من أجل تيفلت و…إلى روح فاطمة الزهراء
توقيع: مشاتل الحرية
صوت من تيفلت يصل إلينا دافئا.. جميلا، يعيد إلينا صورة مدينة سكنت روحنا يوما. شعلة متقدة في زمن الانطفاء، شعلة تيفلت اليوم، الطفلة فاطمة الزهراء خرماز التي انصرفت مرغمة وبلا عودة، بعدما قرر خاطفها أن يطفئ شعلتها… أن يقطفها زهرة من قلب الربيع… الزهراء فاطمة الزهراء فاطمة اليوم ، بالقدر الذي خلفت في داخلنا جرحا عميقا أبدا لن يريد الانمحاء، كذلك أيقظت الآلاف من التفليتيين وألهمتهم وأرشدتهم نحو طريق الاحتجاج ، رافعين أصواتهم عاليا من أجل الكرامة من أجل الحياة…
جاء صوت تيفلت غاضبا، يقول الحقيقة عارية بدون طقوس أو حواشي أو بلاغة، ينطق من القلب بسيطا ليصل ببساطة إلى جميع القلوب. لكن صوت الآلاف من ساكنة تيفلت سمح له فقط أن يعبر عن الألم والحزن ومشاعر اليأس والذل…، حين صرح أعداءها أنه يحق لهذه الآلاف أن تغضب، وهذا هو المتاح، ولكن لا يحق لها أن تفعل شيئا، أن يتحول وجدانها وألمها إلى حركة واعية تعصف بأعدائها...
نموت كل يوم ألف مرة…شعب مدينة بأكمله يتعرض لموت بطيء، دون صحة... دون تعليم.. دون شغل.. دون…، لنرفع جميعا الصوت عاليا من أجل مدينة يستطيع فيها الناس أن يعاودو الضحك والابتسام، فالمعركة واحدة والعدو واحد فلا وقت للتردد، ولا مجال للصمت، إن مستقبلنا ترتسم معالمه الآن، والتاريخ لن يرحم المتخاذلين والمتاجرين بحقوقنا وكرامتنا. فلنجعل ثقتنا بالنصر أكيدة، ولتخفق رايات التغيير في سماءنا..
هذه مسيرتنا اليوم نصارع في طياتها كل أعاصير الرعب والحقد...نصارع فيها رياح القتل والتدمير والتشريد...،حركة دائمة... صراع مرير... معركة متواصلة، النصر فيها للحق... للعدل...لا محالة. فسلام عليك مدينتنا… نامي بسلام زهرتنا فاطمة، فكل مستحيل صار ممكنا يتسلل بهدوء ليبعث الأمل …، إذا لنجالد اليأس بالصبر والمعاناة بمزيد من العطاء.
جاء صوت تيفلت غاضبا، يقول الحقيقة عارية بدون طقوس أو حواشي أو بلاغة، ينطق من القلب بسيطا ليصل ببساطة إلى جميع القلوب. لكن صوت الآلاف من ساكنة تيفلت سمح له فقط أن يعبر عن الألم والحزن ومشاعر اليأس والذل…، حين صرح أعداءها أنه يحق لهذه الآلاف أن تغضب، وهذا هو المتاح، ولكن لا يحق لها أن تفعل شيئا، أن يتحول وجدانها وألمها إلى حركة واعية تعصف بأعدائها...
نموت كل يوم ألف مرة…شعب مدينة بأكمله يتعرض لموت بطيء، دون صحة... دون تعليم.. دون شغل.. دون…، لنرفع جميعا الصوت عاليا من أجل مدينة يستطيع فيها الناس أن يعاودو الضحك والابتسام، فالمعركة واحدة والعدو واحد فلا وقت للتردد، ولا مجال للصمت، إن مستقبلنا ترتسم معالمه الآن، والتاريخ لن يرحم المتخاذلين والمتاجرين بحقوقنا وكرامتنا. فلنجعل ثقتنا بالنصر أكيدة، ولتخفق رايات التغيير في سماءنا..
هذه مسيرتنا اليوم نصارع في طياتها كل أعاصير الرعب والحقد...نصارع فيها رياح القتل والتدمير والتشريد...،حركة دائمة... صراع مرير... معركة متواصلة، النصر فيها للحق... للعدل...لا محالة. فسلام عليك مدينتنا… نامي بسلام زهرتنا فاطمة، فكل مستحيل صار ممكنا يتسلل بهدوء ليبعث الأمل …، إذا لنجالد اليأس بالصبر والمعاناة بمزيد من العطاء.
توقيع: مشاتل الحرية