الشباب العاطل والمهمش بوالماس يدخل معركة الموت من أجل الكرامة
والماس-محمد امسيكة
عبر الشباب العاطل والمهمش بوالماس عن مجموعة من المطالب المشروعة منذ 25 مارس الماضي، والتي صيغت كملف مطلبي في إطار محاولات "البحث عن بدائل ممكنة لتمكين شباب وشابات المنطقة من ولوج الشغل وتحسين ظروفهم الاجتماعية والاقتصادية .. والحد من البطالة." مع التعبير الصريح عن استعدادهم الكامل للتعامل والتعاون مع كل الأطراف في جو تسوده روح المسؤولية والتعاون الخلاق.
ومن أهم النقط المطلبية لمعطلي-مهمشي والماس:
الاستفادة من المناصب الشاغرة في إطار الوظيفة العمومية بالجماعة "11منصب"./- تحيين وعود المسؤولين السابقين بالعمالة؛ العامل، بخلق خمس مناصب داخل الجماعة القروية بوالماس. والكاتب العام، للاستفادة من رخص النقل المزدوج./- الاستفادة من المؤهلات التي تزخر بها المنطقة؛ المحلات التجارية والكشك (الكيوسك) التابع للحديقة، البقع الأرضية./- فتح حوار جاد ومسؤول مع شركة سيدي علي أولماس لتشغيل أبناء المنطقة عوض إقصائهم لأسباب واهية؟؟./- الاستفادة من المناصب الشاغرة بمركز التأهيل الفلاحي بالتدرج./- الاستفادة من المناصب الشاغرة بدور الشباب بوالماس وتارميلات./- الاستفادة من مناصب معينة داخل شركة آربور./- خلق منصب شغل بمركز الملاحظة والتنمية./- الاستفادة من المناصب الشاغرة بالملعب الرياضي./- الاستفادة من المناصب الشاغرة بالأندية النسوية بوالماس بوقشمير تارميلات./- خلق تصورات عامة للقضاء على آفة البطالة محليا بطرق معقلنة.
واستكمالا للنضالات السابقة وبعد مجموعة من المراسلات، التي وجهتها لجنة الشغل المحدثة يوم 17 فبراير2011، إلى الجهات المسؤولة (الجماعة القروية وعمالة إقليم الخميسات) بشأن إيجاد حلول لائقة للمعطلين بالمنطقة، تبين غياب النية الصادقة لإيجاد حل لملف الشغل، حسب رسالة المعنيين بتاريخ 19 يونيو الجاري. علما أن المنطقة، تضيف الرسال، تزخر بموارد ومؤهلات لاستيعاب كل الشباب المعطل (أربور، معمل والماس سيدي علي، أراضي سوجيطا، الجماعة القروية ومجموعة من المصالح الإدارية التابعة لعدة وزارات التي تعاني خصاصا في الموارد البشرية). وأمام هذا الإصرار من جانب السلطات المعنية والجماعة القروية وكل الشركات المتواجدة بالمنطقة على التعاطي الإيجابي مع هذا الملف، اضطرت مجموعة الشباب العاطل إلى خوض مجموعة من الأشكال النضالية والوقفات الاحتجاجية لإسماع صوتها دون جدوى، مما دفع المجموعة مجددا في الدخول في اعتصامات إنذارية أحرجت السلطات المحلية والإقليمية، التي قامت باستدعاء لجنة الحوار بتاريخ 17 يونيو الحالي، لكن بدون جدوى، وظلت النية الصادقة غائبة، بل طُلب من المعطلين رفع الاعتصام كشرط أساسي قبل إيجاد أي حل، وهو ما يُفهم من طرف المعطلين بمحاولة لتكسير صمودهم، لذلك قرروا على عدم التراجع عن "معركة الموت من أجل الكرامة" والدخول في اعتصام مفتوح حتى انتزاع حقهم الطبيعي والعادل في إيجاد عمل لائق ولو كلفهم ذلك حياتهم.
كما وجه معطلو-مهمشو والماس، يوم 22 يونيو الجاري، بلاغا للرأي العام، أعلنوا فيه: - تجاهل الجهات المعنية والمسؤولة لملفهم المطلبي،/- إدانتهم للاتهامات اللامسؤولة والتي تشكك في وطنيتهم،/- تشبثهم وإصرارهم على حقهم المشروع والعادل (الشغل للجميع)./- رفضهم أي مساومات خارجية والتي لا تأتي بجديد،/- وحدتهم وصمودهم أمام المحاولات الخارجية التي تريد الضغط على المعتصمين.
ومن أهم النقط المطلبية لمعطلي-مهمشي والماس:
الاستفادة من المناصب الشاغرة في إطار الوظيفة العمومية بالجماعة "11منصب"./- تحيين وعود المسؤولين السابقين بالعمالة؛ العامل، بخلق خمس مناصب داخل الجماعة القروية بوالماس. والكاتب العام، للاستفادة من رخص النقل المزدوج./- الاستفادة من المؤهلات التي تزخر بها المنطقة؛ المحلات التجارية والكشك (الكيوسك) التابع للحديقة، البقع الأرضية./- فتح حوار جاد ومسؤول مع شركة سيدي علي أولماس لتشغيل أبناء المنطقة عوض إقصائهم لأسباب واهية؟؟./- الاستفادة من المناصب الشاغرة بمركز التأهيل الفلاحي بالتدرج./- الاستفادة من المناصب الشاغرة بدور الشباب بوالماس وتارميلات./- الاستفادة من مناصب معينة داخل شركة آربور./- خلق منصب شغل بمركز الملاحظة والتنمية./- الاستفادة من المناصب الشاغرة بالملعب الرياضي./- الاستفادة من المناصب الشاغرة بالأندية النسوية بوالماس بوقشمير تارميلات./- خلق تصورات عامة للقضاء على آفة البطالة محليا بطرق معقلنة.
واستكمالا للنضالات السابقة وبعد مجموعة من المراسلات، التي وجهتها لجنة الشغل المحدثة يوم 17 فبراير2011، إلى الجهات المسؤولة (الجماعة القروية وعمالة إقليم الخميسات) بشأن إيجاد حلول لائقة للمعطلين بالمنطقة، تبين غياب النية الصادقة لإيجاد حل لملف الشغل، حسب رسالة المعنيين بتاريخ 19 يونيو الجاري. علما أن المنطقة، تضيف الرسال، تزخر بموارد ومؤهلات لاستيعاب كل الشباب المعطل (أربور، معمل والماس سيدي علي، أراضي سوجيطا، الجماعة القروية ومجموعة من المصالح الإدارية التابعة لعدة وزارات التي تعاني خصاصا في الموارد البشرية). وأمام هذا الإصرار من جانب السلطات المعنية والجماعة القروية وكل الشركات المتواجدة بالمنطقة على التعاطي الإيجابي مع هذا الملف، اضطرت مجموعة الشباب العاطل إلى خوض مجموعة من الأشكال النضالية والوقفات الاحتجاجية لإسماع صوتها دون جدوى، مما دفع المجموعة مجددا في الدخول في اعتصامات إنذارية أحرجت السلطات المحلية والإقليمية، التي قامت باستدعاء لجنة الحوار بتاريخ 17 يونيو الحالي، لكن بدون جدوى، وظلت النية الصادقة غائبة، بل طُلب من المعطلين رفع الاعتصام كشرط أساسي قبل إيجاد أي حل، وهو ما يُفهم من طرف المعطلين بمحاولة لتكسير صمودهم، لذلك قرروا على عدم التراجع عن "معركة الموت من أجل الكرامة" والدخول في اعتصام مفتوح حتى انتزاع حقهم الطبيعي والعادل في إيجاد عمل لائق ولو كلفهم ذلك حياتهم.
كما وجه معطلو-مهمشو والماس، يوم 22 يونيو الجاري، بلاغا للرأي العام، أعلنوا فيه: - تجاهل الجهات المعنية والمسؤولة لملفهم المطلبي،/- إدانتهم للاتهامات اللامسؤولة والتي تشكك في وطنيتهم،/- تشبثهم وإصرارهم على حقهم المشروع والعادل (الشغل للجميع)./- رفضهم أي مساومات خارجية والتي لا تأتي بجديد،/- وحدتهم وصمودهم أمام المحاولات الخارجية التي تريد الضغط على المعتصمين.