سقوط الرتب الأمنية بكومندار الخميسات؟؟
خرج عدد من سكان حي الكومنداربالخميسات من صمتهم، واستجمعوا هممهم، واشتكوا للسلطات الإقليمية لرفع المعاناة التي يقاسونها جراء غياب الأمن والطمأنينة بحيهم، وخصوصا بمنطقة وكالة البريد، حيث يحظر تجولهم بداية من الساعات الأولى من الليل، ويبدأ الضوضاء وتهديد سلامة المارة.
وقد أكدت للجريدة مصادر متطابقة، أن سبب هذه الشكاية، التي تقدم بها بعض سكان حي الكومندار، تعود إلى الفوضى التي أصبحت تعيشها المنطقة المذكورة بسبب إنتشار مروجي ماء الحياة (مرنيكة) حتى أصبحت معروفة(مرارة)، أمام أعين "لا تنام" وبمباركة بعض عناصر الأمن "المسؤولة" (غ- ح- ب- ع.م) التي تأتي عدد من المرات، في دوريات مدروسة!، لاقتناص الضحايا من المستهلكين، وحماية المروجين الذين يدفعون لهم بسخاء. وحسب نفس المصادر، فمؤخرا لوحظ تبدل الأحوال المادية لهذه العناصر الأمنية، التي بدت عليها علامات الغنى، بسبب تورطها وضلوعها في عمليات مشبوهة مع ذوي السوابق وغيرهم من الضحايا، الذين لا حول ولا قوة لهم غير الامتثال للضغوطات والأوامر؟. تلك العناصر التي افترض فيها خدمة ورعاية أحوال وأمن الناس، لكنها تفننت في خلق مواردها الخاصة والمتنوعة؛ حيث، بالإضافة إلى الكحول، أصبحت تحمي بعض أوكار الدعارة بنفس السيناريو السابق ذكره (دوريات-ضحايا-تدويرة).
ولكل ذلك يجد المواطن بعضا من الإجابة عن أسباب ارتفاع الجريمة و"حاميها"؟!. ومثال الكومندار ليس حصريا، بل هناك بالمدينة نقط سوداء أخرى (السرغيني، بوخام، دوار الشيخ...) تمارس بها سلوكات تتطلب التدخل الأمني الحقيقي والمعقول لحماية أمن وسلامة الناس وإبعاد الممنوعات من قرب الأطفال والقاصرين، وإبعاد "السيبة" من أمام المساكن الخاصة، وحماية الشارع العام...