تيفلت: مسيرة حركة 20 فبراير تطالب بفك العزلة ورحيل مسؤولين محليين
تيفلت-عبدو الزموري
شارك أزيد من 1200 شخص، من مختلف الأعمار والأجناس، في المسيرة الإحتجاجية السلمية، التي دعت إليها حركة 20 فبراير بتيفلت وتنسيقية دعمها المحلية يوم الأحد 22ماي الجاري، والتي جابت أهم شوارع المدينة، انطلاقا من ساحة المغرب العربي (بالخصة) مرورا بشارع محمد الخامس بالمحاذاة من الملعب المحلي وحي السلام وصولا إلى مقر المجلس البلدي.
وردد المشاركون والمشاركات، في المسيرة التي تميزت بتنظيمها المحكم، شعارات تطالب بتوزيع الثروات المحلية من غابات ومقالع على أبناء المنطقة وعدم تكديسها بأيدي من وصفوهم بالمفسدين، مع التأكيد على رغبتهم في العيش بكرامة وفي ظل دستور جديد غير ممنوح، كما جاء على لسان مسؤولي التنسيقية المحلية لدعم حركة 20 فبراير بتيفلت. وتميزت المسيرة الاحتجاجية الأولى من نوعها بعد تنظيم أزيد من أربعة وقفات سابقة، بالمطالبة برحيل مجموعة من المسؤولين المحليين عن المدينة عاثوا فسادا في تدبير شؤونها. ورفعت رايات كبيرة ولافتات تطالب بتوفير البنية التحتية لأحياء المدينة بكل من حي الرشاد ودوار بوحمالة ودوار العياشي.
وأوضحت كلمة التنسيقية المحلية لدعم حركة 20 فبراير بتيفلت، أمام مقر القصر البلدي، وتحت بأن مطالب الحركة هي مشروعة وواضحة، تتمثل أساسا في حل الحكومة والبرلمان ورفض لجنة المنوني. مع المطالبة بحل المجالس المحلية والإقليمية والجهوية المنتخبة ومحاسبة المسؤولين عنها وعن تبذير المال العام. مع توفير أبسط شروط العيش الكريم للمواطن التيفلتي الذي مل من الوعود الكاذبة والمفبركة ومن رؤيته للمنتخبين يغتنون على حساب معاناته المستمرة لسنين طويلة تميزت بالنهب والتلاعب في المشاريع الكبرى التي لم تظهر نتائجها على مر الأعوام الماضية. كما طالبت نفس الكلمة، بالحرية الكاملة وبدون شروط أوقيود لأصحاب الرأي والكلمة الحرة وللصحفيين وعلى رأسهم مدير (المساء) رشيد نيني الذي تم اعتقاله في ظروف غامضة، باعتبار أن تهمته الوحيدة هي معالجته للقضايا الكبرى الخاصة بالفساد في مجموعة من المؤسسات العمومية.