الدورة العجيبة ببلدية الخميسات.. باي باي المواطنين
خلفت الدورة المنعقدة ليوم الثلاثاء 25 أكتوبر الجاري بمقر بلدية الخميسات، استياء عميقا في صفوف جل المستشارين والمواطنين الذي رغبوا في متابعة أطوارها، خصوصا الصحفيين والجمعويين الذين ألفوا تتبع نقاشات ممثليهم في تسيير الشأن العام. وإن كانت بعض الدورات السابقة قد شهدت أحداثا غير متوقعة سواء تلك المتعلقة باقتحام المعطلين المطالبين بحقهم في الشغل أوبلبلة بعض "الجمعويين" الذين طالبوا في حصتهم من "كوطا" الامتيازات والدعم المغدق؟. إلا أن إغلاق الدورة الحالية وجعلها "سرية" في آخر لحظة طرح أكثر من علامات الاستفهام؟؟ وبالعودة إلى جدول الأعمال الذي نحتفظ بنسخة منه، وحسب بعض المصادر من داخل الجلسة فان الغرض كان هو تمرير بعض الشراكات مع جمعيات محسوبة على بعض الأطراف.
ونستخلص في إطار تتبعنا للشأن العام بالمدينة أن البلدية دخلت دوامة غير سليمة مع المجتمع المدني ولم تأسس لفعل تشاركي جدي وجديد غير تحقيق بعض المصالح النفعية لبعض الأطراف (؟؟). مما بات معه التعامل الديمقراطي والشفاف فارضا نفسه للخروج من هذه الدوامة المميتة التي قد تأتي على الأخضر واليابس وتبعد الجمعيات الفاعلة عن خدمة القضايا التنموية التي تنتظرها المنطقة المهمشة؟. وللتذكير فكم من مشروع تنموي كبير بباقي المناطق المغربية قام على الفعل الجمعوي وأنجز بعقول جمعوية وبضمائر تضامنية خدمة للصالح العام. ونقول هذا القول ولا نستثني بعض المشاريع والانجازات الجمعوية التي يسجلها التاريخ للإقليم ويعرفها الصادقون المومنون...
وعودة للدورة التي خلقت استثناء في المسار الجماعي للمجلس الحالي لبلدية الخميسات منذ بداية ولايته بعد يونيو 2009، فان مجموعة مكونة من 21 عضو وعضوة وقعوا على عريضة لجعل الجلسة مغلقة وهم البويرماني محمد، ميسور حسن، ملياز الحسن، هرشيش محمد، جمال العثماني، سعيدة أوهنو، مهتدي إبراهيم، النوحي مصطفى، فؤاد لعتيريس، الخطيب برقية، مشعر إسماعيل، الحسين عصمة، سعيد الخلفي، عبد الله بنحمو، وراس، حميد جعفر، حميد حدادة، الهيطار الغالي، عباس بلفيل، عبد العزيز صديقي. وبالمفابل فان المستشارين/ات غير الموقعين الذين رفضوا إغلاق الدورة في وجه الصحافة والمواطنين أسرت لنا مصادرنا الأسماء التالية: سعيد منصوري، خالد بروزيين، خليد أوحريش، طه بلكوح، سليمان منصوري، فتيحة بنيحيا، بالغازي أحمد، الياسيني، مرداسي، زين العابدين، إدريس مهيدرة. إلى جانب الأسماء الغائبة التالية: أمينة العلامي، الحسين الجامعي، ربيعة بوجة، بلهواري، الكرتلي محمد، باديش جمال (معتقل في ملف جنائي).
هذا وتجدر الإشارة إلى أن هذه الجلسة تميزت كذلك بصخب وضجيج بين بعض الأعضاء الذين لم يتمكنوا من ضبط أعصابهم في الجو المشحون مما تسبب في تكسير بعض أدوات قاعة الاجتماعات، وحمل بعضهم المسؤولية لمفتعلي الاضطراب الذين عملوا جاهدين على تمرير خططهم
.ونستخلص في إطار تتبعنا للشأن العام بالمدينة أن البلدية دخلت دوامة غير سليمة مع المجتمع المدني ولم تأسس لفعل تشاركي جدي وجديد غير تحقيق بعض المصالح النفعية لبعض الأطراف (؟؟). مما بات معه التعامل الديمقراطي والشفاف فارضا نفسه للخروج من هذه الدوامة المميتة التي قد تأتي على الأخضر واليابس وتبعد الجمعيات الفاعلة عن خدمة القضايا التنموية التي تنتظرها المنطقة المهمشة؟. وللتذكير فكم من مشروع تنموي كبير بباقي المناطق المغربية قام على الفعل الجمعوي وأنجز بعقول جمعوية وبضمائر تضامنية خدمة للصالح العام. ونقول هذا القول ولا نستثني بعض المشاريع والانجازات الجمعوية التي يسجلها التاريخ للإقليم ويعرفها الصادقون المومنون...
وعودة للدورة التي خلقت استثناء في المسار الجماعي للمجلس الحالي لبلدية الخميسات منذ بداية ولايته بعد يونيو 2009، فان مجموعة مكونة من 21 عضو وعضوة وقعوا على عريضة لجعل الجلسة مغلقة وهم البويرماني محمد، ميسور حسن، ملياز الحسن، هرشيش محمد، جمال العثماني، سعيدة أوهنو، مهتدي إبراهيم، النوحي مصطفى، فؤاد لعتيريس، الخطيب برقية، مشعر إسماعيل، الحسين عصمة، سعيد الخلفي، عبد الله بنحمو، وراس، حميد جعفر، حميد حدادة، الهيطار الغالي، عباس بلفيل، عبد العزيز صديقي. وبالمفابل فان المستشارين/ات غير الموقعين الذين رفضوا إغلاق الدورة في وجه الصحافة والمواطنين أسرت لنا مصادرنا الأسماء التالية: سعيد منصوري، خالد بروزيين، خليد أوحريش، طه بلكوح، سليمان منصوري، فتيحة بنيحيا، بالغازي أحمد، الياسيني، مرداسي، زين العابدين، إدريس مهيدرة. إلى جانب الأسماء الغائبة التالية: أمينة العلامي، الحسين الجامعي، ربيعة بوجة، بلهواري، الكرتلي محمد، باديش جمال (معتقل في ملف جنائي).
هذا وتجدر الإشارة إلى أن هذه الجلسة تميزت كذلك بصخب وضجيج بين بعض الأعضاء الذين لم يتمكنوا من ضبط أعصابهم في الجو المشحون مما تسبب في تكسير بعض أدوات قاعة الاجتماعات، وحمل بعضهم المسؤولية لمفتعلي الاضطراب الذين عملوا جاهدين على تمرير خططهم