحدة النص الأدبي ومناهج دراسته"، وهو الآن يهيأ لنيل شهادة الدكتوراه بنفس الكلية بفاس حول موضوع "صور الاغتراب في شعر الصعاليك". ويشار إلى أن لهذا الأدبي الولوع بشغف الكلمة سبق وأن أصدرت له وزارة الثقافة المغربية بسلسلة الكتاب الأول عدد 72، مجموعة قصصية عنونها ب"على عتبات الليل". كما أنه متتبع للأنشطة الأدبية والثقافية ومهتم بها ولا يتوانى في السفر إلى مختلف المدن للاستمتاع بدفء جلساتها وملاقاة أصدقائه الذين تعددوا وتنوعوا، وذلك هو السبب، حيث التقينا في آخر حفل توقيع المجموعة القصصية "القاغيش" للقاص والشاعر محمد بلبال بوغنيم بتيفلت ليلة 29 يناير 2011.