مركز جماعة حودران بإقليم الخميسات بدون مسجد.. والسكان يتطلعون لبنية تحتية تصون كرامتهم
حودران/المراسل
حودران/المراسل
توالت الشهور ومرت أكثر من سنة على إغلاق المسجد الوحيد بمركز الجماعة القروية حودران بإقليم الخميسات، الذي أغلق مباشرة بعد حادث انهيار مسجد باب بردعيين بمكناس وما خلفه من قتلى وما أعقبه من قرارات إدارية لإغلاق عدد من المساجد التي لا تتوفر على شروط السلامة لإعادة تأهيلها، إما بالهدم والبناء الجديد أوبالترميم.
ولكن واقع حال جامع حودران أغلق لأجل غير مسمى، ولما حاول القيمون على أوضاعه التفكير في حل لم يجدوا غير بناء منصة حديدية مغلفة ببعض القطع البلاستيكية بمحاذاة المسجد، كما تبين الصورة، ولما حج المصلون للمكان الجديد لصلاة عيد الأضحى، لم يجدوا غير أطلال، واجبروا على الصلاة في الهواء الطلق رغم الظروف الطبيعية الباردة والممطرة.
لكل ذلك يرفع سكان الجماعة، الذين يؤدون حاليا صلواتهم في مساجد جد صغيرة وضيقة متفرقة بالجماعة، تضررهم إلى الجهات المعنية لتجد حلا مستعجلا لتصحيح هذا الوضع. مع العلم أن الجماعة تفتقر إلى عدد من الأمور البنيوية والهيكلية من قبيل البنية التحتية التي عمر مشكلها سنينا طويلة رغم تعاقب عدة مجالس جماعية ووعود من مختلف المنتخبين والإداريين لإخراج التطهير السائل لحيز الوجود وتجنب "المطامر" التي تهدد البيئة والصحة بالمنطقة. إلى جانب عدد من الطرق والمسالك المتدهورة والإنارة الضعيفة بالمركز وسوء أحوال البنية التحتية للسوق الأسبوعي الذي يعد من أكبر الأسواق بالمنطقة ويدر مداخيلا هامة على الجماعة لكنه يعيش في حالة مزرية بسبب عدم إخضاعه لأي إصلاح أوتأهيل؟؟
ولكن واقع حال جامع حودران أغلق لأجل غير مسمى، ولما حاول القيمون على أوضاعه التفكير في حل لم يجدوا غير بناء منصة حديدية مغلفة ببعض القطع البلاستيكية بمحاذاة المسجد، كما تبين الصورة، ولما حج المصلون للمكان الجديد لصلاة عيد الأضحى، لم يجدوا غير أطلال، واجبروا على الصلاة في الهواء الطلق رغم الظروف الطبيعية الباردة والممطرة.
لكل ذلك يرفع سكان الجماعة، الذين يؤدون حاليا صلواتهم في مساجد جد صغيرة وضيقة متفرقة بالجماعة، تضررهم إلى الجهات المعنية لتجد حلا مستعجلا لتصحيح هذا الوضع. مع العلم أن الجماعة تفتقر إلى عدد من الأمور البنيوية والهيكلية من قبيل البنية التحتية التي عمر مشكلها سنينا طويلة رغم تعاقب عدة مجالس جماعية ووعود من مختلف المنتخبين والإداريين لإخراج التطهير السائل لحيز الوجود وتجنب "المطامر" التي تهدد البيئة والصحة بالمنطقة. إلى جانب عدد من الطرق والمسالك المتدهورة والإنارة الضعيفة بالمركز وسوء أحوال البنية التحتية للسوق الأسبوعي الذي يعد من أكبر الأسواق بالمنطقة ويدر مداخيلا هامة على الجماعة لكنه يعيش في حالة مزرية بسبب عدم إخضاعه لأي إصلاح أوتأهيل؟؟