الجماعة القروية آيت عبو بالخميسات تنفض غبار التهميس والنسيان
إدريس قدّاري
تنفض الجماعة القروية لآيت عبو، الواقعة شمال غرب الخميسات المدينة، عنها غبار النسيان والضياع الذي طالها لسنين عديدة بسبب المصالح الخاصة التي كان المسيرون القدامى يعملون على تحقيقها وينقبون عن الموارد الذاتية التي تنوعت مصادرها ولم يسلم منها أبسط المواطنين/ات وأبسط الموظفين/ات، وما وازى ذلك من العشوائية في تدبير الموارد الجماعية التي استنزفت؛ كالغابات التي اقتلعت بدون إعادة تشجير، والأراضي الجماعاتية التي فوتت للخواص بدون سند قانوني، والمقالع الرملية التي نهبت...، مما انعكس سلبا على مداخيل صندوق الجماعة، بالإضافة إلى فرض العزلة وتهميش على عدد من الدواوير بسبب مزايدات انتخابية وعقوبة سياسوية ضيقة...، وهي الأمور التي عجلت بإسقاط علم الرئيس السابق في الانتخابات الجماعية الأخيرة وإبعاده عن كرسي الرئاسة لولاية أخرى.
ويتطلع العبيويون اليوم لركوب جماعتهم قاطرة التنمية الشاملة، وأملهم متجدد مع التشكيلة الحالية للمجلس الجماعي برئاسة المحامي الشاب "أوناصر عادل" الذي تنتظره بعض الأولويات التي بدأت فعلا بإصلاح الطريق الرابطة بين مركز الجماعة ومدينة الخميسات، والتي كانت مسرحا لعدد من الحوادث المميتة والخسائر الفادحة في ممتلكات عابريها. بانتظار توسيع شبكة الكهرباء لكي تشمل المغضوب عليهم والمقصيين سابقا. وإخراج التجزئة السكنية الجماعية لحيز الوجود المخصص لها حوالي 9 هكتارات، وتشييد مرافق اجتماعية صحية خصوصا دار الولادة التي كثر حولها الجدل والمركب السوسيو-رياضي المقترح على مساحة 5 آلاف متر مربع. مع مطالبة الساكنة بتعميم الإنارة العمومية بالمركز/السوق وتهيئته كوجه ومدخل للجماعة، وتعزيزه بوحدة أمنية للحيلولة دون توسع السرقات والانحرافات التي باتت تقلق أمن وسلامة وراحة الناس.
ويرى المتتبعون للشأن المحلي بالمنطقة أن جميع هذه الطموحات والمشاريع لا يمكن أن تنزل على أرض الواقع إلا بتضافر جهود جميع المتدخلين من مجلس إقليمي وجهوي وعمالة الإقليم، هذه الأخيرة التي يعول عليها في تحريك عدد من الطلبات المرفوعة منذ مدة وتسريع وتيرة التنمية المحلية في جماعة آيت عبو التي تعد من أفقر الجماعات بالإقليم لضعف مواردها.
ويتطلع العبيويون اليوم لركوب جماعتهم قاطرة التنمية الشاملة، وأملهم متجدد مع التشكيلة الحالية للمجلس الجماعي برئاسة المحامي الشاب "أوناصر عادل" الذي تنتظره بعض الأولويات التي بدأت فعلا بإصلاح الطريق الرابطة بين مركز الجماعة ومدينة الخميسات، والتي كانت مسرحا لعدد من الحوادث المميتة والخسائر الفادحة في ممتلكات عابريها. بانتظار توسيع شبكة الكهرباء لكي تشمل المغضوب عليهم والمقصيين سابقا. وإخراج التجزئة السكنية الجماعية لحيز الوجود المخصص لها حوالي 9 هكتارات، وتشييد مرافق اجتماعية صحية خصوصا دار الولادة التي كثر حولها الجدل والمركب السوسيو-رياضي المقترح على مساحة 5 آلاف متر مربع. مع مطالبة الساكنة بتعميم الإنارة العمومية بالمركز/السوق وتهيئته كوجه ومدخل للجماعة، وتعزيزه بوحدة أمنية للحيلولة دون توسع السرقات والانحرافات التي باتت تقلق أمن وسلامة وراحة الناس.
ويرى المتتبعون للشأن المحلي بالمنطقة أن جميع هذه الطموحات والمشاريع لا يمكن أن تنزل على أرض الواقع إلا بتضافر جهود جميع المتدخلين من مجلس إقليمي وجهوي وعمالة الإقليم، هذه الأخيرة التي يعول عليها في تحريك عدد من الطلبات المرفوعة منذ مدة وتسريع وتيرة التنمية المحلية في جماعة آيت عبو التي تعد من أفقر الجماعات بالإقليم لضعف مواردها.