جمعيات بسيدي الغندور تحتفي بعيد العرش في النسخة الأولى من ملتقى المواطنة
نظمت جمعية آيت البقال للتبوريدة وتربية الفرس بشراكة مع جمعية المغاربة المقيمين بالخارج أبناء الخميسات وبتعاون مع جمعية السواني للتعاون والتنمية والمحافظة على الثرات والبيئة "ملتقى المواطنة" في نسـخته الأولى يومي: 29 -30 يوليوز المنصرم، بجماعة سيدي الغندور إقليم الخميسات.
وقد عرف مساء اليوم الأول، بقاعة الإجتماعات بمقر الجماعة مائدة مستديرة تمحور موضوعها حول "حماية الشباب والنهوض بتطوير الحياة الجمعوية الفصل 33 من الدستور الجديد للمملكة" من تأطير ذ.محمد أحداف وذ. نور الدين شانا، بمشاركة جمعية آيت البقال للتبوريدة وتربية الفرس، وجمعية المغاربة المقيمين بالخارج أبناء الخميسات، وجمعية السواني للتعاون والتنمية والمحافظة على التراث والبيئة، وجمعية أمازير، وجمعية آيت إيشي للتنمية والتضامن، وممثل عن المجلس القروي، وشباب الجماعة. كما انطلقت مساء منافسات مسابقة الفروسية التقليدية – التبوريدة.
وقد أكد ذ.نور الدين شانا؛ رئيس جمعية آيت البقال للتبوريدة وتربية الفرس في كلمته، أن مشروع الدستور في مادته 170 التي نصت على أنه «يعتبر المجلس الاستشاري للشباب والعمل الجمعوي، المحدث بموجب الفصل 33 من هذا الدستور، هيأة استشارية في ميادين حماية الشباب والنهوض بتطوير الحياة الجمعوية. وهو مكلف بدراسة وتتبع المسائل التي تهم هذه الميادين، وتقديم اقتراحات حول كل موضوع اقتصادي واجتماعي وثقافي، يهم مباشرة النهوض بأوضاع الشباب والعمل الجمعوي، وتنمية طاقاتهم الإبداعية، وتحفيزهم على الانخراط في الحياة الوطنية، بروح المواطنة المسؤولة»، قد استجاب إلى أكثر المطالب التي ألح عليها الشباب وتنظيماته الشبابية، وكان محور نقاش بين الفعاليات الشبابية التي استقبلتها اللجنة الاستشارية حول تعديل الدستور، إذ ألحت مختلف التدخلات على ضرورة إيجاد آلية وطنية يتم من خلالها الاستماع إلى الشباب، وإشراكه في صنع السياسة اليومية التي تستهدفه.
وأضاف المتدخل أن ما ورد في مشروع الدستور الجديد، خاصة ما يتعلق بالشباب «من شأنه أن يضع المغرب في صفوف الديمقراطيات العالمية، ومن شأنه أيضا أن يدعم العمل الجمعوي بشكل عام والعمل الشبابي بشكل خاص، وفي هذا الإطار أكد نورالدين أن جمعيته المواطنة الفاعلة في المجتمع، ستعمل في الفترة المقبلة رفقة باقي المنظمات الجمعوية بإقليم الخميسات على بلورة أفكار ومقترحات عملية لآليات عمل المجلس الاستشاري للشباب وضمان المشاركة الفعلية للشباب في تدبير الشأن العام بما أقره الفصلان 33 و170 لأسمى قانون في البلاد وضمان التطبيق الأمثل للمبادئ الدستورية.
وعبر الكبير السباك؛ رئيس جمعية المغاربة المقيمين بالخارج أبناء الخميسات في كلمته، أن جمعيته وهي تشارك في إحتفالات عيد العرش المجيد لترفع آيات ولائها وإخلاصها للسدة العالية بالله، موضحا عمل أعضاء الجمعية ومنذ سنوات كسفراء للإقليم ومساهمتهم في النهوض به، عبر تحقيق عدد من الإنجازات في عدة ميادين بفضل حب وغيرة أبناء المنطقة. داعيا إلى تكتل جمعيات المنطقة من أجل النهوض بها والإلتحاق بركب التنمية وإستعدادهم للعمل مع الجمعيات الهادفة ذات الأبعاد التنموية، ومطالبا بتمكينهم من دار المهاجر التي تعتبر مطلبا أساسيا. وتجندهم للمساهمة في بناء المؤسسات التي جاء بها الدستور الجديد
ومن جهته، تطرق "عبد الخالق لقمان"؛ رئيس جمعية السواني للتعاون والتنمية والمحافظة على التراث والبيئة، في كلمته إلى خلفية تنظيم الملتقى المؤطر بالإحتفالات بالذكرى 12 لعيد العرش المجيد، ومساهمة جمعيته، التي جددت مكتبها مؤخرا، في تنظيم الملتقى بتعاون مع الشركاء، بغرض النهوض بالمنطقة التي عانت سنوات التهميش، مشيرا إلى عزم الجمعيات النشيطة بتراب الجماعة للمساهمة الفعالة في التنمية المحلية. وقال أنه حان دورنا الآن نحن الشباب من أجل المساهمة الفعلية في تدبير الشأن العام المحلي والرقي بمنطقتنا نحو مصاف نظيراتها بغية توفير العيش الكريم وإحقاق أسس المواطنة العادلة. وأردف أنه من خلال الحملات الدعائية للدستور الجديد وقف المغاربة على نقاط قوته، ونحن الآن نقوم بما هو أهم؛ أي المساهمة الفعلية في أجرأة مضامينه.
وركز موضوع حماية الشباب والنهوض بتطوير الحياة الجمعوية.الفصل 33 من الدستور الجديد للمملكة، المؤطر من طرف الأستاذين "محمد أخداف" و"نور الدين شانا"، على مطالبة السلطات العمومية باتخاذ التدابير الملائمة لتحقيق ما يلي: -توسيع وتعميم مشاركة الشباب في التنمية الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والسياسية للبلاد./ -مساعدة الشباب على الاندماج في الحياة النشيطة والجمعوية، وتقديم المساعدة لأولئك الذين تعترضهم صعوبة في التكيف المدرسي أوالاجتماعي أوالمهني،/ -تيسير ولوج الشباب للثقافة والعلم والتكنولوجيا، والفن والرياضة والأنشطة الترفيهية، مع توفير الظروف المواتية لتفتق طاقاتهم الخلاقة والإبداعية في كل هذه المجالات./- إحداث مجلس استشاري للشباب والعمل الجمعوي، من أجل تحقيق الأهداف، وتفعيل الإجراءات الواردة في الفصل المذكور.
وخلص النقاش الى ضرورة اعتبار التوصيات التالية: - ضرورة إجابة المجلس على الهوية الثقافية للشباب المغربي، من خلال محاولة إبرازها كمعطى ثقافي حاضر ومعترف به./ -على هذا المجلس القيام ببحث ميداني وسوسيولوجي لتحديد مفهوم الشباب حتى تتم معرفة الفئة المقصودة، والمستهدفة من المجلس، إذ بالنظر إلى صعوبة الارتكان والاعتماد على التحديد الاجتماعي أو«الطبقي» على اعتبار أن الشباب لم يشكل يوما وحدة وكتلة اجتماعية متجانسة، بل يعرف تناقضات اجتماعية وطبقية أحيانا تكون واسعة، بالنظر إلى تنوع انحداره الاجتماعي وانتمائه الأسري./- ضرورة جعل المجلس شريكا في وضع السياسة العمومية التي يكون الشباب موضوعا لها، إذ أن أغلب المشاكل التي تواجه الشباب، هي عدم إشراكه وإدماجه في التخطيط وتحديد توجهات الدولة./ -صب اهتمام المجلس في التكوين والتأطير على قيم السلوك المدني، وعلى المواطنة الحقة الكاملة المبنية على تحقيق المساواة، وعلى مبادئ الحداثة والديمقراطية وحقوق الإنسان، وتنمية القدرات والمهارات التواصلية لديه، وعلى تدريسه تاريخ المغرب السياسي والاجتماعي والثقافي./ -على الدولة أن تأخذ بعين الاعتبار عند تشكيل المجلس العمل الجمعوي في الأحياء، الشباب الذين يعملون في الأحياء يعرفون مشاكل بعضهم البعض، ويمكن اعتبارهم تيرمومتر الشباب، لأنهم يعايشون مشاكلهم اليومية ويحاولون تدبيرها بما أتيح لهم من إمكانيات.
وفي صباح اليوم الثاني من الملتقى تمت المشاركة في الإحتفالات الرسمية بالذكرى 12 لعيد العرش المجيد مع الإنصات للخطاب الملكي السامي بهذه المناسبة. واسترسلت مسابقة الفروسية التقليدية – التبوريدة مساء.
وقد عرف مساء اليوم الأول، بقاعة الإجتماعات بمقر الجماعة مائدة مستديرة تمحور موضوعها حول "حماية الشباب والنهوض بتطوير الحياة الجمعوية الفصل 33 من الدستور الجديد للمملكة" من تأطير ذ.محمد أحداف وذ. نور الدين شانا، بمشاركة جمعية آيت البقال للتبوريدة وتربية الفرس، وجمعية المغاربة المقيمين بالخارج أبناء الخميسات، وجمعية السواني للتعاون والتنمية والمحافظة على التراث والبيئة، وجمعية أمازير، وجمعية آيت إيشي للتنمية والتضامن، وممثل عن المجلس القروي، وشباب الجماعة. كما انطلقت مساء منافسات مسابقة الفروسية التقليدية – التبوريدة.
وقد أكد ذ.نور الدين شانا؛ رئيس جمعية آيت البقال للتبوريدة وتربية الفرس في كلمته، أن مشروع الدستور في مادته 170 التي نصت على أنه «يعتبر المجلس الاستشاري للشباب والعمل الجمعوي، المحدث بموجب الفصل 33 من هذا الدستور، هيأة استشارية في ميادين حماية الشباب والنهوض بتطوير الحياة الجمعوية. وهو مكلف بدراسة وتتبع المسائل التي تهم هذه الميادين، وتقديم اقتراحات حول كل موضوع اقتصادي واجتماعي وثقافي، يهم مباشرة النهوض بأوضاع الشباب والعمل الجمعوي، وتنمية طاقاتهم الإبداعية، وتحفيزهم على الانخراط في الحياة الوطنية، بروح المواطنة المسؤولة»، قد استجاب إلى أكثر المطالب التي ألح عليها الشباب وتنظيماته الشبابية، وكان محور نقاش بين الفعاليات الشبابية التي استقبلتها اللجنة الاستشارية حول تعديل الدستور، إذ ألحت مختلف التدخلات على ضرورة إيجاد آلية وطنية يتم من خلالها الاستماع إلى الشباب، وإشراكه في صنع السياسة اليومية التي تستهدفه.
وأضاف المتدخل أن ما ورد في مشروع الدستور الجديد، خاصة ما يتعلق بالشباب «من شأنه أن يضع المغرب في صفوف الديمقراطيات العالمية، ومن شأنه أيضا أن يدعم العمل الجمعوي بشكل عام والعمل الشبابي بشكل خاص، وفي هذا الإطار أكد نورالدين أن جمعيته المواطنة الفاعلة في المجتمع، ستعمل في الفترة المقبلة رفقة باقي المنظمات الجمعوية بإقليم الخميسات على بلورة أفكار ومقترحات عملية لآليات عمل المجلس الاستشاري للشباب وضمان المشاركة الفعلية للشباب في تدبير الشأن العام بما أقره الفصلان 33 و170 لأسمى قانون في البلاد وضمان التطبيق الأمثل للمبادئ الدستورية.
وعبر الكبير السباك؛ رئيس جمعية المغاربة المقيمين بالخارج أبناء الخميسات في كلمته، أن جمعيته وهي تشارك في إحتفالات عيد العرش المجيد لترفع آيات ولائها وإخلاصها للسدة العالية بالله، موضحا عمل أعضاء الجمعية ومنذ سنوات كسفراء للإقليم ومساهمتهم في النهوض به، عبر تحقيق عدد من الإنجازات في عدة ميادين بفضل حب وغيرة أبناء المنطقة. داعيا إلى تكتل جمعيات المنطقة من أجل النهوض بها والإلتحاق بركب التنمية وإستعدادهم للعمل مع الجمعيات الهادفة ذات الأبعاد التنموية، ومطالبا بتمكينهم من دار المهاجر التي تعتبر مطلبا أساسيا. وتجندهم للمساهمة في بناء المؤسسات التي جاء بها الدستور الجديد
ومن جهته، تطرق "عبد الخالق لقمان"؛ رئيس جمعية السواني للتعاون والتنمية والمحافظة على التراث والبيئة، في كلمته إلى خلفية تنظيم الملتقى المؤطر بالإحتفالات بالذكرى 12 لعيد العرش المجيد، ومساهمة جمعيته، التي جددت مكتبها مؤخرا، في تنظيم الملتقى بتعاون مع الشركاء، بغرض النهوض بالمنطقة التي عانت سنوات التهميش، مشيرا إلى عزم الجمعيات النشيطة بتراب الجماعة للمساهمة الفعالة في التنمية المحلية. وقال أنه حان دورنا الآن نحن الشباب من أجل المساهمة الفعلية في تدبير الشأن العام المحلي والرقي بمنطقتنا نحو مصاف نظيراتها بغية توفير العيش الكريم وإحقاق أسس المواطنة العادلة. وأردف أنه من خلال الحملات الدعائية للدستور الجديد وقف المغاربة على نقاط قوته، ونحن الآن نقوم بما هو أهم؛ أي المساهمة الفعلية في أجرأة مضامينه.
وركز موضوع حماية الشباب والنهوض بتطوير الحياة الجمعوية.الفصل 33 من الدستور الجديد للمملكة، المؤطر من طرف الأستاذين "محمد أخداف" و"نور الدين شانا"، على مطالبة السلطات العمومية باتخاذ التدابير الملائمة لتحقيق ما يلي: -توسيع وتعميم مشاركة الشباب في التنمية الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والسياسية للبلاد./ -مساعدة الشباب على الاندماج في الحياة النشيطة والجمعوية، وتقديم المساعدة لأولئك الذين تعترضهم صعوبة في التكيف المدرسي أوالاجتماعي أوالمهني،/ -تيسير ولوج الشباب للثقافة والعلم والتكنولوجيا، والفن والرياضة والأنشطة الترفيهية، مع توفير الظروف المواتية لتفتق طاقاتهم الخلاقة والإبداعية في كل هذه المجالات./- إحداث مجلس استشاري للشباب والعمل الجمعوي، من أجل تحقيق الأهداف، وتفعيل الإجراءات الواردة في الفصل المذكور.
وخلص النقاش الى ضرورة اعتبار التوصيات التالية: - ضرورة إجابة المجلس على الهوية الثقافية للشباب المغربي، من خلال محاولة إبرازها كمعطى ثقافي حاضر ومعترف به./ -على هذا المجلس القيام ببحث ميداني وسوسيولوجي لتحديد مفهوم الشباب حتى تتم معرفة الفئة المقصودة، والمستهدفة من المجلس، إذ بالنظر إلى صعوبة الارتكان والاعتماد على التحديد الاجتماعي أو«الطبقي» على اعتبار أن الشباب لم يشكل يوما وحدة وكتلة اجتماعية متجانسة، بل يعرف تناقضات اجتماعية وطبقية أحيانا تكون واسعة، بالنظر إلى تنوع انحداره الاجتماعي وانتمائه الأسري./- ضرورة جعل المجلس شريكا في وضع السياسة العمومية التي يكون الشباب موضوعا لها، إذ أن أغلب المشاكل التي تواجه الشباب، هي عدم إشراكه وإدماجه في التخطيط وتحديد توجهات الدولة./ -صب اهتمام المجلس في التكوين والتأطير على قيم السلوك المدني، وعلى المواطنة الحقة الكاملة المبنية على تحقيق المساواة، وعلى مبادئ الحداثة والديمقراطية وحقوق الإنسان، وتنمية القدرات والمهارات التواصلية لديه، وعلى تدريسه تاريخ المغرب السياسي والاجتماعي والثقافي./ -على الدولة أن تأخذ بعين الاعتبار عند تشكيل المجلس العمل الجمعوي في الأحياء، الشباب الذين يعملون في الأحياء يعرفون مشاكل بعضهم البعض، ويمكن اعتبارهم تيرمومتر الشباب، لأنهم يعايشون مشاكلهم اليومية ويحاولون تدبيرها بما أتيح لهم من إمكانيات.
وفي صباح اليوم الثاني من الملتقى تمت المشاركة في الإحتفالات الرسمية بالذكرى 12 لعيد العرش المجيد مع الإنصات للخطاب الملكي السامي بهذه المناسبة. واسترسلت مسابقة الفروسية التقليدية – التبوريدة مساء.