اعتداء على منتمين لحركة 20 فبراير بتيفلت
أكدت مصادر متطابقة أنه تم تدخل عنيف عنيف في حق منتسبي حركة 20 فبراير بتيفلت، وذلك مساء يوم الأحد 31 يوليوز المنصرم بساحة المغرب العربي بشارع محمد الخامس (قلب مدينة تيفلت).
وقد أسفر التدخل، الذي صدر من طرف القوات العمومية (بعض رجال الأمن) وبعض "البلطجية"، حسب شهود عيان، عن إصابات متفاوتة الخطورة استدعت نقل المصابين الثمانية الى المستشفى المحلي، وحالتين الى المستشفى الاقليمي ومنه الى مستشفى ابن سينا بالرباط في اليوم الموالي.
وبعد إدانتهم لهذا الاستعمال المفرط في القوة ومواجهة تظاهرة سلمية بأساليب بائدة، عبر بعض اعضاء المجلس المحلي للتضامن مع حركة 20 فبراير بتيفلت عن تذمرهم واستيائهم من الخدمات العمومية الرديئة بالمدينة وخصوصا بالمستشفى المحلي. وما زاد الطين بلة هو غياب سيارة الاسعاف، التي انتظروها طويلا واحتجوا على غيابها حتى أمام باشوية المدينة، لكنها لم تأت لنقل المصابين الاثنين لمدينة الخميسات للكشف عن اصاباتهم البليغة. مما اضطرا معه الى المبيت ألما حتى بزوغ شمس اليوم الموالي لزيارة المستشفى الاقليمي والذي بدوره لم يوفر الخدمات المطلوبة اللهم تسليم وصفة للذهاب لمستشفى السويسي بالرباط.
... لنا عودة للموضوع...
وقد أسفر التدخل، الذي صدر من طرف القوات العمومية (بعض رجال الأمن) وبعض "البلطجية"، حسب شهود عيان، عن إصابات متفاوتة الخطورة استدعت نقل المصابين الثمانية الى المستشفى المحلي، وحالتين الى المستشفى الاقليمي ومنه الى مستشفى ابن سينا بالرباط في اليوم الموالي.
وبعد إدانتهم لهذا الاستعمال المفرط في القوة ومواجهة تظاهرة سلمية بأساليب بائدة، عبر بعض اعضاء المجلس المحلي للتضامن مع حركة 20 فبراير بتيفلت عن تذمرهم واستيائهم من الخدمات العمومية الرديئة بالمدينة وخصوصا بالمستشفى المحلي. وما زاد الطين بلة هو غياب سيارة الاسعاف، التي انتظروها طويلا واحتجوا على غيابها حتى أمام باشوية المدينة، لكنها لم تأت لنقل المصابين الاثنين لمدينة الخميسات للكشف عن اصاباتهم البليغة. مما اضطرا معه الى المبيت ألما حتى بزوغ شمس اليوم الموالي لزيارة المستشفى الاقليمي والذي بدوره لم يوفر الخدمات المطلوبة اللهم تسليم وصفة للذهاب لمستشفى السويسي بالرباط.
... لنا عودة للموضوع...