الرئيسية
المهرجان الاول للراب ..... صرخة الابداع الشبابي الزموري......
على ايقاعات شبابية متميزة اختتمت يوم 23 دجنبر فعاليات المهرجان الوطني للراب بالخميسات الذي نظمته، على مدى يومين، جمعية تيميزار للتنمية والثقافة،والذي اتث فضاء دار الشباب خلال هذه المدة،وقد عرف مشاركة مجموعة من الشباب المهتم بالموسيقى الايقاعية من مجموعة من المدن المغربية بالاضافة الى مشاركين ومشاركات محليين توجت بمسابقة لاحسن العروض المقدمة.
وما سجل خلال هذا المهرجان هو الحماس اللافث والتنظيم المحكم للدورة رغم غياب الدعم المالي والمعنوي لفعاليات المدينة والتي اصبح من واجبها وبمقتضى واقعي ودستوري الانصات لقضايا الشباب واهتماماتهم في كل الميادين ورفع التهميش والاقصاء الذي يطالهم.
الراسائل التي حملتها الابداعات المقدمة كانت واضحة وسلسلة في عملية الوصول السريع الى التجاوب والفهم،حملت انتظارات وهموم هذه الفئة العمرية.
وفي معرض حديث خص به جريدة الجسر الجديد، اكد مدير الدورة الشاب "هشام حدادا" الملقب بالسيد قرصان على اعتبار هذا المهرجان شرف لمدينة الخميسات سيما وانها فرصة لتقديم ما تزخر به المدينة من مؤهلات شبابية امام حضور وازن من مدن اخرى كالرباط ،مكناس،الحاجب،الدارالبيضاء، القنيطرة ...، وعن مدى تلقيهم اي دعم من اية جهة ، اجاب بالنفي مستثنيا دعم دار الشباب 20 غشت التي سهلت عليهم الاستفادة من قاعة العروض- التي اشرفوا على تنظيفها و تهييئها-، وبعض المتعاطفين من جمعويين واعلاميين، وان التدبير المالي للدورة كان عبارة عن مساهمات افراد الجمعية.
واستحضر السيد قرصان المكانة التي حققتها احد الفرق المغربية باحتلالها المرتبة الثانية في مهرجان جيل موازين والتي حسمت بالتصويت، واستهجن عدم الاكثرات الذي ووجه به هذا الانجاز الذي كان يستحق التفاتة من طرف كل الفعاليات المحلية بالنظر الى المشاركة المشرفة للإقليم وان هذا المهرجان فرصة الاعادة الاعتبار لهم.
وعن الآفاق والانتظارات من المهرجان تمنى العمل على ترسيمه والرقي به الى مستوى مهرجانات كبرى على غرار ماهو معمول به في مدن اخرى والعمل على حشد الدعم من طرف المسؤولين والمستشهرين لتكون الدورة الثانية دورة مميزة،على اساس تنظيمه بفضاء مفتوح.
