حوار مع رئيس فيدرالية الجمعيات التنموية بالخميسات لتسليط الضوء على ما جرى بورشة مرحلة التشاور وتحديد مجالات المشاريع الخاصة بدائرة الخميسات ولماس
ملاحظات حول التصميم الجهوي لإعداد التراب بجهة الرباط سلا زمور زعير وانتقادات للدراسة الإستراتيجية
حوار مع رئيس فيدرالية الجمعيات التنموية بالخميسات لتسليط الضوء على ما جرى بورشة مرحلة التشاور وتحديد مجالات المشاريع الخاصة بدائرة الخميسات ولماس
السيد رئيس فيدرالية الجمعيات التنموية بالخميسات، حضرتم الورشة الخاصة بمرحلة التشاور وتحديد مجالات المشاريع المتعلقة بالتصميم الجهوي لإعداد التراب بالجهة، ما هي محاور هذه الورشة؟
تمحورت الورشة حول 5 مواضيع: تعزيز وتوسيع القاعدة الاقتصادية لمدينة الخميسات. تعزيز الاستثمار وتوفير فرص الشغل. تقوية المرافق الاجتماعية والبنيات التحتية. المحافظة على الغابة وتشجيع السياحة الجبلية. إرساء الحكامة الجيدة.
ما هي ملاحظاتكم على هذه الورشة؟
بعد عرض المشرف للدراسة التي قام بها مكتب الدراسات المكلف بالتشخيص للجهة، تبين أنها غير تحليلية، واقتصرت على بعض المؤشرات الإحصائية من الجغرافية، الاقتصاد، الثقافة، المجتمع، وبعض الأرقام بدون مضامين عميقة، مما أفقدها التحليل المنهجي، بحيث أنها أغفلت جوانب عدة، حسب أغلب المتدخلين وبشهادة من السيد عامل الإقليم، مع تأكيد أغلب ممثلي المصالح الخارجية أنه لم يتم استشارتهم لأخذ المعطيات، وكأنه مسح جوي لا يستند على القرب من حيث المعطيات. تم كذلك غياب إشارة للرصيد الثقافي الامازيغي الذي يزخر به الإقليم وهو جزء من الذاكرة الجماعية وله بعد حضاري. ثم الرصيد الاركيلوجي للمنطقة المحفز لإغناء البحث الأثري بالمغرب والسياحة المحلية، حيث تم غياب بعض المواقع السياحية كضاية الرومي كمجال للمشاريع السياحية وإمكانية إدماجها في المخطط الأزرق. ولم تتم الإشارة إلى الوسائل المقترحة لاستفادة الجهة والإقليم خاصة من برنامج تأهيل السياحة المحلية والوطنية؟. وتم كذلك إغفال البعد البيئي للتنمية والاستفادة من الميثاق الوطني للبيئة. هذا دون أن ننسى ملاحظتنا حول فصل دائرة تيفلت الرماني من حيث تقديم الدراسة والتشاور فيها على اعتبار أن الرؤية التجزيئية الغير المندمجة للإقليم والجهة يعتبر خطأ منهجيا. مع تسجيل نقص في الدراسة المقدمة بشكل واضح، التي لم تتطرق لإشكالية التشغيل وأغفلت برنامج محاربة الأمية، والخدمات الاجتماعية، بشكل مفصل، والبنية التحتية، والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية كأهم الاوراش الملكية، وكذلك رصيد الإقليم من برنامج المقاولين الشباب. كما لم يتم حصر عدد الجمعيات بتنوعها وفعالياتها التي تميز الإقليم عن باقي الأقاليم. ثم الوضع الصحي كبنية تحتية وتأطير طبي..
نفهم من كلامكم أن مكتب الدراسات لم يتوفق في إنجاز مهمته؟
نعم، ولأول مرة سيعاد النظر في مكتب الدراسات الذي كلف بانجاز دراسة إستراتيجية حول التنمية المجالية، وهذا يجعلنا نتسائل عن مصير دراسة أخرى أنجزت من طرف وزارة الصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي حول المشاريع المدرة للدخل قبل خمس سنوات تم فيها اعتبار إقليم الخميسات نموذجا في تشخيص القطاع لتأهيل قطاع التعاونيات. إنه وبشكل منهجي وتحليلي، لأول مرة وشهادة للتاريخ وباعتراف المشاركين، تم إقرار عدم قبول دراسة لمكتب الدراسات التي تعتبر من أهم الدراسات الإستراتيجية، بحيث أن السيد عامل إقليم الخميسات قدم قراءة انسجمت مع رأي جميع المتدخلين في اتجاه إعادة النظر في الدراسة وتمت المناقشة في جو هادئ تجاوزت ثلاثين مداخلة من منطلقات متنوعة ومتخصصة. والسـؤال المطروح أي دراسة نريد لتصميم إعداد التراب للجهة؟ كيـف سنختار مكتب الدراسات لينجز مهمته؟ وما هـي المقاييس الضرورية للبحث عن الجودة في مكاتب الدراسات؟
ما دور المجتمع المدني؟
تفاجئ مكتب الدراسات والمشاركون في الكفاءة المتميزة للمجتمع المدني ورؤساء المصالح والفاعلين من خلال ملاحظاتهم المعبرة عن الدراية بإمكانيات ومؤهلات الجهة والإقليم.
ما هو البعد الزمني للدراسة التي تنتقدون؟
إنها الملاحظة الأساسية في كون هذا التشخيص يؤسس لبرنامج تأهيل الإقليم والجهة على المدى البعيد (إلى سنة 2030)، مع العلم أن التنمية البشرية لا تقبل التأخير بهذا الشكل، فهذه إستراتيجية الدولة وليست لجهة أوإقليم. وهناك ملفات استعجالية للمعالجة بقوة الاقتراح للخروج من المعضلات الاجتماعية والاقتصادية لتأهيل الإقليم في إطار توازن جهوي واثبات الهوية الاقتصادية للإقليم لانخراطه في المجهود الاقتصادي التنموي الوطني.
حوار مع رئيس فيدرالية الجمعيات التنموية بالخميسات لتسليط الضوء على ما جرى بورشة مرحلة التشاور وتحديد مجالات المشاريع الخاصة بدائرة الخميسات ولماس
الدراسة مسح جوي لا يستند على القرب
تقديم: انعقدت الورشة بفندق الضاية بضاية الرومي زوال يوم 23 ماي2012 بحضور "حسن فاتح" عامل الإقليم والكاتب العام وجميع رؤساء المصالح الخارجية وأغلب البرلمانيين ورؤساء الجماعات وممثلي الجمعيات وعدد من الفعاليات وممثلي الصحافة الوطنية والجهوية. ومن أجل تسليط الضوء على هذه الورشة الهامة أجرينا الحوار التالي مع السيد "رشيد حمادي قسو"؛ رئيس فيدرالية الجمعيات التنموية بالخميسات.السيد رئيس فيدرالية الجمعيات التنموية بالخميسات، حضرتم الورشة الخاصة بمرحلة التشاور وتحديد مجالات المشاريع المتعلقة بالتصميم الجهوي لإعداد التراب بالجهة، ما هي محاور هذه الورشة؟
تمحورت الورشة حول 5 مواضيع: تعزيز وتوسيع القاعدة الاقتصادية لمدينة الخميسات. تعزيز الاستثمار وتوفير فرص الشغل. تقوية المرافق الاجتماعية والبنيات التحتية. المحافظة على الغابة وتشجيع السياحة الجبلية. إرساء الحكامة الجيدة.
ما هي ملاحظاتكم على هذه الورشة؟
بعد عرض المشرف للدراسة التي قام بها مكتب الدراسات المكلف بالتشخيص للجهة، تبين أنها غير تحليلية، واقتصرت على بعض المؤشرات الإحصائية من الجغرافية، الاقتصاد، الثقافة، المجتمع، وبعض الأرقام بدون مضامين عميقة، مما أفقدها التحليل المنهجي، بحيث أنها أغفلت جوانب عدة، حسب أغلب المتدخلين وبشهادة من السيد عامل الإقليم، مع تأكيد أغلب ممثلي المصالح الخارجية أنه لم يتم استشارتهم لأخذ المعطيات، وكأنه مسح جوي لا يستند على القرب من حيث المعطيات. تم كذلك غياب إشارة للرصيد الثقافي الامازيغي الذي يزخر به الإقليم وهو جزء من الذاكرة الجماعية وله بعد حضاري. ثم الرصيد الاركيلوجي للمنطقة المحفز لإغناء البحث الأثري بالمغرب والسياحة المحلية، حيث تم غياب بعض المواقع السياحية كضاية الرومي كمجال للمشاريع السياحية وإمكانية إدماجها في المخطط الأزرق. ولم تتم الإشارة إلى الوسائل المقترحة لاستفادة الجهة والإقليم خاصة من برنامج تأهيل السياحة المحلية والوطنية؟. وتم كذلك إغفال البعد البيئي للتنمية والاستفادة من الميثاق الوطني للبيئة. هذا دون أن ننسى ملاحظتنا حول فصل دائرة تيفلت الرماني من حيث تقديم الدراسة والتشاور فيها على اعتبار أن الرؤية التجزيئية الغير المندمجة للإقليم والجهة يعتبر خطأ منهجيا. مع تسجيل نقص في الدراسة المقدمة بشكل واضح، التي لم تتطرق لإشكالية التشغيل وأغفلت برنامج محاربة الأمية، والخدمات الاجتماعية، بشكل مفصل، والبنية التحتية، والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية كأهم الاوراش الملكية، وكذلك رصيد الإقليم من برنامج المقاولين الشباب. كما لم يتم حصر عدد الجمعيات بتنوعها وفعالياتها التي تميز الإقليم عن باقي الأقاليم. ثم الوضع الصحي كبنية تحتية وتأطير طبي..
نفهم من كلامكم أن مكتب الدراسات لم يتوفق في إنجاز مهمته؟
نعم، ولأول مرة سيعاد النظر في مكتب الدراسات الذي كلف بانجاز دراسة إستراتيجية حول التنمية المجالية، وهذا يجعلنا نتسائل عن مصير دراسة أخرى أنجزت من طرف وزارة الصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي حول المشاريع المدرة للدخل قبل خمس سنوات تم فيها اعتبار إقليم الخميسات نموذجا في تشخيص القطاع لتأهيل قطاع التعاونيات. إنه وبشكل منهجي وتحليلي، لأول مرة وشهادة للتاريخ وباعتراف المشاركين، تم إقرار عدم قبول دراسة لمكتب الدراسات التي تعتبر من أهم الدراسات الإستراتيجية، بحيث أن السيد عامل إقليم الخميسات قدم قراءة انسجمت مع رأي جميع المتدخلين في اتجاه إعادة النظر في الدراسة وتمت المناقشة في جو هادئ تجاوزت ثلاثين مداخلة من منطلقات متنوعة ومتخصصة. والسـؤال المطروح أي دراسة نريد لتصميم إعداد التراب للجهة؟ كيـف سنختار مكتب الدراسات لينجز مهمته؟ وما هـي المقاييس الضرورية للبحث عن الجودة في مكاتب الدراسات؟
ما دور المجتمع المدني؟
تفاجئ مكتب الدراسات والمشاركون في الكفاءة المتميزة للمجتمع المدني ورؤساء المصالح والفاعلين من خلال ملاحظاتهم المعبرة عن الدراية بإمكانيات ومؤهلات الجهة والإقليم.
ما هو البعد الزمني للدراسة التي تنتقدون؟
إنها الملاحظة الأساسية في كون هذا التشخيص يؤسس لبرنامج تأهيل الإقليم والجهة على المدى البعيد (إلى سنة 2030)، مع العلم أن التنمية البشرية لا تقبل التأخير بهذا الشكل، فهذه إستراتيجية الدولة وليست لجهة أوإقليم. وهناك ملفات استعجالية للمعالجة بقوة الاقتراح للخروج من المعضلات الاجتماعية والاقتصادية لتأهيل الإقليم في إطار توازن جهوي واثبات الهوية الاقتصادية للإقليم لانخراطه في المجهود الاقتصادي التنموي الوطني.