ساكنة ايت ميمون تنتفض ضد رئيس المجلس القروي والدرك الملكي يهدد
عبد الله أمحزون
احتج المئات من سكان أيت ميمون وجماعة آيت سومر وآيت زباير وعيدان وآيت حمو بولمان يوم الاثنين 2 ابريل على رئيس الجماعة القروية بآيت ميمون من أجل رفع التهميش عنهم وتزويد الدواوير بالكهرباء والماء وبناءالمستشفى وتعبيد الطريق وترميم المدارس، وبعذ ساعات فتح حوار مع المحتجين بحضور رئيس الدائرة وقائد الجماعة لم يخرج باي نتيجة، مما استدعى المحتجين الى ركوب الشاحنات وسيارات النقل السري متجهين صوب عمالة الخميسات، وفي الطريق اعترض الدرك الملكي طريقهم محاولا اجبارهم على العودة وذلك بتهديدهم، حيث لفت انتباه المحتجين الطريقة المستفزة التي تعامل بها "لاجودان" الدرك الملكي لايت سيبرن وهو ما لم يستسغه المحتجون الذين اصروا على المضي الى هدفهم واكملوا المسير على الاقدام لبعض الكلمترات بعدما منعت السيارات من اكمال الطريق، ليعود الدرك الملكي ويقنعهم بالركوب مجددا في السيارات واكمال المسير بعد فشل التهديد والوعيد الذي لم ينفع مع المحتجين، الذين صرحوا بانهم عازمين على انتزاع حقوقهم وان زمن الترهيب والخوف قد ولى وان على الدرك الملكي ان يلتزم الحياد وعدم التهديد والاستفزاز والترهيب ما دمنا اننا نقوم باحتجاج سلمي من اجل مطالب اجتماعية عادية.
وفور وصول المحتجين الى عمالة الخميسات رفعوا شعارات تندد بالاقصاء والتهميش الذي يطالهم وطالبوا عامل الخميسات من اجل التدخل، وبعد ذلك استدعي ممثلين عن المحتجين من اجل فتح حوار وهو ما اجج الوضع حيث اندس بعض الاشخاص غير المرغوب فيهم من المحتجين لكي يفاوض عنهم وهو مارفضوه معتبرين ذلك استغلالا انتخابايا مفضوحا، لتتدارك السلطة الامر بسرعة لاحتواء الوضع واختيار بعض عناصر من المحتجين لفتح حوار مع الكاتب العام، ومن خلال الحوار رد الكاتب العام على المحتجين بانه مازال ينتظر الرد على المراسلة من وزارة الداخلية بخصوص دعم مالي لمشروع ربط العالم القروي بالكهرباء، بعد تنصل الرئيس من وعوده الانتخابية في تزويد القرى بالكهرباء.
ومن جهة أخرى أدان المحتجون كل من يريد أن يركب على مطالب السكان من تجار الانتخابات وقناصي الفرص، وأن مطالبهم اجتماعية صرفة لا داعي لاستغلالها انتخابيا لانهم بكل بساطة ملوا من الوعود الكاذبة واستغلال مشاكلهم في الصراعات السياسية الفارغة التي لم تزد دواويرهم سوى في العزلة والتهميش .
وفور وصول المحتجين الى عمالة الخميسات رفعوا شعارات تندد بالاقصاء والتهميش الذي يطالهم وطالبوا عامل الخميسات من اجل التدخل، وبعد ذلك استدعي ممثلين عن المحتجين من اجل فتح حوار وهو ما اجج الوضع حيث اندس بعض الاشخاص غير المرغوب فيهم من المحتجين لكي يفاوض عنهم وهو مارفضوه معتبرين ذلك استغلالا انتخابايا مفضوحا، لتتدارك السلطة الامر بسرعة لاحتواء الوضع واختيار بعض عناصر من المحتجين لفتح حوار مع الكاتب العام، ومن خلال الحوار رد الكاتب العام على المحتجين بانه مازال ينتظر الرد على المراسلة من وزارة الداخلية بخصوص دعم مالي لمشروع ربط العالم القروي بالكهرباء، بعد تنصل الرئيس من وعوده الانتخابية في تزويد القرى بالكهرباء.
ومن جهة أخرى أدان المحتجون كل من يريد أن يركب على مطالب السكان من تجار الانتخابات وقناصي الفرص، وأن مطالبهم اجتماعية صرفة لا داعي لاستغلالها انتخابيا لانهم بكل بساطة ملوا من الوعود الكاذبة واستغلال مشاكلهم في الصراعات السياسية الفارغة التي لم تزد دواويرهم سوى في العزلة والتهميش .