مسرح الخميسات والمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية يحتفيان بالفنانة "زهرة الكاسي"
الخميسات-إدريس قداري
احتفت جمعية مسرح الخميسات والمعهد الملكي للثقافة الامازيغية، مساء الجمعة 11 فبراير الجاري بدار المواطن، بالفنانة الامازيغية "زهرة الكاسي".
وقد دشن هذا الحفل المدير الفني للجمعية المخرج المسرحي والسيناريست "شوقي الحمداني" الذي أبرز في كلمته أن للجمعية الشرف العظيم لأنها حظيت بتنظيم هذا الحفل بشراكة مع المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، تكريما للفنانة واعترافا بعطاءاتها ومجهوداتها في سبيل الرقي بالمسرح الأمازيغي إلى درجة ومكانة أفضل ومن ثمة المساهمة في النهوض بالثقافة الأمازيغية بشكل عام..وهي الفنانة التي قدمت تضحيات جليلة، مقرونة باجتهادات وإضافات إبداعية ضمن مشاركاتها في إنجاز العروض المسرحية بين أعضاء فرقة إيزوران للمسرح، وبرهنت في الكثير من الأحيان، على مستوى نضجها وتقديرها لعملها والتزامها ببرامج وأعمال الفرقة وأعضائها، من أجل كل هذا وجب علينا اليوم أن نقف أمام هذه الفنانة وقفة إجلال واحترام، تقديرا لمساهماتها ولأعمالها ولكل ما أسدته لفرقتها ولجمهور المسرح الأمازيغي من خدمات فنية وإبداعية على مدى كل هذه السنوات التي مرت من عمرها الفني إلى حد الآن.
ثم قدم بعض أعضاء جمعية إيزوران شهاداتهم حول المحتفى بها مبرزين عطاءاتها المتميزة على الركح لإعلاء علم الفن الامازيغي وانضباطها في العمل لتكريس حضور الثقافة الامازيغية بأب الفنون.
واختتم اللقاء بعرض مسرح الخميسات لمسرحيته الأخيرة-الجديدة "باركينغ" من تأليف وإخراج "شوقي الحمداني"، والتي ترجمها للأمازيغية (تين أونوبجا)"الشيبك أحمد"، وشخصها كل من الممثلين الشباب؛ "محمد العثماني"، و"يوسف زاهر"، و"يونس بنغانم". وكان في تنفيذ الإنتاج "إدريس قداري" والإدارة العامة عادت ل"محمد موافق". وهي المسرحية المنجزة بشراكة ودعم من المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، والتي تناولت ملفات آنية أساسية من شغل وحرية التعبير وبيئة في نسق درامي فريد؛ حيث ترصد وقائع وأحداث متواترة لواقع متميز بعلائق اجتماعية متشابكة تدور في موقف للسيارات أمام أحد الفنادق، حيث سيقع الصحافي "خالد" في خطأ صغير سيواجهه مع أحد المستشارين وذلك بحضور "سالم"، حارس السيارات الأعمى والحاصل على الإجازة، الذي كان سببا أساسيا في لقائهما، وتتسارع الأفعال وردود الأفعال بينهما في حوارات صادمة، لكل موقفه لا يقبل التنازل عنه لينتهي الحدث بموازاة مع آخر جلسة لمؤتمر منظم داخل الفندق حول موضوع البيئة.
الخميسات-إدريس قداري
احتفت جمعية مسرح الخميسات والمعهد الملكي للثقافة الامازيغية، مساء الجمعة 11 فبراير الجاري بدار المواطن، بالفنانة الامازيغية "زهرة الكاسي".
وقد دشن هذا الحفل المدير الفني للجمعية المخرج المسرحي والسيناريست "شوقي الحمداني" الذي أبرز في كلمته أن للجمعية الشرف العظيم لأنها حظيت بتنظيم هذا الحفل بشراكة مع المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، تكريما للفنانة واعترافا بعطاءاتها ومجهوداتها في سبيل الرقي بالمسرح الأمازيغي إلى درجة ومكانة أفضل ومن ثمة المساهمة في النهوض بالثقافة الأمازيغية بشكل عام..وهي الفنانة التي قدمت تضحيات جليلة، مقرونة باجتهادات وإضافات إبداعية ضمن مشاركاتها في إنجاز العروض المسرحية بين أعضاء فرقة إيزوران للمسرح، وبرهنت في الكثير من الأحيان، على مستوى نضجها وتقديرها لعملها والتزامها ببرامج وأعمال الفرقة وأعضائها، من أجل كل هذا وجب علينا اليوم أن نقف أمام هذه الفنانة وقفة إجلال واحترام، تقديرا لمساهماتها ولأعمالها ولكل ما أسدته لفرقتها ولجمهور المسرح الأمازيغي من خدمات فنية وإبداعية على مدى كل هذه السنوات التي مرت من عمرها الفني إلى حد الآن.
ثم قدم بعض أعضاء جمعية إيزوران شهاداتهم حول المحتفى بها مبرزين عطاءاتها المتميزة على الركح لإعلاء علم الفن الامازيغي وانضباطها في العمل لتكريس حضور الثقافة الامازيغية بأب الفنون.
واختتم اللقاء بعرض مسرح الخميسات لمسرحيته الأخيرة-الجديدة "باركينغ" من تأليف وإخراج "شوقي الحمداني"، والتي ترجمها للأمازيغية (تين أونوبجا)"الشيبك أحمد"، وشخصها كل من الممثلين الشباب؛ "محمد العثماني"، و"يوسف زاهر"، و"يونس بنغانم". وكان في تنفيذ الإنتاج "إدريس قداري" والإدارة العامة عادت ل"محمد موافق". وهي المسرحية المنجزة بشراكة ودعم من المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، والتي تناولت ملفات آنية أساسية من شغل وحرية التعبير وبيئة في نسق درامي فريد؛ حيث ترصد وقائع وأحداث متواترة لواقع متميز بعلائق اجتماعية متشابكة تدور في موقف للسيارات أمام أحد الفنادق، حيث سيقع الصحافي "خالد" في خطأ صغير سيواجهه مع أحد المستشارين وذلك بحضور "سالم"، حارس السيارات الأعمى والحاصل على الإجازة، الذي كان سببا أساسيا في لقائهما، وتتسارع الأفعال وردود الأفعال بينهما في حوارات صادمة، لكل موقفه لا يقبل التنازل عنه لينتهي الحدث بموازاة مع آخر جلسة لمؤتمر منظم داخل الفندق حول موضوع البيئة.