الفوضى والسيبة بقسم طب الأطفال بالمستشفى الإقليمي بالخميسات؟
أحمد جوج
أحمد جوج
يعتبر المستشفى الإقليمي بالخميسات مجرد بناية فارغة بما من شأنه أن يعود بالنفع لقاصديه من مرضى هذا الإقليم المترامي الأطراف وخاصة المعوزين منهم، الأمر الذي أصبح معه الإلحاح لإيجاد الحلول لهذه المعضلة الصحية بالخميسات، والتي تعود أسبابها إلى ما هو تقني وإداري وإلى اكراهات المؤسسة الاستشفائية بالخميسات، تعود إلى وجود لوبيات مصلحيه تعمل على تكريس سياسة الأمر الواقع في العديد من الأقسام، حتى تحولت بقدرة قادر إلى محمية محصنة من قبل الدين أدوا قسم أبيقراط عند التخرج، الأمر الذي يؤدي معه المريض ثمنا من صحته وماله بدون تطبيب يذكر؟
ومن بين الأقسام التي يشتكي منها أغلب المرضى وذويهم هو قسم طب الأطفال من المعاملة القاسية لأحد الأطر العاملة بهذا الجناح، والتعامل بانتقائية مع الأطفال لأسباب تعود إلى ردة فعل على موقف بعض الأطر الصحية من محاولة الاحتلال غير المبرر لمكتب طبيب الأطفال السابق، وهي العملية التي دفعت الصيدلانية بذات المستشفى إلى تقديم شكاية مباشرة لوكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بالخميسات، وهذه القضية لازالت تتفاعل ومرشحة للكشف عن أسرار خطيرة يتم التواطؤ بشأنها من قبل السماسرة في أوجاع المرضى وتوجيههم إلى عيادات ومؤسسات استشفائية خاصة، وهذه التشنجات بين الأطر الصحية وجدت طريقها نحو الاكتساح نتيجة غياب نقابة مسؤولة تراعي الاحتياجات الأساسية للمرضى والأطر العاملة بالمستشفى.
وأدت الفوضى بقسم طب الأطفال إلى توقيع الممرضين والممرضات المتضررين/ات على عريضة وجهت إلى المدير، وعلى إثرها وجه هذا الأخير استفسارا للطبيبة المعنية. زد على ذلك المشاكل المسجلة بقسم الأطفال من طرف المركزيات النقابية الحزبية لازالت بدون حلول إلى حد الآن رغم الانتقادات النقابية.
إن الإحتجاج المبرر سواءا من المواطن ضد الخدمات المقدمة والتي لا ترقى إلى ما يحتاجه المريض من تطبيب وفحص وعناية، أومن نقابة معينة من أجل الدفاع عن ملف مطلبي للفئات العاملة في هذا القطاع من أجل تحسين وضعيتهم الإدارية والمالية يعد طبيعي وعادي، لكن عندما يدفع أطر طبية في اتجاه طلب الرحيل الجماعي من قسم طب الأطفال، فذلك يعني أن الوضعية أصبحت لا تطاق وغير قابلة للكتمان والطي يعد أمرا غير عادي ويجب على المسؤولين فتح تحقيق في هذا الأمر، لان ذلك سوف يعطل الخدمات المقدمة للمرضى والتي هي أصلا غير صحية.
وحسب العريضة المقدمة إلى المندوب الإقليمي من قبل الممرضين فإنهم يربطون أسباب طلب الرحيل الجماعي إلى المعاملة السيئة من طرف إطار طبي بالقسم، إذ تشير العريضة أن الحال لم يتغير رغم المحاولات التي قاموا بها لتهدئة الأجواء لكن بدون جدوى؟ ومن خلال هذه العريضة الموقعة من طرف 9 ممرضين في نفس القسم، أن طلب الهجرة الجماعية يكشف على تفاقم الأمور وأصبحت معه الحالة مستعصية إلى درجة لم تعد تحتمل، وفي حالة ما تعاملت الإدارة مع هذا الطلب بالرحيل الجماعي بنوع من اللامبالاة أوسلك منطق "كم من أمور قضيناها بتركها "سوف يزيد من تعطيل الخدمات الصحية والتي هي تعاني اكراهات مرتبطة بالعنصر البشري.
والسؤال المطروح هو هل المندوب الإقليمي على علم بحيثيات المشكل والصراعات المتأججة بين الأطر داخل المركز الإستشفائي الإقليمي الذي لا يحمل سوى الإسم من الشفاء. لذا يجب تطهيرها ولو بإبعاد الرؤوس الفاسدة ونحن نعيش هذه الأيام، سقوط رؤوس قوية ووصول ملفاتها إلى القضاء، كما يجب إعادة انتشار الموارد البشرية لمصلحة المرضى وجميع العاملين في هذا المرفق العمومي الهام.
أمام هذه المشاحنات والخلافات بين الأطر بهذه المؤسسة الإستشفائية بالخميسات منع فرصة لبعض عديمي الضمير إلى استغلال معدات وتجهيزات المستشفى في عيادات خاصة إضافة إلى المحسوبية والزبونية.
ومن بين الأقسام التي يشتكي منها أغلب المرضى وذويهم هو قسم طب الأطفال من المعاملة القاسية لأحد الأطر العاملة بهذا الجناح، والتعامل بانتقائية مع الأطفال لأسباب تعود إلى ردة فعل على موقف بعض الأطر الصحية من محاولة الاحتلال غير المبرر لمكتب طبيب الأطفال السابق، وهي العملية التي دفعت الصيدلانية بذات المستشفى إلى تقديم شكاية مباشرة لوكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بالخميسات، وهذه القضية لازالت تتفاعل ومرشحة للكشف عن أسرار خطيرة يتم التواطؤ بشأنها من قبل السماسرة في أوجاع المرضى وتوجيههم إلى عيادات ومؤسسات استشفائية خاصة، وهذه التشنجات بين الأطر الصحية وجدت طريقها نحو الاكتساح نتيجة غياب نقابة مسؤولة تراعي الاحتياجات الأساسية للمرضى والأطر العاملة بالمستشفى.
وأدت الفوضى بقسم طب الأطفال إلى توقيع الممرضين والممرضات المتضررين/ات على عريضة وجهت إلى المدير، وعلى إثرها وجه هذا الأخير استفسارا للطبيبة المعنية. زد على ذلك المشاكل المسجلة بقسم الأطفال من طرف المركزيات النقابية الحزبية لازالت بدون حلول إلى حد الآن رغم الانتقادات النقابية.
إن الإحتجاج المبرر سواءا من المواطن ضد الخدمات المقدمة والتي لا ترقى إلى ما يحتاجه المريض من تطبيب وفحص وعناية، أومن نقابة معينة من أجل الدفاع عن ملف مطلبي للفئات العاملة في هذا القطاع من أجل تحسين وضعيتهم الإدارية والمالية يعد طبيعي وعادي، لكن عندما يدفع أطر طبية في اتجاه طلب الرحيل الجماعي من قسم طب الأطفال، فذلك يعني أن الوضعية أصبحت لا تطاق وغير قابلة للكتمان والطي يعد أمرا غير عادي ويجب على المسؤولين فتح تحقيق في هذا الأمر، لان ذلك سوف يعطل الخدمات المقدمة للمرضى والتي هي أصلا غير صحية.
وحسب العريضة المقدمة إلى المندوب الإقليمي من قبل الممرضين فإنهم يربطون أسباب طلب الرحيل الجماعي إلى المعاملة السيئة من طرف إطار طبي بالقسم، إذ تشير العريضة أن الحال لم يتغير رغم المحاولات التي قاموا بها لتهدئة الأجواء لكن بدون جدوى؟ ومن خلال هذه العريضة الموقعة من طرف 9 ممرضين في نفس القسم، أن طلب الهجرة الجماعية يكشف على تفاقم الأمور وأصبحت معه الحالة مستعصية إلى درجة لم تعد تحتمل، وفي حالة ما تعاملت الإدارة مع هذا الطلب بالرحيل الجماعي بنوع من اللامبالاة أوسلك منطق "كم من أمور قضيناها بتركها "سوف يزيد من تعطيل الخدمات الصحية والتي هي تعاني اكراهات مرتبطة بالعنصر البشري.
والسؤال المطروح هو هل المندوب الإقليمي على علم بحيثيات المشكل والصراعات المتأججة بين الأطر داخل المركز الإستشفائي الإقليمي الذي لا يحمل سوى الإسم من الشفاء. لذا يجب تطهيرها ولو بإبعاد الرؤوس الفاسدة ونحن نعيش هذه الأيام، سقوط رؤوس قوية ووصول ملفاتها إلى القضاء، كما يجب إعادة انتشار الموارد البشرية لمصلحة المرضى وجميع العاملين في هذا المرفق العمومي الهام.
أمام هذه المشاحنات والخلافات بين الأطر بهذه المؤسسة الإستشفائية بالخميسات منع فرصة لبعض عديمي الضمير إلى استغلال معدات وتجهيزات المستشفى في عيادات خاصة إضافة إلى المحسوبية والزبونية.