حزب التقدم والاشتراكية بالخميسات يستنكر التدخلات الأمنية بكل أشكالها ضد شباب حركة 20 فبراير بالخميسات
خالد خبيزي
لا أحد يشك في مشروعية المطالب الاقتصادية والاجتماعية المعبر عنها في الشارع العام من قبل شباب مدينة الخميسات، لأنها مطروحة بكل قوة نتيجة الأزمة التي يعيشها الإقليم في ظل غياب سوق الشغل واستمرار الفساد الإداري.
فمنذ سنوات وعدد من المفسدين سواء في ضفة الإدارة أوالمجلس البلدي يتعاملون مع الخميسات كما لو أنها بقرة حلوب، واغتنى الكثيرون منهم، على حسابها وحساب خيراتها، ومنهم من أحسن تقنيات استغلال النفوذ وأصبح من أكبر الأثرياء استولى على العديد من الصفقات العمومية وحول برنامج تنمية مدينة الخميسات إلى فيلاته وضيعاته ومشاريعه السكنية والتجارية والخدماتية، وجلهم مسؤولين ومساهمين أساسيين عن الأوضاع التي سادت وتسود مدينة الخميسات وإقليم الخميسات وبعضهم اليوم يمثل قوى للضغط حتى يبقى مستقبل المدينة بين أيديهم .
فليس من المقبول، أن تبقى الخميسات، على هامش مختلف أوراش الإصلاح التي تشهدها المملكة منذ مدة في إطار مسلسل إصلاحي ضخم يقوده صاحب الجلالة الملك محمد السادس، فمن العيب أن تبقى الخميسات كما لو أنها قرية كبيرة.
إذن من الضروري التعامل مع هذه الحركات الاحتجاجية السلمية الحضارية، بنوع من الانفتاح والتفهم، مستحضرين الحق "الثابت لكل المواطنين في التظاهر السلمي طبقا لما يضمنه قانون الحريات العامة".
ومن الواجب على المسؤولين المعنيين بمختلف رتبهم السلطوية والإدارية بالخميسات أن يعالجون المشاكل في إطار حوار دائم يفسح المجال رحبا أمام كل أشكال التعبير الحضاري. وليس بالقمع الممنهج وغض الطرف، وهنا نذكر لعل الذكرى تنفع رجال السلطة هنا بالخميسات وعلى اختلاف مواقعهم بالخطاب الملكي حول المفهوم الجديد للسلطة "... نريد أن نعرض لمفهوم جديد للسلطة مبني على رعاية المصالح العمومية والشؤون المحلية والحريات الفردية والجماعية والسهر على الأمن والاستقرار وتدبير الشأن المحلي والمحافظة على السلم الاجتماعي والاحتكاك المباشر بالمواطنين وملامسة ميدانية لمشاكلهم في عين المكان وإشراكهم في إيجاد الحلول المناسبة والملائمة..
فمنذ سنوات وعدد من المفسدين سواء في ضفة الإدارة أوالمجلس البلدي يتعاملون مع الخميسات كما لو أنها بقرة حلوب، واغتنى الكثيرون منهم، على حسابها وحساب خيراتها، ومنهم من أحسن تقنيات استغلال النفوذ وأصبح من أكبر الأثرياء استولى على العديد من الصفقات العمومية وحول برنامج تنمية مدينة الخميسات إلى فيلاته وضيعاته ومشاريعه السكنية والتجارية والخدماتية، وجلهم مسؤولين ومساهمين أساسيين عن الأوضاع التي سادت وتسود مدينة الخميسات وإقليم الخميسات وبعضهم اليوم يمثل قوى للضغط حتى يبقى مستقبل المدينة بين أيديهم .
فليس من المقبول، أن تبقى الخميسات، على هامش مختلف أوراش الإصلاح التي تشهدها المملكة منذ مدة في إطار مسلسل إصلاحي ضخم يقوده صاحب الجلالة الملك محمد السادس، فمن العيب أن تبقى الخميسات كما لو أنها قرية كبيرة.
إذن من الضروري التعامل مع هذه الحركات الاحتجاجية السلمية الحضارية، بنوع من الانفتاح والتفهم، مستحضرين الحق "الثابت لكل المواطنين في التظاهر السلمي طبقا لما يضمنه قانون الحريات العامة".
ومن الواجب على المسؤولين المعنيين بمختلف رتبهم السلطوية والإدارية بالخميسات أن يعالجون المشاكل في إطار حوار دائم يفسح المجال رحبا أمام كل أشكال التعبير الحضاري. وليس بالقمع الممنهج وغض الطرف، وهنا نذكر لعل الذكرى تنفع رجال السلطة هنا بالخميسات وعلى اختلاف مواقعهم بالخطاب الملكي حول المفهوم الجديد للسلطة "... نريد أن نعرض لمفهوم جديد للسلطة مبني على رعاية المصالح العمومية والشؤون المحلية والحريات الفردية والجماعية والسهر على الأمن والاستقرار وتدبير الشأن المحلي والمحافظة على السلم الاجتماعي والاحتكاك المباشر بالمواطنين وملامسة ميدانية لمشاكلهم في عين المكان وإشراكهم في إيجاد الحلول المناسبة والملائمة..