الرئيسية
ملتقى إدريس بنزكري بآيت واحي إضافة نوعية للعملية التربوية
الخميسات/المراسل
(الصورة للزميل بيتش محمد)
نظمت م/م عمرو بنو زكري و م/م لسان الدين بن الخطيب بخميس سيدي يحيى (آيت واحي دائرة تيفلت إقليم الخميسات، في الفترة الممتدة ما بين 23ماي 2012 إلى غاية 25 منه، ملتقى إدريس بنزكري لحقوق الطفل في نسخته الثانية.
وهدف المنظمون للملتقى إلى إدماج مبادئ حقوق الإنسان وقيمها الأساسية في البرامج والمناهج الدراسية ومختلف الأنشطة التربوية، وترسيخ هذه القيم الحقوقية في الممارسة العامة وفي العلاقات التي تسود داخل المدرسة. وكإضافة نوعية لتطوير الحياة المدرسية، والتي تهم التربية على قيم الهوية الحضارية ومبادئها الأخلاقية والثقافية، وقيم المواطنة، وقيم حقوق الإنسان ومبادئها الكونية.
كما أكد البلاغ الصحفي الصادر عن المنظمين أن الهدف العام من الملتقى هو التربية على المواطنة وممارسة الديمقراطية من خلال تنمية الوعي بالواجبات والحقوق. أما باقي الأهداف الخاصة، فقد حُددت في تثبيت الهوية المغربية الحضارية، والوعي بتنوع وتفاعل وتكامل روافدها، وتكريس حب الوطن وتعزيز الرغبة في خدمته، والتشبع بروح الحوار والتسامح وقبول الاختلاف، وتثبيت قيم المعاصرة والحداثة، و التمكن من التواصل بمختلف أشكاله وأساليبه، وتنمية القدرة على المشاركة الإيجابية في الشأن المدرسي. وبالتالي فإن ما يأمله الملتقى هو قدرة التلاميذ على المشاركة المسئولة في إنجاح العملية التربوية، وتمكينهم ووعيهم بحقوقهم وأدوارهم، مع التشبع بروح الحوار والإيمان بالآخر ونبذ العنف المدرسي، إلى جانب تطوير قدرات ومواهب التلاميذ/ات في مختلف الفنون الإبداعية.
وبالنسبة لبرنامج الملتقى؛ فقد بدء يوم الأربعاء 23 ماي بحملة تحسيسية لفائدة التلاميذ/ات داخل الأقسام، وتوزيع مطويات (قراءة في اتفاقية حقوق الطفل)، وورشة التشكيل والتحرير حول موضوع "حق الطفل في التمدرس"، ثم إنجاز جدارية في الموضوع بفضاء المؤسسة. أما اليوم الثاني فقد عرف إنتخاب مجلس تلاميذ المؤسسة، وتنظيم ورشة "أعرف حقوقي"، وإحداث أندية التربية على المواطنة وحقوق الطفل، ثم ورشة حول: آليات تفعيل الأندية الحقوقية بالمؤسسات التعليمية، وورشة: إنجاز مجلة ورقية حول حياة الراحل إدريس بنزكري إعتمادا على البحوث القبلية للتلاميذ/ات. وتميز اليوم الثالث والأخير (الجمعة 25 ماي) بصياغة وتوقيع ميثاق حقوق الطفل من طرف مجلس تلاميذ المؤسسة المنتخب والطاقم الإداري والتربوي للمؤسسات. مع حفل ختامي، بفقرات تربوية فنية/ تنشيطية، وزعت خلاله شواهد المشاركة ثم تلاوة توصيات التلاميذ بحضور ممثلي بعض الجمعيات/ والسيدة "فاطمة بنزكري" أخت المناضل إدريس بنزكري بصفتها المزدوجة؛ ممثلة العائلة وممثلة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، حيث ركزت في كلمتها بالمناسبة على حب المرحوم للقرية ولأناسها خصوصا الأطفال الذين أوصى بالاعتناء بوضعهم ومستقبلهم وتوفير ظروف حياة كريمة لهم ورفع التهميش عن القرية لترقى إلى مستوى مدينة. إلى جانب ممثل نيابة التعليم ذ. "عبد المالك أزركي" الذي وقف في كلمته على الأهمية والدلالات المحلية والوطنية للملتقى الذي يضيف قيمة نوعية للعملية التربوية..
وهدف المنظمون للملتقى إلى إدماج مبادئ حقوق الإنسان وقيمها الأساسية في البرامج والمناهج الدراسية ومختلف الأنشطة التربوية، وترسيخ هذه القيم الحقوقية في الممارسة العامة وفي العلاقات التي تسود داخل المدرسة. وكإضافة نوعية لتطوير الحياة المدرسية، والتي تهم التربية على قيم الهوية الحضارية ومبادئها الأخلاقية والثقافية، وقيم المواطنة، وقيم حقوق الإنسان ومبادئها الكونية.
كما أكد البلاغ الصحفي الصادر عن المنظمين أن الهدف العام من الملتقى هو التربية على المواطنة وممارسة الديمقراطية من خلال تنمية الوعي بالواجبات والحقوق. أما باقي الأهداف الخاصة، فقد حُددت في تثبيت الهوية المغربية الحضارية، والوعي بتنوع وتفاعل وتكامل روافدها، وتكريس حب الوطن وتعزيز الرغبة في خدمته، والتشبع بروح الحوار والتسامح وقبول الاختلاف، وتثبيت قيم المعاصرة والحداثة، و التمكن من التواصل بمختلف أشكاله وأساليبه، وتنمية القدرة على المشاركة الإيجابية في الشأن المدرسي. وبالتالي فإن ما يأمله الملتقى هو قدرة التلاميذ على المشاركة المسئولة في إنجاح العملية التربوية، وتمكينهم ووعيهم بحقوقهم وأدوارهم، مع التشبع بروح الحوار والإيمان بالآخر ونبذ العنف المدرسي، إلى جانب تطوير قدرات ومواهب التلاميذ/ات في مختلف الفنون الإبداعية.
وبالنسبة لبرنامج الملتقى؛ فقد بدء يوم الأربعاء 23 ماي بحملة تحسيسية لفائدة التلاميذ/ات داخل الأقسام، وتوزيع مطويات (قراءة في اتفاقية حقوق الطفل)، وورشة التشكيل والتحرير حول موضوع "حق الطفل في التمدرس"، ثم إنجاز جدارية في الموضوع بفضاء المؤسسة. أما اليوم الثاني فقد عرف إنتخاب مجلس تلاميذ المؤسسة، وتنظيم ورشة "أعرف حقوقي"، وإحداث أندية التربية على المواطنة وحقوق الطفل، ثم ورشة حول: آليات تفعيل الأندية الحقوقية بالمؤسسات التعليمية، وورشة: إنجاز مجلة ورقية حول حياة الراحل إدريس بنزكري إعتمادا على البحوث القبلية للتلاميذ/ات. وتميز اليوم الثالث والأخير (الجمعة 25 ماي) بصياغة وتوقيع ميثاق حقوق الطفل من طرف مجلس تلاميذ المؤسسة المنتخب والطاقم الإداري والتربوي للمؤسسات. مع حفل ختامي، بفقرات تربوية فنية/ تنشيطية، وزعت خلاله شواهد المشاركة ثم تلاوة توصيات التلاميذ بحضور ممثلي بعض الجمعيات/ والسيدة "فاطمة بنزكري" أخت المناضل إدريس بنزكري بصفتها المزدوجة؛ ممثلة العائلة وممثلة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، حيث ركزت في كلمتها بالمناسبة على حب المرحوم للقرية ولأناسها خصوصا الأطفال الذين أوصى بالاعتناء بوضعهم ومستقبلهم وتوفير ظروف حياة كريمة لهم ورفع التهميش عن القرية لترقى إلى مستوى مدينة. إلى جانب ممثل نيابة التعليم ذ. "عبد المالك أزركي" الذي وقف في كلمته على الأهمية والدلالات المحلية والوطنية للملتقى الذي يضيف قيمة نوعية للعملية التربوية..
