الرئيسية
أساتذة مدرسة الداخلة بالخميسات يطالبون النائب الإقليمي بإنصافهم من الممارسات السلبية للمدير
الخميسات/المراسل
الخميسات/المراسل
وجه الأساتذة والأستاذات العاملون والعاملات بمجموعة مدارس الداخلة بجماعة آيت ايشو نيابة الخميسات، رسالة جماعية مفصلة إلى النائب الاقليمي لوزارة التربية الوطنية بالخميسات، يطالبون من خلالها بإيفاد لجنة وفتح تحقيق عاجل لكشف الممارسات المسيئة لرسالة التربية والتعليم التي يقوم بها مدير المؤسسة (ع.س).
ويقول الأساتذة، حسب المراسلة التي توصلت الجريدة بنسخة منها، أن المدير، "الذي يفترض فيه أن يكون المربي الأول داخل المؤسسة، يتميز بأسلوب عنيف في التعامل مع رجال التعليم؛ من خلال عصبيته الزائدة والغضب الذي يكون عليه خلال اجتماعاته بموظفي المؤسسة وحتى بزوارها وأولياء التلاميذ، إلى جانب الكلام الساقط والمجانب لأخلاقيات مهنة المربي، حيث سجل المدير، خلال الموسم الدراسي المنصرم، أسوأ حدث في تاريخ هذه المؤسسة، حين انهال على الأستاذ (ي.ب) أمام باب الحجرة الدراسية وأمام مرأى ومسمع زملائه بأبشع الكلام ونعته بأقبح الصفات التي يخجل المرء من ذكرها، وهو الموقف الذي تم احتوائه من طرف ذ."ع.م.أ" رئيس مصلحة بالنيابة بعد تدخله ضمن لجنة زارت المؤسسة خصيصا لهذا الغرض. وعاد المدير ليفعل نفس الأمر مع الاستاذة (ت.إ) التي همت بمغادرة المؤسسة، وشرع يكيل لها جملة من الإهانات، لكنها تركته وانصرفت. ثم تبادل كلاما ساقطا وسط ساحة المدرسة مع حارس المدرسة (ع.س.ب). إلى جانب ما أتى على لسانه بكونه تشاجر قبل انتقاله للعمل ب م م الداخلة مع رئيسه المباشر في العمل وضربه ووصلت الامور للمحكمة.."
ومن جانب التدبير، تضيف نفس الرسالة، ينفرد رئيس المؤسسة بتدبير شؤون جمعية "دعم مدرسة النجاح"، وحين مطالبته بإشراك الأعضاء في اتخاذ القرار وفي تدبير شؤون المؤسسة، وتذكيره بحقهم العادل في الاطلاع على الوثائق والصفقات، لا يتقبل منهم هذا الأمر على الإطلاق ويبدو له تدخلا غير مشروع في اختصاصاته، و"منذ ذلك الحين وهو يعاملنا بأسلوب لا يخلو من الاحتقار والاهانة"؛ كطرد أستاذتين بشكل مهين من اجتماع خصص لمناقشة أمور داخل الجمعية بدعوى أنهما مكلفتين بالعمل داخل المجموعة فقط.. و"ندرك أنه يفعل ذلك لسد الطريق علينا مستقبلا اذا فكرنا في الاطلاع على ما يجري على الورق.. حينما سألناه عن الميزانية المخصصة لاقتناء وسائل النظافة والتطهير طلب منا بشكل مهين ان نذهب الى الادارة ونطلع عليها لأنها موجودة هناك.. حين طلب منه الكاتب العام للجمعية أن يمكنه من نُسخ من وثائق الجمعية للاحتفاظ بها لأن هذا حق من حقوقه رد عليه بكلام فيه الكثير من الاحتقار (واش انت هو الكاتب العام ديال الوزارة..).. كما قام خلال الموسم الدراسي المنصرم بالتصرف في المبلغ المخصص لاقتناء الوسائل التعليمية للمستويات 2 و3 و4 بشكل انفرادي، وإذا قارنا الوسائل المتوصل بالمبلغ الذي أخبرنا باعتماده آنذاك (2300درهم) فإن الوسائل تبدو جد هزيلة ونتسائل بالمناسبة: أين هي وسائل النظافة التي كان من المفترض اقتناؤها العام الماضي؛ فالمؤسسة لا تتوفر على مكنسة واحدة ولا عن ممسحة سبورة واحدة، حتى الطباشير نأخذه بأقساط، وهذا لم يحدث مع رؤسائنا السابقين في العمل خلال 14 سنة قضاها بعضنا في هذه المؤسسة".
ويضيف الأساتذة المشتكون في رسالتهم، "قضى المدير على الروح المعنوية للأساتذة العاملين تحت إمرته، وقضى على مبدأ انفتاح المؤسسة على محيطها بسوء التعامل مع الناس.. بات عدوا للرسالة السامية التي كُلفْنا بأدائها.. يفكر خارج الفريق ولا تهمه سوى مصالحه الشخصية حتى وإن كانت على حساب بطون الاطفال... يحرم أطفال المؤسسة من الكمية المخصصة لهم ضمن حصتهم من الإطعام المدرسي، وآخر فصول هذه الممارسات البشعة أنه حرمهم بالكامل من حصتهم ليوم الاربعاء 3 يناير 2013، رغم أن المزود وضع حصة الشطر الثاني بالمؤسسة أسبوعا قبل انطلاقها. ويعود سبب هذا التصرف غير المقبول الى الممارسات التي دأب على القيام بها، حيث أنه يستولي أيام الخميس على حصة الفرماج بالكامل ويعوضها بأي شيء آخر يدّخره عمدا من الأسبوع السابق..." وهو ما يتعارض مع سياسة الدولة المغربية ووزارتها في التربية الوطنية اللتان تخسران ملايير الدراهم مقابل الاحتفاظ بالتلاميذ داخل المؤسسة الى حين انهاء دراستهم والحيلولة دون الهدر المدرسي.
وعن مشكل ربط المؤسسة بشبكة الكهرباء: "فقد عرف هذا الموضوع تماطلا كبيرا من طرف المدير بحكم استفادته من كهرباء الجيران عبر سلك تحت الأرض مقابل خدمات من المؤسسة كاحتلال سكن وظيفي واغلاق باب سكنيات رجال التعليم القاطنين.. إلى جانب مصادرته واستحواذه على الأجهزة الكهربائية (حاسوب-الطابعة-جهاز العرض على الحائط) التي تتوفر عليها المؤسسة والتي يحتفظ بها داخل منزله ويستغلها بمفرده متجاوزا لأهداف الوزارة من إقتنائها... إلى أن تدخلت النيابة الإقليمية السنة الفارطة، لربط المؤسسة بالكهرباء.. ورغم هذا التدخل إلا أن المدير برم صفقة بشكل فردي، واعتمد عرضا بقيمة 23 ألف درهم عوض العرض الأساسي 20 ألف درهم، وتم هذا التغيير دون استشارة أعضاء الجمعية".
ويعتبر الأساتذة، الموقعون على الرسالة، "تواجد انسان بكل هذا التاريخ غير المشرف للمهنة والوطن داخل مؤسستنا التربوية بمثابة خطر حقيقي يهدد السلامة الجسدية للموظفين وقد يوقعهم في أية لحظة في مشاكل هُم في غنى عنها".. لذلك "لم نعد نمتلك الرغبة في التعامل مع رئيسنا الحالي الذي عمّر ثلاثة سنوات.. حيث ظروف العمل باتت مفقودة والخاسر الأكبر للأسف هو التلميذ كمحور أساسي في العملية التربوية". كما يطالبون بفتح تحقيق وتمكين الأساتذة من كافة الوثائق الموقعة بإسمهم ليتأكدوا من كون توقيعاتهم لم تخضع لأي تزوير.
ولكل ما سبق ذكره يستنجد الأستاذة بالنائب الإقليمي، معلنين مقاطعة كافة الاجتماعات مع رئيسهم المباشر وكل أشكال العمل مع جمعية دعم مدرسة النجاح حتى تصيح الوضع بالمؤسسة.
ويقول الأساتذة، حسب المراسلة التي توصلت الجريدة بنسخة منها، أن المدير، "الذي يفترض فيه أن يكون المربي الأول داخل المؤسسة، يتميز بأسلوب عنيف في التعامل مع رجال التعليم؛ من خلال عصبيته الزائدة والغضب الذي يكون عليه خلال اجتماعاته بموظفي المؤسسة وحتى بزوارها وأولياء التلاميذ، إلى جانب الكلام الساقط والمجانب لأخلاقيات مهنة المربي، حيث سجل المدير، خلال الموسم الدراسي المنصرم، أسوأ حدث في تاريخ هذه المؤسسة، حين انهال على الأستاذ (ي.ب) أمام باب الحجرة الدراسية وأمام مرأى ومسمع زملائه بأبشع الكلام ونعته بأقبح الصفات التي يخجل المرء من ذكرها، وهو الموقف الذي تم احتوائه من طرف ذ."ع.م.أ" رئيس مصلحة بالنيابة بعد تدخله ضمن لجنة زارت المؤسسة خصيصا لهذا الغرض. وعاد المدير ليفعل نفس الأمر مع الاستاذة (ت.إ) التي همت بمغادرة المؤسسة، وشرع يكيل لها جملة من الإهانات، لكنها تركته وانصرفت. ثم تبادل كلاما ساقطا وسط ساحة المدرسة مع حارس المدرسة (ع.س.ب). إلى جانب ما أتى على لسانه بكونه تشاجر قبل انتقاله للعمل ب م م الداخلة مع رئيسه المباشر في العمل وضربه ووصلت الامور للمحكمة.."
ومن جانب التدبير، تضيف نفس الرسالة، ينفرد رئيس المؤسسة بتدبير شؤون جمعية "دعم مدرسة النجاح"، وحين مطالبته بإشراك الأعضاء في اتخاذ القرار وفي تدبير شؤون المؤسسة، وتذكيره بحقهم العادل في الاطلاع على الوثائق والصفقات، لا يتقبل منهم هذا الأمر على الإطلاق ويبدو له تدخلا غير مشروع في اختصاصاته، و"منذ ذلك الحين وهو يعاملنا بأسلوب لا يخلو من الاحتقار والاهانة"؛ كطرد أستاذتين بشكل مهين من اجتماع خصص لمناقشة أمور داخل الجمعية بدعوى أنهما مكلفتين بالعمل داخل المجموعة فقط.. و"ندرك أنه يفعل ذلك لسد الطريق علينا مستقبلا اذا فكرنا في الاطلاع على ما يجري على الورق.. حينما سألناه عن الميزانية المخصصة لاقتناء وسائل النظافة والتطهير طلب منا بشكل مهين ان نذهب الى الادارة ونطلع عليها لأنها موجودة هناك.. حين طلب منه الكاتب العام للجمعية أن يمكنه من نُسخ من وثائق الجمعية للاحتفاظ بها لأن هذا حق من حقوقه رد عليه بكلام فيه الكثير من الاحتقار (واش انت هو الكاتب العام ديال الوزارة..).. كما قام خلال الموسم الدراسي المنصرم بالتصرف في المبلغ المخصص لاقتناء الوسائل التعليمية للمستويات 2 و3 و4 بشكل انفرادي، وإذا قارنا الوسائل المتوصل بالمبلغ الذي أخبرنا باعتماده آنذاك (2300درهم) فإن الوسائل تبدو جد هزيلة ونتسائل بالمناسبة: أين هي وسائل النظافة التي كان من المفترض اقتناؤها العام الماضي؛ فالمؤسسة لا تتوفر على مكنسة واحدة ولا عن ممسحة سبورة واحدة، حتى الطباشير نأخذه بأقساط، وهذا لم يحدث مع رؤسائنا السابقين في العمل خلال 14 سنة قضاها بعضنا في هذه المؤسسة".
ويضيف الأساتذة المشتكون في رسالتهم، "قضى المدير على الروح المعنوية للأساتذة العاملين تحت إمرته، وقضى على مبدأ انفتاح المؤسسة على محيطها بسوء التعامل مع الناس.. بات عدوا للرسالة السامية التي كُلفْنا بأدائها.. يفكر خارج الفريق ولا تهمه سوى مصالحه الشخصية حتى وإن كانت على حساب بطون الاطفال... يحرم أطفال المؤسسة من الكمية المخصصة لهم ضمن حصتهم من الإطعام المدرسي، وآخر فصول هذه الممارسات البشعة أنه حرمهم بالكامل من حصتهم ليوم الاربعاء 3 يناير 2013، رغم أن المزود وضع حصة الشطر الثاني بالمؤسسة أسبوعا قبل انطلاقها. ويعود سبب هذا التصرف غير المقبول الى الممارسات التي دأب على القيام بها، حيث أنه يستولي أيام الخميس على حصة الفرماج بالكامل ويعوضها بأي شيء آخر يدّخره عمدا من الأسبوع السابق..." وهو ما يتعارض مع سياسة الدولة المغربية ووزارتها في التربية الوطنية اللتان تخسران ملايير الدراهم مقابل الاحتفاظ بالتلاميذ داخل المؤسسة الى حين انهاء دراستهم والحيلولة دون الهدر المدرسي.
وعن مشكل ربط المؤسسة بشبكة الكهرباء: "فقد عرف هذا الموضوع تماطلا كبيرا من طرف المدير بحكم استفادته من كهرباء الجيران عبر سلك تحت الأرض مقابل خدمات من المؤسسة كاحتلال سكن وظيفي واغلاق باب سكنيات رجال التعليم القاطنين.. إلى جانب مصادرته واستحواذه على الأجهزة الكهربائية (حاسوب-الطابعة-جهاز العرض على الحائط) التي تتوفر عليها المؤسسة والتي يحتفظ بها داخل منزله ويستغلها بمفرده متجاوزا لأهداف الوزارة من إقتنائها... إلى أن تدخلت النيابة الإقليمية السنة الفارطة، لربط المؤسسة بالكهرباء.. ورغم هذا التدخل إلا أن المدير برم صفقة بشكل فردي، واعتمد عرضا بقيمة 23 ألف درهم عوض العرض الأساسي 20 ألف درهم، وتم هذا التغيير دون استشارة أعضاء الجمعية".
ويعتبر الأساتذة، الموقعون على الرسالة، "تواجد انسان بكل هذا التاريخ غير المشرف للمهنة والوطن داخل مؤسستنا التربوية بمثابة خطر حقيقي يهدد السلامة الجسدية للموظفين وقد يوقعهم في أية لحظة في مشاكل هُم في غنى عنها".. لذلك "لم نعد نمتلك الرغبة في التعامل مع رئيسنا الحالي الذي عمّر ثلاثة سنوات.. حيث ظروف العمل باتت مفقودة والخاسر الأكبر للأسف هو التلميذ كمحور أساسي في العملية التربوية". كما يطالبون بفتح تحقيق وتمكين الأساتذة من كافة الوثائق الموقعة بإسمهم ليتأكدوا من كون توقيعاتهم لم تخضع لأي تزوير.
ولكل ما سبق ذكره يستنجد الأستاذة بالنائب الإقليمي، معلنين مقاطعة كافة الاجتماعات مع رئيسهم المباشر وكل أشكال العمل مع جمعية دعم مدرسة النجاح حتى تصيح الوضع بالمؤسسة.
