الاتحاد الزموري........... ورغم ذلك يحق لنا ان نفتخر... لتستمر الاستماتة......
الخميسات:محمد شاكريالاتحاد الزموري،هذا الصرح الرياضي الذي ظل رغم الداء والاعداء يصارع تحدي وشم الاسم في الذاكرة بيين مصاف الكبار...بين حرقة الاقصاء ومرارة "الحكرة"...بين ضيق ذات اليد وأنفة حاتمية يختمها كبرياء الامازيغي، تغنينا عن طاطاة الرأس.هذا الرأس الذي ظل شامخا شموخ الاطلس، هذا الرأس الذي كتب على جبينه بمداد العز والفخر تاريخ أنجب رجالا صدقوا ما عاهدوا الله عليه...فانبروا لرصاص الذل بصدور عارية...
مقدمة طلالية قد يتساءل البعض عن ماهيتها وعن جدواها، فلا مقاربة الموضوع ولا عنوانه يستدعي أن نبطن التاريخ بالجغرافيا...؟؟؟
نقول أن ماحدث يوم(23/04/2012) بملعب 18 نونبر بالخميسات فيه خلخلة للذات والذاكرة الجماعية، فيه نقط استفهام وتعجب حلت محل نقط الحذف...
ملعب 18 نونبر والممارسة الكروية بالخميسات أحالانا على قراءة الواقع قراءة سيميولوجية يحضى فيها علم الدلالة بنصيب الأسد في التحليل الموضوعي الذي يتحول إلى تحليل عاطفي نوستالجي قد يجيش المشاعر إلى حد البكاء...
إن ما يجري للاتحاد الزموري للخميسات في ملعبه الذي يحمل إسم(18 نونبر) يدل دلالة –لا خلاف فيها- أنه إسم اقترن في التاريخ الوطني بالحرية والانتفاضة على القهر والغبن وقساوة الاستعباد، لكن بقدرة قادر تحول هذا الفضاء الذي صنع الأبطال والأمجاد، إلى رقعة لتمرير الظلم والجور والاستهجان بأبناء زمور وكل ذوي الصلة.
اليوم تأتي الصرخة من هذا الملعب، ناعية المسار التنموي بالمدينة الذي لا تحفظ ما تبقى من كرامتها سوى كرة القدم التي تدخل اسم حاضرة زمور- الخميسات- إلى ردهات المنتديات والصفحات ويسمع صدى دويها عبر أثير الاذاعات والشاشات، رغم أنف من يتقبل هذا الاسم على مضض ويستسيغه لقمة مرة يبتلعها بصعوبة غيضا وحقدا!.
مباراة الاتحاد والفتح أماطت اللثام خلى رزنامة من الخطط المبرمجة في الزمان والمكان تضع نصب أعينها إقبار طموح جارف لإقليم بأكمله.
دعونا "نشرح ونملح" ماحدث في هذه المباراة لنكشف خيط العنكبوت الذي يصل الرياضي بالتنموي بالاقتصادي... فالمقابلة عرفت استنهاضا للهمم من أجل تحقيق نتيجة ايجابية قد توقع بالمرشح المزعوم لنيل درع بطولة من ورق، وتخرج الوافد المشؤوم(في نظرهم) من المنحدر المؤدي نحو قسم الظلمات، شاهدنا فريقين بإمكانات مختلفة، الفتحيون سخرت لهم من الموارد المادية والبشرية ما قد يغني عن صدقات الحكام وهبات اللئام، يرتدون من القمصان ما قد رصع بأسماء المستشهرين، والزموريون يصارعون ضيق الحال والمال ببدلات تكاد تخلو مساحتها إلا من إسم يحمل إسم مئذنة توحي دلالة إلى شموخ كشموخ هؤلاء الشباب.
المباراة كانت رتيبة، لم يرفع صخبها إلا انبعاث أصوات الاحتجاج على حكم أساء لشجرة البلوط قبل أن يسيء لصورة التحكيم و الكرة في بلادنا، شجرة البلوط الصامدة -التي تغطي أغلب غابات زمور-تبرأت منه براء الذئب من دم يوسف، لأنه قدمها زقوما يكوي البطون، حط من سخاء هذه الشجرة الضليلة التي تضرب مثالا في العدل فهي تمنح ضلها للكل دون فرق ودون أجر أوارتشاء.
لم يقف هذا الرجل (بمعنى الذكورية فقط) هنا بل عتى في الملعب فسادا فمنح ضربة جزاء خيالية حولتها ألطاف السماء وهمة الأقوياء إلى سهم في قلب حاقد بعدما أمست الكرة في الخارج بعد أن صدها أامسا"، هذا الحقد الدفين سيتوهج من جديد من خلال توجيه حزمة من الاندارات للاعبي الزموري وطرد مساعد مدرب الاتحاد الزموري وأجج غضب الكل بعدما أحكم تبليط عينيه حتى يتغاضى عن ضربتي جزاء واضحتين، ناهيك عن الإعلان عن تسللات لا يتقاسم رؤيتهاإالا هو ومساعده، داعيا الجميع إلى زيارة أطباء العيون!؟.. ونؤكد، كما يؤكد عدد من المتتبعين، أن من كان شاردا هو من عين هذا الحكم لادارة مباراة يقول عنها آخر الفاهمين لللعبة أنها تحدد التراتبية في القمة والسفح.
والأمور لن تتوقف هنا، فقد تحول هذا البطل من ورق بمعية مساعده الأول إلى مطاردة خلق الله، كأننا في حلبة لمصارعة الثيران ليتوجها بالتطاول على "طوال"؛ المراقب الاقليمي للامن بالخميسات ونعته بأسوء النعوت هو وثلة من رجال الأمن الذين كانوا يوفرون لهما الحماية من جمهور غاضب يصارع غصة التحامل المكشوف، وبعدها افرغ جام غضبه على رئيس الفريق الزموري والصحافة المحلية والجمهور والامن ... ليعتقل نفسه بنفسه في مستودع الحكام رافضا الخروج ورافضا تسليم رخص اللاعبين التي احتجزها كرهينة بغية ثني المكتب المسير والمراقب الاقليمي عن متابعته بتهمة الضرب والسب والشتم والإهانة...
بطل آخر استاثر بالاهتمام وجعلنا نطرح علامات استفهام كبرى هو النقل التلفزي لهذه المباراة:
* هل هو غائب ليغيب معه شاهد الاثبات على مهزلة الحكم؟
*هل يندرج هذا ضمن الطوق الاعلامي الذي تفرضه قنواتنا – التي تنتعش من جيوبنا- على عاصمة زمور؟
والمتابع للنقل التلفزي يلاحظ تحيز الواصفين –بشكل انتقاصي- إلى فريق غير الفريق الزموري، ولو كان الاخير أسدا في الملعب...
كما أن الندوة الصحفية التي اعقبت المباراة تحولت من ندوة تقنية إلى ندوة للناطق الرسمي للفريق الزموري ورئيسه سلطا فيها الضوء على الاجراءات التي سيتخذها المكتب اثر هذه المستجدات وتتمثل في اجرائين: *رفع دعوى قضائية ضد الحكم ومساعده/ *رفع تظلم للجامعة حول التعامل اللااحترافي مع الفريق الزموري.
خلاصة لا بد منها:
بهذا السلوك العنصري يود البعض إطلاق رصاصة الرحمة ودق المسمار في نعش التنمية في مدينة الخميسات من بوابة كرة القدم كما عملوها في مجالات اخرى.
وللاشارة فقط، عبر بعض الحقوقيين عن استعدادهم للترافع إلى جانب كل الفعاليات ارتباطا بهذا الموضوع خول ما يلي:
*الاقصاء الاعلامي الممنهج الذي يعرفه الاقليم ضاربا مقتضيات الدستور القاضية بالحق في إعلام يسهل الولوج إلى المعلومة.
*التحامل الاقصائي الذي تعرفه المدينة والاقليم، وما كرة القدم الا مجال عمل على انقشاع الضباب، هذا الاقصاء الذي يعمل على ارجاع المغرب إلى غياهب المركزية في زمن الجهوية الموسعة.
*اعادة الاعتبار لمن تم شتمهم والاعتداء عليهم بما فيهم رجال الامن باعتبارهم مواطنين يحق التضامن معهم ضد أي انتهاك يطالهم اثناء تأدية واجبهم مالم يقوموا بانتهاك أوخرق.
وفي الختام نقول لكل من يهمه الامر يحق لنا ان نفتخر بصحوتنا بروح التآزر الذي عشناه عقب المباراة لنعلنها مدوية لتصم آذان من يعشق الصمم وتفتح أعين العميان الذين لايرون من الخضرة إلا السواد، لقد بدأت لحمتنا تلتئم وكلمتنا تتوحد وخلافنا يذوب وغيرتنا تشتعل، فرب ضارة نافعة..وتستمر الاستماتة...
مقدمة طلالية قد يتساءل البعض عن ماهيتها وعن جدواها، فلا مقاربة الموضوع ولا عنوانه يستدعي أن نبطن التاريخ بالجغرافيا...؟؟؟
نقول أن ماحدث يوم(23/04/2012) بملعب 18 نونبر بالخميسات فيه خلخلة للذات والذاكرة الجماعية، فيه نقط استفهام وتعجب حلت محل نقط الحذف...
ملعب 18 نونبر والممارسة الكروية بالخميسات أحالانا على قراءة الواقع قراءة سيميولوجية يحضى فيها علم الدلالة بنصيب الأسد في التحليل الموضوعي الذي يتحول إلى تحليل عاطفي نوستالجي قد يجيش المشاعر إلى حد البكاء...
إن ما يجري للاتحاد الزموري للخميسات في ملعبه الذي يحمل إسم(18 نونبر) يدل دلالة –لا خلاف فيها- أنه إسم اقترن في التاريخ الوطني بالحرية والانتفاضة على القهر والغبن وقساوة الاستعباد، لكن بقدرة قادر تحول هذا الفضاء الذي صنع الأبطال والأمجاد، إلى رقعة لتمرير الظلم والجور والاستهجان بأبناء زمور وكل ذوي الصلة.
اليوم تأتي الصرخة من هذا الملعب، ناعية المسار التنموي بالمدينة الذي لا تحفظ ما تبقى من كرامتها سوى كرة القدم التي تدخل اسم حاضرة زمور- الخميسات- إلى ردهات المنتديات والصفحات ويسمع صدى دويها عبر أثير الاذاعات والشاشات، رغم أنف من يتقبل هذا الاسم على مضض ويستسيغه لقمة مرة يبتلعها بصعوبة غيضا وحقدا!.
مباراة الاتحاد والفتح أماطت اللثام خلى رزنامة من الخطط المبرمجة في الزمان والمكان تضع نصب أعينها إقبار طموح جارف لإقليم بأكمله.
دعونا "نشرح ونملح" ماحدث في هذه المباراة لنكشف خيط العنكبوت الذي يصل الرياضي بالتنموي بالاقتصادي... فالمقابلة عرفت استنهاضا للهمم من أجل تحقيق نتيجة ايجابية قد توقع بالمرشح المزعوم لنيل درع بطولة من ورق، وتخرج الوافد المشؤوم(في نظرهم) من المنحدر المؤدي نحو قسم الظلمات، شاهدنا فريقين بإمكانات مختلفة، الفتحيون سخرت لهم من الموارد المادية والبشرية ما قد يغني عن صدقات الحكام وهبات اللئام، يرتدون من القمصان ما قد رصع بأسماء المستشهرين، والزموريون يصارعون ضيق الحال والمال ببدلات تكاد تخلو مساحتها إلا من إسم يحمل إسم مئذنة توحي دلالة إلى شموخ كشموخ هؤلاء الشباب.
المباراة كانت رتيبة، لم يرفع صخبها إلا انبعاث أصوات الاحتجاج على حكم أساء لشجرة البلوط قبل أن يسيء لصورة التحكيم و الكرة في بلادنا، شجرة البلوط الصامدة -التي تغطي أغلب غابات زمور-تبرأت منه براء الذئب من دم يوسف، لأنه قدمها زقوما يكوي البطون، حط من سخاء هذه الشجرة الضليلة التي تضرب مثالا في العدل فهي تمنح ضلها للكل دون فرق ودون أجر أوارتشاء.
لم يقف هذا الرجل (بمعنى الذكورية فقط) هنا بل عتى في الملعب فسادا فمنح ضربة جزاء خيالية حولتها ألطاف السماء وهمة الأقوياء إلى سهم في قلب حاقد بعدما أمست الكرة في الخارج بعد أن صدها أامسا"، هذا الحقد الدفين سيتوهج من جديد من خلال توجيه حزمة من الاندارات للاعبي الزموري وطرد مساعد مدرب الاتحاد الزموري وأجج غضب الكل بعدما أحكم تبليط عينيه حتى يتغاضى عن ضربتي جزاء واضحتين، ناهيك عن الإعلان عن تسللات لا يتقاسم رؤيتهاإالا هو ومساعده، داعيا الجميع إلى زيارة أطباء العيون!؟.. ونؤكد، كما يؤكد عدد من المتتبعين، أن من كان شاردا هو من عين هذا الحكم لادارة مباراة يقول عنها آخر الفاهمين لللعبة أنها تحدد التراتبية في القمة والسفح.
والأمور لن تتوقف هنا، فقد تحول هذا البطل من ورق بمعية مساعده الأول إلى مطاردة خلق الله، كأننا في حلبة لمصارعة الثيران ليتوجها بالتطاول على "طوال"؛ المراقب الاقليمي للامن بالخميسات ونعته بأسوء النعوت هو وثلة من رجال الأمن الذين كانوا يوفرون لهما الحماية من جمهور غاضب يصارع غصة التحامل المكشوف، وبعدها افرغ جام غضبه على رئيس الفريق الزموري والصحافة المحلية والجمهور والامن ... ليعتقل نفسه بنفسه في مستودع الحكام رافضا الخروج ورافضا تسليم رخص اللاعبين التي احتجزها كرهينة بغية ثني المكتب المسير والمراقب الاقليمي عن متابعته بتهمة الضرب والسب والشتم والإهانة...
بطل آخر استاثر بالاهتمام وجعلنا نطرح علامات استفهام كبرى هو النقل التلفزي لهذه المباراة:
* هل هو غائب ليغيب معه شاهد الاثبات على مهزلة الحكم؟
*هل يندرج هذا ضمن الطوق الاعلامي الذي تفرضه قنواتنا – التي تنتعش من جيوبنا- على عاصمة زمور؟
والمتابع للنقل التلفزي يلاحظ تحيز الواصفين –بشكل انتقاصي- إلى فريق غير الفريق الزموري، ولو كان الاخير أسدا في الملعب...
كما أن الندوة الصحفية التي اعقبت المباراة تحولت من ندوة تقنية إلى ندوة للناطق الرسمي للفريق الزموري ورئيسه سلطا فيها الضوء على الاجراءات التي سيتخذها المكتب اثر هذه المستجدات وتتمثل في اجرائين: *رفع دعوى قضائية ضد الحكم ومساعده/ *رفع تظلم للجامعة حول التعامل اللااحترافي مع الفريق الزموري.
خلاصة لا بد منها:
بهذا السلوك العنصري يود البعض إطلاق رصاصة الرحمة ودق المسمار في نعش التنمية في مدينة الخميسات من بوابة كرة القدم كما عملوها في مجالات اخرى.
وللاشارة فقط، عبر بعض الحقوقيين عن استعدادهم للترافع إلى جانب كل الفعاليات ارتباطا بهذا الموضوع خول ما يلي:
*الاقصاء الاعلامي الممنهج الذي يعرفه الاقليم ضاربا مقتضيات الدستور القاضية بالحق في إعلام يسهل الولوج إلى المعلومة.
*التحامل الاقصائي الذي تعرفه المدينة والاقليم، وما كرة القدم الا مجال عمل على انقشاع الضباب، هذا الاقصاء الذي يعمل على ارجاع المغرب إلى غياهب المركزية في زمن الجهوية الموسعة.
*اعادة الاعتبار لمن تم شتمهم والاعتداء عليهم بما فيهم رجال الامن باعتبارهم مواطنين يحق التضامن معهم ضد أي انتهاك يطالهم اثناء تأدية واجبهم مالم يقوموا بانتهاك أوخرق.
وفي الختام نقول لكل من يهمه الامر يحق لنا ان نفتخر بصحوتنا بروح التآزر الذي عشناه عقب المباراة لنعلنها مدوية لتصم آذان من يعشق الصمم وتفتح أعين العميان الذين لايرون من الخضرة إلا السواد، لقد بدأت لحمتنا تلتئم وكلمتنا تتوحد وخلافنا يذوب وغيرتنا تشتعل، فرب ضارة نافعة..وتستمر الاستماتة...