المهرجان الثاني لجيل مدرسة النجاح للمسرح المدرسي بالخميسات
اختتمت فعاليات المهرجان الإقليمي الثاني لجيل مدرسة النجاح للمسرح المدرسي المنظم يومي 2 و3 يونيو الجاري من طرف نيابة الخميسات وفرع جمعية تنمية التعاون المدرسي بدار الشباب 20 غشت، بمشاركة 8 فرق مسرحية من المستوى الأول والثاني إبتدائي من مؤسسات منتمية لمؤسسات جلها قروية.
وجرى حفل الاختتام بحضور مديرة الأكاديمية الجهوية "ذة.فرتات" ونواب جهة الرباط سلا زمور زعير. والنائبة الإقليمية "ذة.سومية بن عبو"، التي أوضحت، في كلمتها بالمناسبة، أن الهدف من هذه التظاهرة في نسختها الثانية، يتمثل في إيجاد صيغ تربوية سليمة تهدف إلى غرس القيم الجيدة والأخلاق النبيلة، بإضافة التسلية والمتعة لدعم التعلمات وإعطاء دفعة قوية لمشروع جيل مدرسة النجاح، على اعتبار أن المسرح المدرسي يمكن أن تستغل فيه جل الدلائل المخصصة لهذا المشروع؛ الألعاب التربوية، الدعم النفسي الاجتماعي، الحكاية التربوية، التربية الصحية، الوسائط التعليمية والوسائط التربوية، الأناشيد، التربية البدنية، التعلمات الأساس، التواصل البيداغوجي وتقنيات التنشيط التربوي. فهو أبو الفنون واحد من الوسائل التربوية والتعليمية التي تسهم في تنمية الطفل عقليا وفكرياً واجتماعياً ونفسياً وعلمياً ولغوياً وجسمياً، وهو فن درامي تمثيلي موجه للأطفال يحمل منظومة من القيم التربوية والأخلاقية والتعليمية والنفسية على نحو نابض بالحياة، من خلال شخصيات متحركة على المسرح، مما يجعله وسيلة هامة من وسائل تربية الطفل وتنمية شخصيته، سيما وأن الطفل يرتبط ارتباطاً جوهرياً بالتمثيل والمحاكاة منذ سنوات عمره الأولى عندما كان يحول خياله الإيهامي إلى تقليد وهو مسرح إيهامي يؤلفه ويخرجه ويمثله الطفل ذاته، فتكون علاقتهما علاقة اندماجية، وهنا تكمن أهمية المسرح.
ومن جانبه، اعتبر رئيس فرع جمعية تنمية التعاون المدرسي "ذ.فتاح بنالجلالي" ترسيخ المسرح المدرسي في مستويات جيل مدرسة النجاح دعامة أساسية لدعم هذا الجيل والرفع من مؤشرات تفوقه وتميزه وذوقه الجمالي، وتتويج أعماله السنوية في مهرجان يلتقي فيه التلميذ؛ الممثل الصغير، بجمهور عريض من سنه، فكانت النسخة الثانية لمهرجان جيل مدرسة النجاح للمسرح المدرسي بعنوان "دورة المرحوم الحسين الهاكور". حيث تألق أكثر من 100 تلميذ/ة بأجسادهم/ن الصغيرة على الركح.
كما عبرت لجنة التحكيم عن ارتياحها للمجهودات التي بذلت في هذا الملتقى، ونوهت بالطاقات الإبداعية التي أبانت عنها الفرق المشاركة على مستوى النصوص المسرحية والإخراج المسرحي والسينوغرافيا والتشخيص، وثمنت كل طاقات ومواهب التلاميذ والتلميذات في كل المؤسسات المشاركة. وفي المقابل أوصت اللجنة على ضرورة إقامة تداريب وتكوينات خاصة لمنشطي ومدرسي مستويات جيل مدرسة النجاح، والعمل على اختيار نصوص تربوية يتبلور فيها الحس الثقافي والجمالي وفق مقدورات وكفاءات التلاميذ، وخلصت في النهاية إلى اختيار العرض المتميز الذي سيمثل النيابة الإقليمية في المهرجان الجهوي، حيث تتوفر فيه مقومات فنية وجمالية تلامس الغاية من المسرح المدرسي وهو عرض "الأسد والثعلب" لمجموعة مدارس ولجة السلطان التي تبعد عن مدينة الخميسات بأكثر من 70 كلمتر وجل التلاميذ المشاركين في العرض تبعد سكناهم عن مؤسستهم ب 8 كلمتر.
وأسدل الستار عن الدورة بتوزيع الجوائز على المشاركين وتقديم تذكار الدورة لعائلة الفقيد الحسين الهاكور من طرف مديرة الأكاديمية ونواب جهة الرباط سلا زمور زعير.
معلومات إضافية:
سمات مسرح الطفل وخصائصه:
يجب أن يتسم مسرح الطفل بعدد من السمات والخصائص التي تجعله مقبولا لدي الأطفال وقادرا على التأثير بهم ولعل أهمها الآتي:
-سهولة الحبكة ومناسبتها لعمر الطفل/- وضوح الشخصيات وأدوارها وسماتها الأخلاقية./- أن تسير الأحداث على نحو طبيعي من دون إسراع أوتصنع./- يجب أن تكون البداية مشوقة والانتقالات مناسبة والنهاية مفرحة ينتصر فيها الخير على الشر. /-الاهتمام بالحكايات المشوقة./-سهولة الحوار وبساطه ووضوحه./- أن يكون إيقاع الأحداث مناسبا./- أن يتسم بروح الفكاهة إلى حد مقبول./- أن يحمل منظومة من القيم الأخلاقية والتربوية./-أن تكون شخصياته دالة على قيم أخلاقية واضحة./- أن يحمل منظومة من المعارف العامة./-الابتعاد على الأسلوب الوعظي المباشر./- أن يكون طول المسرحية مناسبا لعمر الطفل./- مراعاة الإبعاد الزمانية والمكانية وتبينها للأطفال./-مراعاة البيئة الاجتماعية./-ألا تكون اللغة عامية ولا فصيحة صعبة./-أن تراعى نفسية الأطفال في شكلها ومضمونها./- أن يكون بناء الأحداث بناء متصاعدا./-أن يتناسب مع عمر الطفل شكلا ومضمونا./-أن يكون طول المسرحية مناسبة لعمر الطفل بحيث أن لا تزيد المسرحية عن 30-40 دقيقة مقسمة على فصول ذات نهايات مشوقة./- الاهتمام بقصص الحيوانات وتحويلها إلى مسرحية سيما للأعمار الباكرة.
أهمية مسرح الطفل:
تكمن أهمية مسرح الطفل في أنه يحقق للأطفال الآتي:1- تسلية الطفل وإمتاعه./2- إثراء قاموس الطفل اللغوي
3- تنمية قدرة الطفل على التعبير./4- اكتساب قيما تربوية وأخلاقية./5- وسيلة لتخفيف الضغوط النفسية./6- تعزيز الثقة بالنفس سيما للأطفال المشاركين بالتمثيل./7- تنمية القدرة على الصبر والتحمل./8- تنمية الحاسة النقدية./9- تنمية الذوق الفني والجمالي./10- تكسب الطفل العديد من العادات الاجمتماعية والقيم السلوكية الجميلة./11- يجعل الطفل أمام عالم ينبض بالحياة ويشع بنور الأضواء./12- وسيلة لتقديم المعرف./13- تقليل التوتر النفسي./14- يعالج الانطواء وعيوب النطق./15- يحرك مشاعر الأطفال يهذبها على نحو سامي./16- وسيلة هامة في تنمية الأطفال عقليا ونفسيا واجتماعيا وعلميا ولغويا./17- ينمي التأمل والاستنتاج واستيعاب طاقته الحركية واستغلال نشاطه./18- تنمية الروح الاجتماعية عند الأطفال
عناصر مسرح الطفل:
تتشكل المسرحية من جملة من العناصر المتوافقة والمتواشجة مع بعضها كي تقدم عملا مسرحيا مميزا ولعل أهمها:
1-الفكرة: ويجب أن تنطوي مسرحية الأطفال على قيم تربوية وأخلاقية مناسبة لعمر الطفل وبيئتها ويجب أن تتسم بالبساطة والوضوح./2- الصراع: ويجب أن يكون صراعا واضحا بين الخير والشر وأن ينتصر الخير على الشر./3- الشخصيات: ويجب أن تكون شخصيات واضحة وان تمثل كل شخصية قيمة أخلاقية محددة وتقسم مسرحيات الأطفال بحسب شخصياتها على النحو الأتي:أ- شخصيات إنسانية وتكون إما من الكبار والأطفال أومشتركة/ب- شخصيات حيوانية/ج- شخصيات مشتركة حيوانية وإنسانية./4- الحبكة ويجب أن تكون بسطة وسهلة وغير معقدة في مقدمتها ووسطها ونهايتها./5- الحوار ويجب أن تكون لغته سهلة وميسرة ومفهومة بحث تكون كل كلمة دالة على معنى ثابت وان تعبر اللغة عن الشخصيات على نحو واضح.
أنواع مسرح الطفل:
يمكن تقسم مسرحيات الأطفال على النحو الأتي:
أولا بحسب موضوعاتها وهي:أ- التاريخية/ب- العلمية/ت- الدينية/ث- الكوميدية/ج- الحيوانية/ح- الاجتماعية/خ- المدرسية/د- الغنائي.
ثانيا بحسب طرائق العرض وهي: أ- مسرح الأطفال/ب- مسرح الكبار/ت- المسرح المشترك/ث- مسرح الدمى/ج- خيال الضل.
وجرى حفل الاختتام بحضور مديرة الأكاديمية الجهوية "ذة.فرتات" ونواب جهة الرباط سلا زمور زعير. والنائبة الإقليمية "ذة.سومية بن عبو"، التي أوضحت، في كلمتها بالمناسبة، أن الهدف من هذه التظاهرة في نسختها الثانية، يتمثل في إيجاد صيغ تربوية سليمة تهدف إلى غرس القيم الجيدة والأخلاق النبيلة، بإضافة التسلية والمتعة لدعم التعلمات وإعطاء دفعة قوية لمشروع جيل مدرسة النجاح، على اعتبار أن المسرح المدرسي يمكن أن تستغل فيه جل الدلائل المخصصة لهذا المشروع؛ الألعاب التربوية، الدعم النفسي الاجتماعي، الحكاية التربوية، التربية الصحية، الوسائط التعليمية والوسائط التربوية، الأناشيد، التربية البدنية، التعلمات الأساس، التواصل البيداغوجي وتقنيات التنشيط التربوي. فهو أبو الفنون واحد من الوسائل التربوية والتعليمية التي تسهم في تنمية الطفل عقليا وفكرياً واجتماعياً ونفسياً وعلمياً ولغوياً وجسمياً، وهو فن درامي تمثيلي موجه للأطفال يحمل منظومة من القيم التربوية والأخلاقية والتعليمية والنفسية على نحو نابض بالحياة، من خلال شخصيات متحركة على المسرح، مما يجعله وسيلة هامة من وسائل تربية الطفل وتنمية شخصيته، سيما وأن الطفل يرتبط ارتباطاً جوهرياً بالتمثيل والمحاكاة منذ سنوات عمره الأولى عندما كان يحول خياله الإيهامي إلى تقليد وهو مسرح إيهامي يؤلفه ويخرجه ويمثله الطفل ذاته، فتكون علاقتهما علاقة اندماجية، وهنا تكمن أهمية المسرح.
ومن جانبه، اعتبر رئيس فرع جمعية تنمية التعاون المدرسي "ذ.فتاح بنالجلالي" ترسيخ المسرح المدرسي في مستويات جيل مدرسة النجاح دعامة أساسية لدعم هذا الجيل والرفع من مؤشرات تفوقه وتميزه وذوقه الجمالي، وتتويج أعماله السنوية في مهرجان يلتقي فيه التلميذ؛ الممثل الصغير، بجمهور عريض من سنه، فكانت النسخة الثانية لمهرجان جيل مدرسة النجاح للمسرح المدرسي بعنوان "دورة المرحوم الحسين الهاكور". حيث تألق أكثر من 100 تلميذ/ة بأجسادهم/ن الصغيرة على الركح.
كما عبرت لجنة التحكيم عن ارتياحها للمجهودات التي بذلت في هذا الملتقى، ونوهت بالطاقات الإبداعية التي أبانت عنها الفرق المشاركة على مستوى النصوص المسرحية والإخراج المسرحي والسينوغرافيا والتشخيص، وثمنت كل طاقات ومواهب التلاميذ والتلميذات في كل المؤسسات المشاركة. وفي المقابل أوصت اللجنة على ضرورة إقامة تداريب وتكوينات خاصة لمنشطي ومدرسي مستويات جيل مدرسة النجاح، والعمل على اختيار نصوص تربوية يتبلور فيها الحس الثقافي والجمالي وفق مقدورات وكفاءات التلاميذ، وخلصت في النهاية إلى اختيار العرض المتميز الذي سيمثل النيابة الإقليمية في المهرجان الجهوي، حيث تتوفر فيه مقومات فنية وجمالية تلامس الغاية من المسرح المدرسي وهو عرض "الأسد والثعلب" لمجموعة مدارس ولجة السلطان التي تبعد عن مدينة الخميسات بأكثر من 70 كلمتر وجل التلاميذ المشاركين في العرض تبعد سكناهم عن مؤسستهم ب 8 كلمتر.
وأسدل الستار عن الدورة بتوزيع الجوائز على المشاركين وتقديم تذكار الدورة لعائلة الفقيد الحسين الهاكور من طرف مديرة الأكاديمية ونواب جهة الرباط سلا زمور زعير.
معلومات إضافية:
سمات مسرح الطفل وخصائصه:
يجب أن يتسم مسرح الطفل بعدد من السمات والخصائص التي تجعله مقبولا لدي الأطفال وقادرا على التأثير بهم ولعل أهمها الآتي:
-سهولة الحبكة ومناسبتها لعمر الطفل/- وضوح الشخصيات وأدوارها وسماتها الأخلاقية./- أن تسير الأحداث على نحو طبيعي من دون إسراع أوتصنع./- يجب أن تكون البداية مشوقة والانتقالات مناسبة والنهاية مفرحة ينتصر فيها الخير على الشر. /-الاهتمام بالحكايات المشوقة./-سهولة الحوار وبساطه ووضوحه./- أن يكون إيقاع الأحداث مناسبا./- أن يتسم بروح الفكاهة إلى حد مقبول./- أن يحمل منظومة من القيم الأخلاقية والتربوية./-أن تكون شخصياته دالة على قيم أخلاقية واضحة./- أن يحمل منظومة من المعارف العامة./-الابتعاد على الأسلوب الوعظي المباشر./- أن يكون طول المسرحية مناسبا لعمر الطفل./- مراعاة الإبعاد الزمانية والمكانية وتبينها للأطفال./-مراعاة البيئة الاجتماعية./-ألا تكون اللغة عامية ولا فصيحة صعبة./-أن تراعى نفسية الأطفال في شكلها ومضمونها./- أن يكون بناء الأحداث بناء متصاعدا./-أن يتناسب مع عمر الطفل شكلا ومضمونا./-أن يكون طول المسرحية مناسبة لعمر الطفل بحيث أن لا تزيد المسرحية عن 30-40 دقيقة مقسمة على فصول ذات نهايات مشوقة./- الاهتمام بقصص الحيوانات وتحويلها إلى مسرحية سيما للأعمار الباكرة.
أهمية مسرح الطفل:
تكمن أهمية مسرح الطفل في أنه يحقق للأطفال الآتي:1- تسلية الطفل وإمتاعه./2- إثراء قاموس الطفل اللغوي
3- تنمية قدرة الطفل على التعبير./4- اكتساب قيما تربوية وأخلاقية./5- وسيلة لتخفيف الضغوط النفسية./6- تعزيز الثقة بالنفس سيما للأطفال المشاركين بالتمثيل./7- تنمية القدرة على الصبر والتحمل./8- تنمية الحاسة النقدية./9- تنمية الذوق الفني والجمالي./10- تكسب الطفل العديد من العادات الاجمتماعية والقيم السلوكية الجميلة./11- يجعل الطفل أمام عالم ينبض بالحياة ويشع بنور الأضواء./12- وسيلة لتقديم المعرف./13- تقليل التوتر النفسي./14- يعالج الانطواء وعيوب النطق./15- يحرك مشاعر الأطفال يهذبها على نحو سامي./16- وسيلة هامة في تنمية الأطفال عقليا ونفسيا واجتماعيا وعلميا ولغويا./17- ينمي التأمل والاستنتاج واستيعاب طاقته الحركية واستغلال نشاطه./18- تنمية الروح الاجتماعية عند الأطفال
عناصر مسرح الطفل:
تتشكل المسرحية من جملة من العناصر المتوافقة والمتواشجة مع بعضها كي تقدم عملا مسرحيا مميزا ولعل أهمها:
1-الفكرة: ويجب أن تنطوي مسرحية الأطفال على قيم تربوية وأخلاقية مناسبة لعمر الطفل وبيئتها ويجب أن تتسم بالبساطة والوضوح./2- الصراع: ويجب أن يكون صراعا واضحا بين الخير والشر وأن ينتصر الخير على الشر./3- الشخصيات: ويجب أن تكون شخصيات واضحة وان تمثل كل شخصية قيمة أخلاقية محددة وتقسم مسرحيات الأطفال بحسب شخصياتها على النحو الأتي:أ- شخصيات إنسانية وتكون إما من الكبار والأطفال أومشتركة/ب- شخصيات حيوانية/ج- شخصيات مشتركة حيوانية وإنسانية./4- الحبكة ويجب أن تكون بسطة وسهلة وغير معقدة في مقدمتها ووسطها ونهايتها./5- الحوار ويجب أن تكون لغته سهلة وميسرة ومفهومة بحث تكون كل كلمة دالة على معنى ثابت وان تعبر اللغة عن الشخصيات على نحو واضح.
أنواع مسرح الطفل:
يمكن تقسم مسرحيات الأطفال على النحو الأتي:
أولا بحسب موضوعاتها وهي:أ- التاريخية/ب- العلمية/ت- الدينية/ث- الكوميدية/ج- الحيوانية/ح- الاجتماعية/خ- المدرسية/د- الغنائي.
ثانيا بحسب طرائق العرض وهي: أ- مسرح الأطفال/ب- مسرح الكبار/ت- المسرح المشترك/ث- مسرح الدمى/ج- خيال الضل.