من أجل رد الاعتبار للشغيلة التعليمية بمنطقة والماس
الخميسات-إدريس قداري
نظم المكتبين المحلين لنقابتي التعليم بوالماس (الجامعة الوطنية للتعليم للإتحاد المغربي للشغل والجامعة الوطنية لموظفي التعليم) وقفة احتجاجية أمام النيابة الإقليمية للتعليم بالخميسات يوم 1يوليوز الجاري.
وكما جاء على لسان المتحدث باسم المحتجين في كلمته خلال الوقفة، وحسب البيان الموزع بالمناسبة والذي نحتفظ بنسخته والمعنون ب"جميعا من أجل رد الاعتبار للشغيلة التعليمية بوالماس"، فان هذه الوقفة نظمت من أجل الدفاع عن كرامة الشغيلة التعليمية بالمنطقة، وضد استمرار اللامبالاة والتسويف والمماطلة التي دأبت عليها كل من النيابة الإقليمية والأكاديمية الجهوية ووزارة التربية الوطنية وتهميشهم لمنطقة والماس -رغم المراسلات والبيانات والاحتجاجات المتكررة والمقالات الصحفية المعالجة للموضوع-، وتدبيرهم اللاعقلاني للموارد البشرية. كما عبر المحتجون عن تضامنهم مع زملائهم المعتدى عليهم بالرباط مؤخرا، ومع المطالب الجماهيرية التي أسست لها حركة 20 فبراير.
وطالب المحتجون بإدراج منطقة والماس كاملة ضمن لائحة المناطق المستفيدة من التعويض عن العمل بالمناطق النائية والصعبة، والتدبير العادل والشفاف للموارد البشرية، مع تجهيز المؤسسات التعليمية بكل الضروريات من تدفئة ومرافق صحية وتجهيزات عمل وترميم وإصلاح القاعات. إلى جانب إعطاء المنطقة الأولوية في الحركة الانتقالية المحلية والجهوية ودمقرطة التكليفات وتدارك الخصاص الحاصل في الأطر والتخصصات خلال الموسم القادم. ووضع حد للطرد الذي يمس المتعلمين والأطر، مع التوصل بالمذكرات في الآجال القانونية.
وللإشارة فالوقفة المنظمة اليوم هي تفعيل لخلاصات اللقائين التواصلي والتقييمي للشغيلة التعليمية بوالماس تحت إشراف التنسيقية المحلية للمكتبين النقابين المذكورين يومي 18 و28 ماي المنصرم. وتتشبث هذه الشريحة بمطالبها؛ وعلى رأسها فتح حوار جاد لمعالجة مختلف المشاكل، التي سبق وأن نظمت من أجلها وقفات احتجاجية سابقة أمام النيابة يومي 29 مارس و26 أبريل الماضيين. وفي حالة ما لم تستجب الجهات المعنية للمطالب المعلن عنها، يستعد المحتجون لخوض أشكال احتجاجية تصعيدية حتى تحقيق مطالبهم العادلة والمشروعة.
وكما جاء على لسان المتحدث باسم المحتجين في كلمته خلال الوقفة، وحسب البيان الموزع بالمناسبة والذي نحتفظ بنسخته والمعنون ب"جميعا من أجل رد الاعتبار للشغيلة التعليمية بوالماس"، فان هذه الوقفة نظمت من أجل الدفاع عن كرامة الشغيلة التعليمية بالمنطقة، وضد استمرار اللامبالاة والتسويف والمماطلة التي دأبت عليها كل من النيابة الإقليمية والأكاديمية الجهوية ووزارة التربية الوطنية وتهميشهم لمنطقة والماس -رغم المراسلات والبيانات والاحتجاجات المتكررة والمقالات الصحفية المعالجة للموضوع-، وتدبيرهم اللاعقلاني للموارد البشرية. كما عبر المحتجون عن تضامنهم مع زملائهم المعتدى عليهم بالرباط مؤخرا، ومع المطالب الجماهيرية التي أسست لها حركة 20 فبراير.
وطالب المحتجون بإدراج منطقة والماس كاملة ضمن لائحة المناطق المستفيدة من التعويض عن العمل بالمناطق النائية والصعبة، والتدبير العادل والشفاف للموارد البشرية، مع تجهيز المؤسسات التعليمية بكل الضروريات من تدفئة ومرافق صحية وتجهيزات عمل وترميم وإصلاح القاعات. إلى جانب إعطاء المنطقة الأولوية في الحركة الانتقالية المحلية والجهوية ودمقرطة التكليفات وتدارك الخصاص الحاصل في الأطر والتخصصات خلال الموسم القادم. ووضع حد للطرد الذي يمس المتعلمين والأطر، مع التوصل بالمذكرات في الآجال القانونية.
وللإشارة فالوقفة المنظمة اليوم هي تفعيل لخلاصات اللقائين التواصلي والتقييمي للشغيلة التعليمية بوالماس تحت إشراف التنسيقية المحلية للمكتبين النقابين المذكورين يومي 18 و28 ماي المنصرم. وتتشبث هذه الشريحة بمطالبها؛ وعلى رأسها فتح حوار جاد لمعالجة مختلف المشاكل، التي سبق وأن نظمت من أجلها وقفات احتجاجية سابقة أمام النيابة يومي 29 مارس و26 أبريل الماضيين. وفي حالة ما لم تستجب الجهات المعنية للمطالب المعلن عنها، يستعد المحتجون لخوض أشكال احتجاجية تصعيدية حتى تحقيق مطالبهم العادلة والمشروعة.