تيداس: أزمة البنية التحتية التي لم تحل وحالة الأزقة المزرية
عماد لمراني
إنه موسم الأمطار والخير، وهذه الأمطار تعري البنية التحتية لقرية تيداس؛ فالشوارع لم يتم إصلاحها منذ أكثر من عقدين، وكل الأزقة ممتلئة بالمياه والأوحال؟. مما يزيد من معاناة ساكنة القرية التي تقدر ب11.831 نسمة (حسب تقرير الدورة الثالثة للمجلس الإداري للوكالة الحضرية للخميسات 2010)
فالطريق المؤدية إلى السوق القروي أصحبت خطرا كبيرا على المارة وأصحاب العربات الكبيرة والصغيرة، حيث إن معظم التجار يرفضون الدخول إلى هذا السوق الذي يفتقد إلى أبسط التجهيزات.
والطريق المؤدية إلى الثانوية عبارة عن حمام سباحة من المياه والأوحال لدرجة أن الطريق المعبدة فيها اختفت من كثرة الإهمال. والتلاميذ والأساتذة يعانون من هذه الطريق التي خصصت لها الجماعة ميزانية قدرت ب470 ألف درهم؟ فلماذا لم يتم إصلاح هذه الطريق؟؟
أما الطريق المؤدية إلى السوق الأسبوعي بتيداس فقد خصص لها مبلغ 600 ألف درهم هي الأخرى وبقيت حبرا على ورق.
وفي الحي الجديد بتيداس قرب مجرى المياه العديمة تقع الكارثة؛ حيث أن هناك حفرة كبيرة قطعت الطريق على المارة من راجلين وسيارات وهذه الحفرة تتسع يوما بعد يوم.
أما بالنسبة إلى المجمع السكني الجديد بتيداس فهو يعاني نفس المشاكل فالطرق غير معبدة تماما، والطامة الكبرى هي دور الصفيح المتواجد بحي لاكار، حيث المشكلة مطروحة من أيام الاستعمار سنة 1917، وأغلب سكان هذا الحي فقراء،لايتوفرن لا على كهرباء ولا ماء؟؟، وهم مهددون في أي وقت بسقوط هذه الدور الصفيحية عليهم.
السؤال: من المسئول عن كل هذه المعاناة؟؟؟ وأين المجلس الجماعي؟ وأعضاءه من ممثلي الساكنة؟؟، أين العمالة من كل هذا؟؟؟، أين الدولة في كل هذا؟؟؟
فالطريق المؤدية إلى السوق القروي أصحبت خطرا كبيرا على المارة وأصحاب العربات الكبيرة والصغيرة، حيث إن معظم التجار يرفضون الدخول إلى هذا السوق الذي يفتقد إلى أبسط التجهيزات.
والطريق المؤدية إلى الثانوية عبارة عن حمام سباحة من المياه والأوحال لدرجة أن الطريق المعبدة فيها اختفت من كثرة الإهمال. والتلاميذ والأساتذة يعانون من هذه الطريق التي خصصت لها الجماعة ميزانية قدرت ب470 ألف درهم؟ فلماذا لم يتم إصلاح هذه الطريق؟؟
أما الطريق المؤدية إلى السوق الأسبوعي بتيداس فقد خصص لها مبلغ 600 ألف درهم هي الأخرى وبقيت حبرا على ورق.
وفي الحي الجديد بتيداس قرب مجرى المياه العديمة تقع الكارثة؛ حيث أن هناك حفرة كبيرة قطعت الطريق على المارة من راجلين وسيارات وهذه الحفرة تتسع يوما بعد يوم.
أما بالنسبة إلى المجمع السكني الجديد بتيداس فهو يعاني نفس المشاكل فالطرق غير معبدة تماما، والطامة الكبرى هي دور الصفيح المتواجد بحي لاكار، حيث المشكلة مطروحة من أيام الاستعمار سنة 1917، وأغلب سكان هذا الحي فقراء،لايتوفرن لا على كهرباء ولا ماء؟؟، وهم مهددون في أي وقت بسقوط هذه الدور الصفيحية عليهم.
السؤال: من المسئول عن كل هذه المعاناة؟؟؟ وأين المجلس الجماعي؟ وأعضاءه من ممثلي الساكنة؟؟، أين العمالة من كل هذا؟؟؟، أين الدولة في كل هذا؟؟؟