الرئيسية
وقفة احتجاجية لرجال التعليم المجازين أمام النيابة الإقليمية للتعليم بالخميسات
بيتش محمد\ مركز الصحافة وحرية الرأي
تنفيذا لبرنامجها النضالي ولمعركتها الوطنية من أجل تحقيق المطالب المشروعة، نظمت اللجنة الإقليمية للمجازين بالخميسات، التابعة للنقابة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، وقفة احتجاجية يوم الأربعاء 25 ابريل 2012 على الساعة الحادية عشر صباحيا أمام مقر النيابة الإقليمية للخميسات، حضرها العديد من المناضلين والمناضلات من رجال التعليم الابتدائي والثانوي الإعدادي، مرددين شعارات حيوا من خلالها الشغيلة التعليمية، ونددوا بالوضعية المزرية لهذه الفئة ومشكل الترقية، وبالنظام الأساسي الذي لم يكرس غير المآسي، وداعين للنضال والصمود والوحدة.
فيما اعتبر المسؤول عن التنسيقية محمد أوعلو في الكلمة الختامية للوقفة على أن هذه المعركة هي تصعيد نضالي بعدما اتضح أن الوزارة لا تبالي بهذا الملف كما باقي الملفات العالقة الأخرى، كما أنها تأتي من اجل حث هذه الأخيرة على الاستجابة لمطالب المجازين التي يعتبرونها في النقابة الوطنية للتعليم ممكنة جدا وليست مستحيلة، وعلى رأسها فتح حوار جاد ومسؤول من أجل الطي النهائي لهذا الملف الذي عمر طويلا، كما يعلنون رفضهم التام لما يروج حول السنوات الجزافية التي أقرتها الوزارة لحاملي الإجازة وغير المنصفة للأفواج التي ضاعت لها مابين ثلاث سنوات إلى ستة قبل إدماجها في السلم العاشر، كما أكد تشبث اللجنة الوطنية للمجازين بكل المطالب العادلة والمشروعة والمتمثلة أساسا في استرجاع كل السنوات الضائعة وإلحاق تاريخ الترقية بالإجازة بتاريخ الترسيم لكل المجازين، مع الحق في الترقية خارج السلم لكافة نساء ورجال التعليم الابتدائي والثانوي الإعدادي، وفي تغيير الإطار دون قيد أوشرط مع احتساب الأقدمية في الدرجة، مع فتح مسالك جديدة لكل حاملي الإجازة، وأيضا الإبقاء على الترقية بالشهادة لكل حامليها، وليختم بالتذكير بان برنامجهم النضالي لا زال مستمرا وإعلان تضامنهم اللامشروط مع باقي الفئات التعليمية التي لازالت ملفاتها عالقة.
فيما اعتبر المسؤول عن التنسيقية محمد أوعلو في الكلمة الختامية للوقفة على أن هذه المعركة هي تصعيد نضالي بعدما اتضح أن الوزارة لا تبالي بهذا الملف كما باقي الملفات العالقة الأخرى، كما أنها تأتي من اجل حث هذه الأخيرة على الاستجابة لمطالب المجازين التي يعتبرونها في النقابة الوطنية للتعليم ممكنة جدا وليست مستحيلة، وعلى رأسها فتح حوار جاد ومسؤول من أجل الطي النهائي لهذا الملف الذي عمر طويلا، كما يعلنون رفضهم التام لما يروج حول السنوات الجزافية التي أقرتها الوزارة لحاملي الإجازة وغير المنصفة للأفواج التي ضاعت لها مابين ثلاث سنوات إلى ستة قبل إدماجها في السلم العاشر، كما أكد تشبث اللجنة الوطنية للمجازين بكل المطالب العادلة والمشروعة والمتمثلة أساسا في استرجاع كل السنوات الضائعة وإلحاق تاريخ الترقية بالإجازة بتاريخ الترسيم لكل المجازين، مع الحق في الترقية خارج السلم لكافة نساء ورجال التعليم الابتدائي والثانوي الإعدادي، وفي تغيير الإطار دون قيد أوشرط مع احتساب الأقدمية في الدرجة، مع فتح مسالك جديدة لكل حاملي الإجازة، وأيضا الإبقاء على الترقية بالشهادة لكل حامليها، وليختم بالتذكير بان برنامجهم النضالي لا زال مستمرا وإعلان تضامنهم اللامشروط مع باقي الفئات التعليمية التي لازالت ملفاتها عالقة.
