حالات إغماء وتدهور صحي في صفوف معطلي والماس المعتصمين من أجل الشغل والكرامة
سجلت ستة حالات إغماء صباح يومه الأربعاء 29 يونيو الجاري، في صفوف المعطلين المعتصمين بوالماس، والذين دخلوا، منذ الأمس، في إضراب عن الطعام، كشكل تصعيدي ضمن تسلسل حركتهم الاحتجاجية الأخيرة المعنونة ب"معركة الموت من أجل الكرامة"، والتي جاءت بعد انسداد قنوات الحوار ورفض المسؤولين، خصوصا المحليين، الاستجابة للمطالب الشرعية المرفوعة التي يتصدرها الشغل. ونقل المغمى عليهم/ن الستة (4نساء ورجلين) الى المستشفى المحلي بوالماس لتلقي الاسعافات الاولية، لكن، ونظرا للحالة المزرية لهذا المرفق الحيوي/الميت، وبعد احتجاج رفاقهم، تم نقل الستة حالات الى المستشفى الاقليمي بالخميسات حوالي الساعة الواحد والنصف زوالا. حيث خضعوا للعناية الطبية اللازمة بمصلحة المستعجلات. وعلى طيلة ساعات تواجدهم/ن بالمستشفى لقي المضربون والمضربات مآزرة من طرف بعض الجمعويين والحقوقيين (مركز حقوق الناس-الفرع الاقليمني)، وزيارة من طرف بعض الصحفيين. كما حضر رئيس الجماعة القروية لوالماس "محمد اشرورو"، الذي جاء في زيارة "خاصة" للمعتصمين/ات في محاولة لايجاد مخرج للأزمة(أنظر الفيديو أسفله)، والتي قال عنها المضربون أنها زيارة جد متأخرة، وسائلوه عن سبب امتناعه عن محاورتهم للشهور السابقة رغم أن المعتصم هو أمام بناية الجماعة، التي اختار الرئيس أن يفتح لها باب خلفي؟؟، كما طالبوه بمحضر رسمي يثبت حسن النية حينما صرح أنه بعد الاستفتاء على الدستور سيفتح معهم حوارا، وهو ما اجتنبه الرئيس الذي اشترط رفع الشكل الاحتجاجي واللقاء في الاسبوع المقبل..، ونظرا لاستقرار الوضع الصحي لجميع الحالات عادالمحتجون لوالماس مع الاستمرار في أشكالهم النضالية من أجل الشغل..
ولنا عودة للموضوع
فيديو حصري للجسر الجديدولنا عودة للموضوع