جمعية دوار المخازنية للتضامن والتنمية بالخميسات تنظم ورشا بيئيا وتقف على مشاكل الحي
عن تقرير جمعية الحي بتصرف
تفعيلا لشعار"حماية البيئة مسؤولية الجميع" الذي تم الإجماع عليه بلقاء موسع في شهر يونيو الماضي، وبتنسيق مع شبكة جمعيات الأحياء بالخميسات، وبمشاركة عدد من جمعيات الأحياء والشركة المفوض لها تدبير قطاع النظافة بالمدينة، دشنت جمعية دوار المخازنية للتضامن والتنمية، التي يترأسها "أبو عبد الله الحسن"، ورشها البيئي، المنظم يوم الأحد 02/09/2012، بجمع جميع الأزبال المتراكمة في مدخل الحي وغابة المقاومة المجاورة، ثم توجت هذا الورش بتنظيم جولة حول الحي فتح خلالها النقاش مع السكان لتحديد أهم المطالب والمتمثلة بالأساس في:
1 : مشكل الرمال المتراكمة بمدخل الحي، وبقايا تزفيت الطرقات التي رمتها الشركة المكلفة بالتزفيت بالقرب من غابة المقاومة، ورغم اتصالات أعضاء مكتب الجمعية بجميع المسؤولين، إلا أن الوضع مازال قائما على ماهو عليه.
2 : مشكل الإنارة العمومية؛ بحيث أن سكان الحي يطالبون بإصلاح جميع المصابيح التي حددت في 10 مصابيح معطلة، وطالبوا كذلك بإضافة عدد آخر من الأعمدة الكهربائية لأنها ضرورية لأمن وأمان ساكنة الحي وأبنائهم.
3 : مشكل الطريق الغير المعبدة؛ حيث أشار رئيس الجمعية أنه راسل المجلس البلدي في بداية سنة 2010 ورغم إلتزام رئيسه ببرمجة هذه الطريق، لكنها إلى حدود اليوم مازالت لم تعبد.
4 : مشكل قنوات التطهير والصرف الصحي؛ هناك مجموعة من القنوات مكسرة تتسبب في تفريغ المياه العادمة بالقرب من المنازل مما يشكل خطرا على صحة السكان وعلى البيئة بالحي. وفي إطار مناقشة هذا المشكل أكد لنا مجموعة من السكان أن الحي مازال يعرف "المطمورة" وأن بعض المنازل ليس لها ربط بقنوات الصرف الصحي، وهو المشكل الذي يتطور ويتأزم خلال فصل الشتاء.
واختتم ورش جمعية دوار المخازنية بحفلة شاي ألقى خلالها رئيس الجمعية كلمة شكر فيها الحضور والمشاركين وأكد على ضرورة الإلتفاف حول جمعية الحي من أجل تحقيق المطالب. كما تدخل "نور الدين بلكصير"؛ رئيس المكتب التنفيذي لشبكة جمعيات الأحياء، مشيرا إلى أن الشبكة قررت تنظيم جمع عام تنظيمي لمناقشة أفاق العمل يوم 12/09/2012، وأن عمل اليوم بدوار المحازنية شبيه بما قامت به مجموعة من جمعيات الأحياء من أجل تحديد المطالب الأساسية لسكان الحي في إطار العمل عن قرب مع الساكنة ومن أجلها وإشراكها في تدبير شؤون الحي
.1 : مشكل الرمال المتراكمة بمدخل الحي، وبقايا تزفيت الطرقات التي رمتها الشركة المكلفة بالتزفيت بالقرب من غابة المقاومة، ورغم اتصالات أعضاء مكتب الجمعية بجميع المسؤولين، إلا أن الوضع مازال قائما على ماهو عليه.
2 : مشكل الإنارة العمومية؛ بحيث أن سكان الحي يطالبون بإصلاح جميع المصابيح التي حددت في 10 مصابيح معطلة، وطالبوا كذلك بإضافة عدد آخر من الأعمدة الكهربائية لأنها ضرورية لأمن وأمان ساكنة الحي وأبنائهم.
3 : مشكل الطريق الغير المعبدة؛ حيث أشار رئيس الجمعية أنه راسل المجلس البلدي في بداية سنة 2010 ورغم إلتزام رئيسه ببرمجة هذه الطريق، لكنها إلى حدود اليوم مازالت لم تعبد.
4 : مشكل قنوات التطهير والصرف الصحي؛ هناك مجموعة من القنوات مكسرة تتسبب في تفريغ المياه العادمة بالقرب من المنازل مما يشكل خطرا على صحة السكان وعلى البيئة بالحي. وفي إطار مناقشة هذا المشكل أكد لنا مجموعة من السكان أن الحي مازال يعرف "المطمورة" وأن بعض المنازل ليس لها ربط بقنوات الصرف الصحي، وهو المشكل الذي يتطور ويتأزم خلال فصل الشتاء.
واختتم ورش جمعية دوار المخازنية بحفلة شاي ألقى خلالها رئيس الجمعية كلمة شكر فيها الحضور والمشاركين وأكد على ضرورة الإلتفاف حول جمعية الحي من أجل تحقيق المطالب. كما تدخل "نور الدين بلكصير"؛ رئيس المكتب التنفيذي لشبكة جمعيات الأحياء، مشيرا إلى أن الشبكة قررت تنظيم جمع عام تنظيمي لمناقشة أفاق العمل يوم 12/09/2012، وأن عمل اليوم بدوار المحازنية شبيه بما قامت به مجموعة من جمعيات الأحياء من أجل تحديد المطالب الأساسية لسكان الحي في إطار العمل عن قرب مع الساكنة ومن أجلها وإشراكها في تدبير شؤون الحي
عن تقرير جمعية الحي بتصرف