الرئيسية
قافلة اللجنة الجهوية لحقوق الانسان الرباط- القنيطرة تحط الرحال بالخميسات
وجاءت هذه التظاهرة، للتعريف بدور اللجنة وتعبئة الفاعلين والشركاء المحليين من أجل توطين ثقافة حقوق الإنسان محليا من خلال تنفيذ البرامج ذات الصلة بحماية حقوق الإنسان والنهوض بها.
ومن اجل ترسيخ المقاربة التشاركية مع مختلف الفاعلين محليا وجهويا وخلق شراكات مع الفاعلين العموميين والمؤسساتيين والتنسيق مع المجتمع المدني.
قبل البداية وقف الجميع دقيقة صمت ترحما على الفقيدة اسية الوديع التي تاتي فعاليات هذه القافلة كتكريم لها.
وفي الكلمة الافتتاحية لليوم الدراسي التي القاها السيد عبد القادر ازريع رئيس اللجنة الجهوية ،ذكر بالسياق العام الذي جاءت فيه هذه القافلة التي تروم الى التعريف بالمجلس الوطني كمؤسسسة وطنية منصوص عليها دستوريا و بالمهام التي يضطلع بها في الحماية و النهوض بثقافة حقوق الانسان ،و ذكر بمختلف البرامج و الاليات التي تدخل في صلب اهتمام المجلس و من خلاله اللجان الجهوية .
و بعدها احيلت الكلمة تباعا للمتدخلين:
الدكتور شريط مندوب وزارة الصحة بالخميسات:
قدم معطيات رقمية حول الوضع الصحي و المجهودات المبدولة للرقي بالخدمات الصحية بالاقليم ،و اقر بالاكراهات التي تواجه القطاع خصوصا نقص الموارد البشرية .
الدكتور الغالي :
ربط في مستهل تدخله بين الفقر وإشكالية ولوج الفقراء للخدمات الصحية و هناك اشكالية صورية حيث ان نسبة العيادات الخاصة بالجهة تعتبر من الاعلى وطنيا ،كما اعطى مجموعة من الارقام الخاصة باللوجستيك الصحي بالخميسات و كذا الموارد البشرية الصحية بالاقليم التي وصفها بالضعيفة ،كما قدم نظرة عن النتائج الصحية بارتباطها بالواقع الصحي ،حيث طرح اشكالية المواعيد الطبية التي تجعل الاقليم في ديل الترتيب الوطني ،و الاحصائيات التي تشخص وضعية بعض الامراض الوبائية كالسل مثلا و التي تعرف ارتفاعا بالمقارنة بالنسبة المسجلة بالجهة،و ربط القطاع الصحي بالدستور الجديد و دسترة مصطلح الاتاحة ،الذي لا يرقى الى تطلعات المواطنين حيث ان الميزانية المخصصة للنهوض بالقطاع ضعيفة بالمقارنة مع ما يصرف في التسلح على سبيل المثال
الحسين المجاهد :المعهد الملكي للثقافة الامازيغية.
ذكر بالسياق العام لتاسيس المعهد الملكي للثقافة الامازيغية الذي جاء في اطار النهوض بالحقوق الثقافية و اللغوية و رفع التهميش على المناطق الامازيغية من خلال المدخل الثقافي ،كما ذكر بالحدث الدستوري القاضي بترسيم الامازيغية كلغة رسمية في انتظار الاجراءات التطبيقية.
الوضع اللغوي و الثقافي بالمغرب يتسم بالتعددية و بالخصوصية الجهوية و المحلية ،الشيء الذي اسقط الاقصاء الثقافي باعتماد دستور جديد يلزم الحكومة على استحضار البعد اللغوي و الثقافي في التنمية ،وكذا استحضار التعدد في اطار الوحدة الوطنية.
كما اعطى بعض المرجعيات الدولية و العالمية المؤطرة للحقوق اللغوية و الثقافية و استحضار الصكوك المنظمة لهذا الحق و سبل تفعيلها وطنيا باتباع خطة حكومية و اضحة تروم وضع برامج عملية يرتبط بها التاريخي بالواقعي و البعد السياسي التنموي و التربوي و الاعلامي .
الان ماهو مطروح -حسب المتدخل-هو التعجيل باخراج المراسيم التطبيقية للبنود الدستورية المتعلقة بترسيم الامازيغية.
الكبير الميلودي
طرح السؤال عن كيفية ترسيم و تفعيل الامازيغية ؟
ووقف على معطيات تاريخية و قبائلية ميزت قبائل زمور و بعض الممارسات الديموقراطية التى حملها المواطن الامازيغي الزموري على امتداد عقود ترتكز اساسا على التشاور و الحوار و التقاسم العادل للثروات و مسالة العقوبات و حل النزاعات و مجانية الولوج للخدمات ،كما عرج على و ضعية المراة التي كان لها وضع محوري في بناء اللبنات المجتمعية.
احمد الهايج :
تحدث عن الحق في الشغل و ما يؤطره من اتفاقيات دولية و تشريعات وطنية و افرد قسطا من مدخلته لتشخيص الوضعية اقليميا حيث وصفها بالضعيفة و الغير المقنعة .
نور الدين بلقصير
المخطط الجماعي بالخميسات من زاوية حقوق الانسان:
ركز على التكتم الكبير الذي يطال المخططات الجماعية و التي تتنافى مع القوانين و الدستور و دعى الى جبهة مدنية للولوج الى المعلومة .
اشباب قاسم
الحق في التعليم
تحدث عن ملائمة القوانين والدستورمع الواقع و اشار الى فشل المخططات التعليمية ،وذلك باقرار الدولة نفسها في شخص الملك و المسؤولين عن القطاع،وعدد المشاكل بالاقليم كذا الصعوبات و الاكراهات.
في الاخير اعطيت الكلمة للقاعة حيث بلغت عدد المداخلات 26 متدخل و متدخلة ،حيت صبت مجملها في تشخيص الوضع اكثر من الاسهام في اقتراح الحلول ،الشيئ الذي لم يستحسنه الكثير و اعتبره تحصيل حاصل ،واختتم اللقاء على ايقاع احتجاج مجموعة من الشباب على اقصائهم من التدخل و ابداء الراي.
