الرئيسية
القرش المسفيوي "التهم" اتحاد الخميسات في الجولة الثانية .. وعامل الإقليم هدأ من روع اللاعبين .. والكرتيلي متشبث بالرئاسة و"لو طارت معزة"...
الخميسات: حميد محدوت ( جريدة "العلم" بتاريخ 2 أبريل 2012)
قدم فريق الاتحاد الزموري للخميسات عرضا مستحسنا رغم هزيمته بهدفين لصفر خلال مواجهته لأولمبيك آسفي في المباراة التي جمعت بين الطرفين عصر يوم الجمعة برسم الجولة 23 من البطولة الوطنية الاحترافية لكرة القدم.
وعلى الرغم من الأجواء المشحونة التي عاشها الفريق طوال الأسابيع الأخيرة في ظل المشاكل التسييرية المتراكمة، وانعدام أبسط المقومات الأساسية لممارسة كرة القدم، فقد أظهر اللاعبون شجاعة كبيرة في المباراة، خاصة في الجولة الأولى التي تميزت بضياعهم لثلاث فرص سانحة للتسجيل وعرقلة المهاجم الحسن ايسوفو داخل منطقة الجزاء أمام الحكم مصطفى عريش، غير أن مجريات الجولة الثانية كانت لفائدة أولمبيك آسفى الذي فرض نفسه بدنيا على اللاعبين الزموريين ، وتمكن من تسجيل هدف السبق في الدقيقة 52 بواسطة الهداف عبد الرزاق حمد الله، وجاء الهدف الثاني في الدقيقة 84 عن طريق اللاعب ابراهيما نديون.
وكان الهدوء عاد نسبيا إلى فريق الاتحاد الزموري للخميسات عقب المبادرة الطيبة التي أقدم عليها حسن فاتح عامل الإقليم بعقد لقاء مع اللاعبين صبيحة يوم الأربعاء بملعب 18 نونبر، ودعوتهم إلى مأدبة غذاء أقامها يوم الخميس بمقر إقامته، توجها بالتبرع من ماله الخاص بمبلغ 2000 درهم لكل لاعب، ما خلف ارتياحا كبيرا في نفوس اللاعبين، وخفف من معاناتهم، وهدأ من روعهم وتمردهم.
وفي الوقت الذي يحاول فيه عامل الإقليم البحث عن الحلول المناسبة لحل المشاكل العالقة، وإنقاذ الفريق من شبح تقديم اعتذار عام الذي يهدده في أية لحظة، ما زال محمد الكرتيلي مصرا على التشبث بمركز الرئاسة " ولو طارت معزة..."، رغم إلحاح اللاعبين بضرورة رحيله...
وفي موضوع ذي صلة، استرعى الحضور القوي لبعض العناصر من المكتب المنبثق عن الحركة التصحيحية إلى جانب اللاعبين الزموريين انتباه العديد من المتتبعين والمحبين خلال مباراة الفريق أمام أولمبيك آسفي، علما أن إدريس شيبر ( زعيم الحركة) هو الذي تكفل بمصاريف الإقامة في الفندق ليلة الخميس، فيما لم يخجل بعض "المحسوبين" على الكرتيلي عندما حلوا بشبابيك الملعب، و"سلتوا" بمداخيل المباراة...
ولعل ما يعيشه فريق الاتحاد الزموري للخميسات هذا الموسم، يصلح لسيناريو فيلم هيتشكوكي، قد يكون بطله الكرتيلي، فيما توزع بقية الأدوار الأساسية على الكوزي الناطق الرسمي، وبودرا الذي كان تكلف بمهمة "التدبير المفوض" لمدة أسبوع ثم قدم استقالته، وأوشقير، وبري... وفي الجهة المقابلة، الحارس أمسا والمدافع المسكين ويامين وهدي، وإدريس شيبر والخنفري وبلكوح، وبوجمعة ... وينتهي الفيلم بتدخل عامل الإقليم لإعادة الأمور إلى نصابها... وبعبارة ( يتبع) ويستمر النضال...فرجة ممتعة...
وعلى الرغم من الأجواء المشحونة التي عاشها الفريق طوال الأسابيع الأخيرة في ظل المشاكل التسييرية المتراكمة، وانعدام أبسط المقومات الأساسية لممارسة كرة القدم، فقد أظهر اللاعبون شجاعة كبيرة في المباراة، خاصة في الجولة الأولى التي تميزت بضياعهم لثلاث فرص سانحة للتسجيل وعرقلة المهاجم الحسن ايسوفو داخل منطقة الجزاء أمام الحكم مصطفى عريش، غير أن مجريات الجولة الثانية كانت لفائدة أولمبيك آسفى الذي فرض نفسه بدنيا على اللاعبين الزموريين ، وتمكن من تسجيل هدف السبق في الدقيقة 52 بواسطة الهداف عبد الرزاق حمد الله، وجاء الهدف الثاني في الدقيقة 84 عن طريق اللاعب ابراهيما نديون.
وكان الهدوء عاد نسبيا إلى فريق الاتحاد الزموري للخميسات عقب المبادرة الطيبة التي أقدم عليها حسن فاتح عامل الإقليم بعقد لقاء مع اللاعبين صبيحة يوم الأربعاء بملعب 18 نونبر، ودعوتهم إلى مأدبة غذاء أقامها يوم الخميس بمقر إقامته، توجها بالتبرع من ماله الخاص بمبلغ 2000 درهم لكل لاعب، ما خلف ارتياحا كبيرا في نفوس اللاعبين، وخفف من معاناتهم، وهدأ من روعهم وتمردهم.
وفي الوقت الذي يحاول فيه عامل الإقليم البحث عن الحلول المناسبة لحل المشاكل العالقة، وإنقاذ الفريق من شبح تقديم اعتذار عام الذي يهدده في أية لحظة، ما زال محمد الكرتيلي مصرا على التشبث بمركز الرئاسة " ولو طارت معزة..."، رغم إلحاح اللاعبين بضرورة رحيله...
وفي موضوع ذي صلة، استرعى الحضور القوي لبعض العناصر من المكتب المنبثق عن الحركة التصحيحية إلى جانب اللاعبين الزموريين انتباه العديد من المتتبعين والمحبين خلال مباراة الفريق أمام أولمبيك آسفي، علما أن إدريس شيبر ( زعيم الحركة) هو الذي تكفل بمصاريف الإقامة في الفندق ليلة الخميس، فيما لم يخجل بعض "المحسوبين" على الكرتيلي عندما حلوا بشبابيك الملعب، و"سلتوا" بمداخيل المباراة...
ولعل ما يعيشه فريق الاتحاد الزموري للخميسات هذا الموسم، يصلح لسيناريو فيلم هيتشكوكي، قد يكون بطله الكرتيلي، فيما توزع بقية الأدوار الأساسية على الكوزي الناطق الرسمي، وبودرا الذي كان تكلف بمهمة "التدبير المفوض" لمدة أسبوع ثم قدم استقالته، وأوشقير، وبري... وفي الجهة المقابلة، الحارس أمسا والمدافع المسكين ويامين وهدي، وإدريس شيبر والخنفري وبلكوح، وبوجمعة ... وينتهي الفيلم بتدخل عامل الإقليم لإعادة الأمور إلى نصابها... وبعبارة ( يتبع) ويستمر النضال...فرجة ممتعة...
