الرئيسية
مطالبة ساكنة دوار المخازنية وحي الإيمان بالخميسات بالإستجابة لمطالبها
تطالب ساكنة دوار المخازنية وحي الإيمان بالخميسات بالتدخل العاجل لحل مشاكلهم المتمثلة في تعبيد الأزقة ونظافة الحي والإنارة العمومية، والمساحات الخضراء، وحل مشكال المتلاشيات أمام المستودع البلدي والصرف الصحي المنبعث من السجن المدني وإصلاح الطريق المؤدية إلى دوار المخازنية.
وهي المطالب التي تُتابعها جمعيات الحيين المذكورين من خلال عقد لقاءات مع مختلف المسؤولين المعنيين من باشا المدينة ورئيس المجلس البلدي وقائد الملحقة الإدارية الأولى، حسب ما توصلنا به من تقرير عن تلك اللقاءات.
فخلال الإجتماع الأول، المنعقد بتاريخ 06/12/2012 على الساعة الرابعة زوالا بمكتب الباشا، قدمت الجمعيتان شروحات حول المطالب وأدلت بتصميم حي الإيمان مسلمة نسخة منه لمهندس المجلس، أمام غياب الفريق التقني للبلدية، مما حال دون الوصول إلى أجوبة وحلول حينها مع الرئيس، لكنه قدم وعودا مرتبطة بفائض بميزانية البلدية والتزم بالعمل بما في وسعه لحل المشاكل العالقة خلال اجتماع آخر عقد بتاريخ 14/12/2012، بحضور رئيس المجلس البلدي وعضو المجلس وممثل المكتب الوطني للكهرباء وقائد الملحقة الإدارية الأولى.
كما عقد إجتماع طارئ بمكتب الباشا بتاريخ 14/01/2013، تفاعلا مع الأحداث المضرة بالصحة والبيئة، التي عرفها حي الإيمان يومي 12 و13 يناير المنصرم، وهو الاجتماع الذي دعت له جمعية الحي، بطلب من الساكنة التي ذاقت ذرعا من الدخان المتصاعد من المستودع البلدي بسبب إحراق "الزفت" لمدة يومين، إضافة إلى وقوف الشاحنات بالمستودع مملوءة بالأزبال وإنبعاث روائح كريهة منها وما تحدته من ضجيج. وهو ما دفع بالجمعية حينها للاتصال بالباشا الذي أوفد القائد لمعاينة تلك الوضعية والوقوف على حقيقتها؟. وقد حضر ذلك الإجتماع كل من رئيس المجلس البلدية وعضوين من المجلس والكاتب العام وأعضاء الجمعيتين وقائد الملحقة الإدارية لأولى، وكانت مناسبة لأعضاء جمعية حي الإيمان لتقديم تقرير مفصل حول الوضعية والتذكير بوجود أدلة قاطعة (صور فيديو) وشهادة القائد، لاقناع الرئيس الذي قال أنه لا علم له بالدخان المتصاعد وأن الشاحنات تدخل المستودع نظيفة، مما دفعه في الحين إلى الإلتزام بالتحري في الموضوع حتى لا يتكرر هذا الخطأ، مذكرا بأن المجلس سيبني مستودعا للشاحنات خلال السنة الجارية وأنه سينظر في الأزقة الغير المعبدة.
وعلى أمل تحقيق مطالب ساكنة الحيين المعنيين وتجاوز مشاكلهم تتابع الجمعيتين الأوضاع متشبثة بحقوقها ومنتظرة تفعيل الوعود المقدمة لها.
عن الجمعيتين (تقرير بتصرف)وهي المطالب التي تُتابعها جمعيات الحيين المذكورين من خلال عقد لقاءات مع مختلف المسؤولين المعنيين من باشا المدينة ورئيس المجلس البلدي وقائد الملحقة الإدارية الأولى، حسب ما توصلنا به من تقرير عن تلك اللقاءات.
فخلال الإجتماع الأول، المنعقد بتاريخ 06/12/2012 على الساعة الرابعة زوالا بمكتب الباشا، قدمت الجمعيتان شروحات حول المطالب وأدلت بتصميم حي الإيمان مسلمة نسخة منه لمهندس المجلس، أمام غياب الفريق التقني للبلدية، مما حال دون الوصول إلى أجوبة وحلول حينها مع الرئيس، لكنه قدم وعودا مرتبطة بفائض بميزانية البلدية والتزم بالعمل بما في وسعه لحل المشاكل العالقة خلال اجتماع آخر عقد بتاريخ 14/12/2012، بحضور رئيس المجلس البلدي وعضو المجلس وممثل المكتب الوطني للكهرباء وقائد الملحقة الإدارية الأولى.
كما عقد إجتماع طارئ بمكتب الباشا بتاريخ 14/01/2013، تفاعلا مع الأحداث المضرة بالصحة والبيئة، التي عرفها حي الإيمان يومي 12 و13 يناير المنصرم، وهو الاجتماع الذي دعت له جمعية الحي، بطلب من الساكنة التي ذاقت ذرعا من الدخان المتصاعد من المستودع البلدي بسبب إحراق "الزفت" لمدة يومين، إضافة إلى وقوف الشاحنات بالمستودع مملوءة بالأزبال وإنبعاث روائح كريهة منها وما تحدته من ضجيج. وهو ما دفع بالجمعية حينها للاتصال بالباشا الذي أوفد القائد لمعاينة تلك الوضعية والوقوف على حقيقتها؟. وقد حضر ذلك الإجتماع كل من رئيس المجلس البلدية وعضوين من المجلس والكاتب العام وأعضاء الجمعيتين وقائد الملحقة الإدارية لأولى، وكانت مناسبة لأعضاء جمعية حي الإيمان لتقديم تقرير مفصل حول الوضعية والتذكير بوجود أدلة قاطعة (صور فيديو) وشهادة القائد، لاقناع الرئيس الذي قال أنه لا علم له بالدخان المتصاعد وأن الشاحنات تدخل المستودع نظيفة، مما دفعه في الحين إلى الإلتزام بالتحري في الموضوع حتى لا يتكرر هذا الخطأ، مذكرا بأن المجلس سيبني مستودعا للشاحنات خلال السنة الجارية وأنه سينظر في الأزقة الغير المعبدة.
وعلى أمل تحقيق مطالب ساكنة الحيين المعنيين وتجاوز مشاكلهم تتابع الجمعيتين الأوضاع متشبثة بحقوقها ومنتظرة تفعيل الوعود المقدمة لها.
