التحالف من أجل الديمقراطية: جديد الساحة السياسة المغربية قبل الإنتخابات التشريعية المقررة في 25 نونبر 2011
وُلد يوم الأربعاء 5 شتنبر الجاري ما سمي ب"التحالف من أجل الديمقراطية"، الذي أعلنت عنه ثمانية أحزاب مغربية خلال الندوة الصحفية المنعقدة بفندق كولدن فرح بالرباط والذي جاء حسب المتحالفين من أجل "إتمام البناء المؤسساتي الوطني بالتنزيل الديموقراطي للدستور الجديد، ومشروع الجهوية، وتعزيز مقومات دولة القانون والمؤسسات، ومواصلة تدعيم السياسات الوطنية الرامية إلى محاربة الفقر والهشاشة".
ويسعى التحالف الجديد إلى بلورة عرض سياسي يرتكز على "تموقع وبرنامج واضح المعالم"، على أن يحافظ كل حزب عضو في هذا التكتل السياسي على استقلاليته التامة وسيادة أجهزته المقررة، مع السعي إلى بناء آليات مرنة للتنسيق تتيح تقريب الرؤى والتوجهات وتوحيد مواقف مكونات التحالف إزاء القضايا المطروحة.
وحسب أرضية التحالف فإن أحزابه تعطي الأولوية لنهج "سياسة اقتصادية كفيلة بخلق التوازن الخلاق بين انعكاسات المؤثرات الخارجية وبين الاستثمار السليم لثروات البلاد" وتدعيم وسائل انفتاح المغرب على المحيط الخارجي، ومواصلة الالتزام ببناء الفضاء المغاربي، وتثمين الشراكة المغربية والاورومتوسطية، مع الالتزام بالتكامل والتضامن العربي، والتعاون جنوب –جنوب". كما أن التحالف "ليس موجها ضد أي أحد"، بقدر ما يتوخى المساهمة في عقلنة وتأهيل العمل الحزبي، وتحصين المشهد السياسي، والانفتاح على الطاقات المجتمعية الصاعدة والضاغطة من نساء وشباب.
وعن تشكيلة التحالف الجديد فهو يضم أحزاب التجمع الوطني للأحرار، والاتحاد الدستوري، والحركة الشعبية، والأصالة والمعاصرة، واليسار الأخضر، والحزب العمالي، والحزب الاشتراكي، وحزب النهضة والفضيلة. تاركا أبوابه مفتوحة أمام باقي الأحزاب بعيدا عن "أي حسابات سياسوية ضيقة" من أجل ترسيخ الدور الطلائعي للنخبة السياسية "المؤمنة بالديموقراطية والحداثة والعدالة الاجتماعية".
ويسعى التحالف الجديد إلى بلورة عرض سياسي يرتكز على "تموقع وبرنامج واضح المعالم"، على أن يحافظ كل حزب عضو في هذا التكتل السياسي على استقلاليته التامة وسيادة أجهزته المقررة، مع السعي إلى بناء آليات مرنة للتنسيق تتيح تقريب الرؤى والتوجهات وتوحيد مواقف مكونات التحالف إزاء القضايا المطروحة.
وحسب أرضية التحالف فإن أحزابه تعطي الأولوية لنهج "سياسة اقتصادية كفيلة بخلق التوازن الخلاق بين انعكاسات المؤثرات الخارجية وبين الاستثمار السليم لثروات البلاد" وتدعيم وسائل انفتاح المغرب على المحيط الخارجي، ومواصلة الالتزام ببناء الفضاء المغاربي، وتثمين الشراكة المغربية والاورومتوسطية، مع الالتزام بالتكامل والتضامن العربي، والتعاون جنوب –جنوب". كما أن التحالف "ليس موجها ضد أي أحد"، بقدر ما يتوخى المساهمة في عقلنة وتأهيل العمل الحزبي، وتحصين المشهد السياسي، والانفتاح على الطاقات المجتمعية الصاعدة والضاغطة من نساء وشباب.
وعن تشكيلة التحالف الجديد فهو يضم أحزاب التجمع الوطني للأحرار، والاتحاد الدستوري، والحركة الشعبية، والأصالة والمعاصرة، واليسار الأخضر، والحزب العمالي، والحزب الاشتراكي، وحزب النهضة والفضيلة. تاركا أبوابه مفتوحة أمام باقي الأحزاب بعيدا عن "أي حسابات سياسوية ضيقة" من أجل ترسيخ الدور الطلائعي للنخبة السياسية "المؤمنة بالديموقراطية والحداثة والعدالة الاجتماعية".