الرئيسية
بلاغ صحفي
اللبنات الأولى لمهرجان زمور السينمائي الوطني
اللبنات الأولى لمهرجان زمور السينمائي الوطني
توصلت الجريدة ببلاغ صحفي من منظمي مهرجان زمور السينمائي ننشره بدون تصرف كالتالي:
في البداية تتقدم جمعية السواني بجزيل شكرها وعظيم إمتنانها لكل الذين ساهموا في إغناء الرابط الخاص بمهرجان زمور السينمائي الوطني _ دورة الفيلم الأمازيغي _ وهذا يدل على الرغبة الأكيدة في إنجاح هذا المولود الجديد الذي سيجعل من مدينة الخميسات قطبا من أقطاب الإحتفاء بالفن السابع ، لقد ولدت هذه الفكرة إنطلاقا من إقتناعنا الأكيد بأن المدينة التي أنجبت فنانين كبار في مختلف مشارب الفنون لتستحق بأن تفخر هي أيضا بحدث وطني يرقى بها إلى مصاف نظيراتها من المدن المغربية، لم نكن نائمين عندما إقترحنا فكرة تنظيم هذا العرس السينمائي ولم نكن راغبين في نسخ مهرجان وتفصيله لمأسسة مهرجان جديد بل حاولنا نحن أيضا أن نبحث في أرشيف المهرجانات المغربية الكبيرة لنجد موطأ قدم وهذا ما تأتى لنا بعد شهرين من البحث وبالضبط منذ شهر يوليوز 2011 ليتم التوصل إلى تنظيم مهرجان زمور السينمائي الوطني بإختلاف دوراته. وقد إرتأت اللجنة المنظمة والمتابعة لسير الإعداد بتخصيص نسخته الأولى للفيلم الأمازيغي على أن تكون الدورات المقبلة للفيلم المغربي، الأوربي، الحقوقي، التربوي...
لقد كنا نبحث عن فكرة تكون ماركة مسجلة: "صنع بالخميسات"« made in khemisset » حبا منا لهذا المدينة المليئة بالطاقات بل الحافلة بالنجوم الذين نكن لهم كل الإحترام والتقدير والذين نعتبرهم خير سفراء لعاصمة زمور، وحتى نترجم هذا الإحترام إلى أرض الواقع بادرنا إلى إنشاء صفحة خاصة بمهرجان زمور السينمائي الوطني على الموقع الإجتماعي facebook إيمانا منا بضرورة إستغلال كل وسائل التكنولوجيا الحديثة لتواصل فعال، تواصل من شأنه إغناء المهرجان وفقراته بل أكثر من هذا كنا دائما على إتصال بالجمعيات الهادفة والنشيطة وفتحنا نقاشا جادا حول هذا الموضوع كما كنا حريصين أشد الحرص على إشراك كل الفعاليات وفتح الباب على مصراعيه أمام كل الإقتراحات الجادة، وهكذا بادرت الجمعية إلى عقد سلسلة من اللقاءات التشاورية كان أهمها الإجتماع المنعقد بمعية "الشبكة الأمازيغية من أجل المواطنة" و"جمعية المحامون الشباب"، دون أن نغفل سفراء مدينة الخميسات في المجال الفني حيث ربطنا الإتصال بالفنان والمخرج الكبير وممثل السينما الأمازيغية بمهرجان قطر السينمائي: محمد مولود عبازي والفنانة: وفاء مسعودي والقائمة طويلة كما بعثنا برسائل إلكترونية لكل الفنانين من أجل تحديد موعد لعقد لقاءات أخرى هدفنا الوحيد في ذلك الرفع من قيمة المهرجان والسعي إلى الترويج له بإعتباره منتوجا زموريا بإمتياز .
رغبتنا الأكيدة وطموحنا من أجل ضمان تنظيم يليق بهذا المهرجان السينمائي الوطني جعلتنا نشكل لجنة منظمة عهد إليها جمع المادة السينمائية ومختلف الإنتاجات وإعداد الملفات التقنية وطلبات الدعم وعقود الممولين والمستشهرين لقد كانت بحق خلية نحل تشتغل بكل حب من أجل إنجاح هذه البادرة ولرغبتنا في أن تكون مراحلنا شفافة فاللجنة المنظمة تتكون من: رئيس وكاتب عام، مدير للإتصال، مكلف بالشؤون المالية، ومستشارون علما أن من بين هؤلاء الأعضاء من شارك في مهرجانات من حجم دولي ووطني كالمهرجان الدولي لسينما المرأة بسلا والمهرجان المتوسطي للفيلم القصير بطنجة، هذا مع الإحتفاظ بمنصب "مدير المهرجان" والذي سيعهد لشخصية فنية سينمائية من أبناء مدينة الخميسات حتى يكون المهرجان في مستوى المهرجانات الوطنية التي تنظم في مجموعة من المدن المغربية، والتي تعتمد أسماء وازنة في الفن السابع، تعطي قيمة مضافة للمهرجان لا سيما وأن مدير المهرجان هو مقياس مستوى المهرجان وبوابته وهو العارف بخباياه.
الباب مفتوح لكل من يرى في نفسه الكفاءة لإدارة المهرجان وقد وضعنا عنوانا إلكترونيا نعيد نشره لكل غاية مفيدة :festivalzemmourcinema@gmail.com، نحن لا ندعي المعرفة فالكمال لله وحده ولا نعرف المجاملة فمن الصعب المغامرة في حدث سيبرز وجه المدينة الفني لكننا نمتلك رصيدا لا بأس به في مجال الإعداد للأنشطة والمهرجانات والملتقيات لكننا في نفس الوقت نؤمن بالتخصص ولهذا خصصنا منصب "مدير المهرجان" لشخصية فنية سينمائية، هذا مع توضيح بسيط أن رئيس المهرجان هو رئيس اللجنة المنظمة والتي سبق وأن شرحت المهام المنوطة بها ومن أجل الإستئناس أحيلكم على: مهرجان سينما المؤلف بالرباط، مهرجان السينما الأمازيغية بورزازات، مهرجان سينما الهجرة باكادير، مهرجان الفيلم الفرنكفوني بأسفي، المهرجان الدولي للسينما المتوسطية بمدينة تطوان كل هذه المهرجانات تعتمد رؤساء لهم التجربة الإدارية وتدبير الدعم المالي والتفاوض مع الشركاء والمحتضنين على أن يكون مدير المهرجان من وسط فني.
نتمنى أن نكون قد وضعنا الأمور في نصابها ونتمنى أن نتلقى إقتراحات حول البرمجة والأنشطة الموازية للمهرجان والتاريخ يسجل بمداد أسود تجربة السينما الأسيوية والتي أفل نجمها بسرعة وغاب عنها أبناء مدينة الخميسات وأسألوا أهل الفن، نحن نمد يدنا لكل غيور على هذه المنطقة لأننا نحن أيضا نقول كفى من العبث كفى من التهميش نريد أن نكون مدينة لا قرية صغيرة على مشارف العاصمة، مرة أخرى نداء بأعلى الصوت إلى الجميع: "جميعا من أجل إنجاح مهرجان زمور السينمائي الوطني" في نسخته الأولى نحن في إنتظار إقتراحاتكم. ولن نجد ما نختم به هذا البلاغ أفضل من مقولة المخرج السويدي: Ingmar Bergman.
"أريد إيجاد صلة مباشرة بيني وبين الناس لأخبرهم بأشياء عن أنفسهم وعني أيضا، فربما يصبح بإمكاننا بالوسائل المتواضعة تغيير بعض الأشياء ولو كانت أشياءا صغيرة"
نور الدين شانا
رئيس المهرجان
في البداية تتقدم جمعية السواني بجزيل شكرها وعظيم إمتنانها لكل الذين ساهموا في إغناء الرابط الخاص بمهرجان زمور السينمائي الوطني _ دورة الفيلم الأمازيغي _ وهذا يدل على الرغبة الأكيدة في إنجاح هذا المولود الجديد الذي سيجعل من مدينة الخميسات قطبا من أقطاب الإحتفاء بالفن السابع ، لقد ولدت هذه الفكرة إنطلاقا من إقتناعنا الأكيد بأن المدينة التي أنجبت فنانين كبار في مختلف مشارب الفنون لتستحق بأن تفخر هي أيضا بحدث وطني يرقى بها إلى مصاف نظيراتها من المدن المغربية، لم نكن نائمين عندما إقترحنا فكرة تنظيم هذا العرس السينمائي ولم نكن راغبين في نسخ مهرجان وتفصيله لمأسسة مهرجان جديد بل حاولنا نحن أيضا أن نبحث في أرشيف المهرجانات المغربية الكبيرة لنجد موطأ قدم وهذا ما تأتى لنا بعد شهرين من البحث وبالضبط منذ شهر يوليوز 2011 ليتم التوصل إلى تنظيم مهرجان زمور السينمائي الوطني بإختلاف دوراته. وقد إرتأت اللجنة المنظمة والمتابعة لسير الإعداد بتخصيص نسخته الأولى للفيلم الأمازيغي على أن تكون الدورات المقبلة للفيلم المغربي، الأوربي، الحقوقي، التربوي...
لقد كنا نبحث عن فكرة تكون ماركة مسجلة: "صنع بالخميسات"« made in khemisset » حبا منا لهذا المدينة المليئة بالطاقات بل الحافلة بالنجوم الذين نكن لهم كل الإحترام والتقدير والذين نعتبرهم خير سفراء لعاصمة زمور، وحتى نترجم هذا الإحترام إلى أرض الواقع بادرنا إلى إنشاء صفحة خاصة بمهرجان زمور السينمائي الوطني على الموقع الإجتماعي facebook إيمانا منا بضرورة إستغلال كل وسائل التكنولوجيا الحديثة لتواصل فعال، تواصل من شأنه إغناء المهرجان وفقراته بل أكثر من هذا كنا دائما على إتصال بالجمعيات الهادفة والنشيطة وفتحنا نقاشا جادا حول هذا الموضوع كما كنا حريصين أشد الحرص على إشراك كل الفعاليات وفتح الباب على مصراعيه أمام كل الإقتراحات الجادة، وهكذا بادرت الجمعية إلى عقد سلسلة من اللقاءات التشاورية كان أهمها الإجتماع المنعقد بمعية "الشبكة الأمازيغية من أجل المواطنة" و"جمعية المحامون الشباب"، دون أن نغفل سفراء مدينة الخميسات في المجال الفني حيث ربطنا الإتصال بالفنان والمخرج الكبير وممثل السينما الأمازيغية بمهرجان قطر السينمائي: محمد مولود عبازي والفنانة: وفاء مسعودي والقائمة طويلة كما بعثنا برسائل إلكترونية لكل الفنانين من أجل تحديد موعد لعقد لقاءات أخرى هدفنا الوحيد في ذلك الرفع من قيمة المهرجان والسعي إلى الترويج له بإعتباره منتوجا زموريا بإمتياز .
رغبتنا الأكيدة وطموحنا من أجل ضمان تنظيم يليق بهذا المهرجان السينمائي الوطني جعلتنا نشكل لجنة منظمة عهد إليها جمع المادة السينمائية ومختلف الإنتاجات وإعداد الملفات التقنية وطلبات الدعم وعقود الممولين والمستشهرين لقد كانت بحق خلية نحل تشتغل بكل حب من أجل إنجاح هذه البادرة ولرغبتنا في أن تكون مراحلنا شفافة فاللجنة المنظمة تتكون من: رئيس وكاتب عام، مدير للإتصال، مكلف بالشؤون المالية، ومستشارون علما أن من بين هؤلاء الأعضاء من شارك في مهرجانات من حجم دولي ووطني كالمهرجان الدولي لسينما المرأة بسلا والمهرجان المتوسطي للفيلم القصير بطنجة، هذا مع الإحتفاظ بمنصب "مدير المهرجان" والذي سيعهد لشخصية فنية سينمائية من أبناء مدينة الخميسات حتى يكون المهرجان في مستوى المهرجانات الوطنية التي تنظم في مجموعة من المدن المغربية، والتي تعتمد أسماء وازنة في الفن السابع، تعطي قيمة مضافة للمهرجان لا سيما وأن مدير المهرجان هو مقياس مستوى المهرجان وبوابته وهو العارف بخباياه.
الباب مفتوح لكل من يرى في نفسه الكفاءة لإدارة المهرجان وقد وضعنا عنوانا إلكترونيا نعيد نشره لكل غاية مفيدة :festivalzemmourcinema@gmail.com، نحن لا ندعي المعرفة فالكمال لله وحده ولا نعرف المجاملة فمن الصعب المغامرة في حدث سيبرز وجه المدينة الفني لكننا نمتلك رصيدا لا بأس به في مجال الإعداد للأنشطة والمهرجانات والملتقيات لكننا في نفس الوقت نؤمن بالتخصص ولهذا خصصنا منصب "مدير المهرجان" لشخصية فنية سينمائية، هذا مع توضيح بسيط أن رئيس المهرجان هو رئيس اللجنة المنظمة والتي سبق وأن شرحت المهام المنوطة بها ومن أجل الإستئناس أحيلكم على: مهرجان سينما المؤلف بالرباط، مهرجان السينما الأمازيغية بورزازات، مهرجان سينما الهجرة باكادير، مهرجان الفيلم الفرنكفوني بأسفي، المهرجان الدولي للسينما المتوسطية بمدينة تطوان كل هذه المهرجانات تعتمد رؤساء لهم التجربة الإدارية وتدبير الدعم المالي والتفاوض مع الشركاء والمحتضنين على أن يكون مدير المهرجان من وسط فني.
نتمنى أن نكون قد وضعنا الأمور في نصابها ونتمنى أن نتلقى إقتراحات حول البرمجة والأنشطة الموازية للمهرجان والتاريخ يسجل بمداد أسود تجربة السينما الأسيوية والتي أفل نجمها بسرعة وغاب عنها أبناء مدينة الخميسات وأسألوا أهل الفن، نحن نمد يدنا لكل غيور على هذه المنطقة لأننا نحن أيضا نقول كفى من العبث كفى من التهميش نريد أن نكون مدينة لا قرية صغيرة على مشارف العاصمة، مرة أخرى نداء بأعلى الصوت إلى الجميع: "جميعا من أجل إنجاح مهرجان زمور السينمائي الوطني" في نسخته الأولى نحن في إنتظار إقتراحاتكم. ولن نجد ما نختم به هذا البلاغ أفضل من مقولة المخرج السويدي: Ingmar Bergman.
"أريد إيجاد صلة مباشرة بيني وبين الناس لأخبرهم بأشياء عن أنفسهم وعني أيضا، فربما يصبح بإمكاننا بالوسائل المتواضعة تغيير بعض الأشياء ولو كانت أشياءا صغيرة"
نور الدين شانا
رئيس المهرجان
