دورة الحساب بلاعقاب للمجلس البلدي بالخميسات.. والمشاريع المعلقة
دارت دورة الحساب الإداري للمجلس البلدي بالخميسات، ليوم الأربعاء 27 فبراير الجاري، بنقاش عادي استغرق اليوم بأكمله للتداول في 12 نقطة مبرمجة في جدول الأعمال. ولم تسجل حوادث كما في بعض الدورات، حيث عمّ التوافق وتم التصويت على الحساب الإداري بالإجماع.
لكن من أهم الملاحظات التي ميّزت الدورة سطوع نجم الفريق التقدمي المنتسب إلى حزب التقدم والاشتراكية بقيادة الدكتور منصوري سعيد، الذي أبدى ملاحظات عديدة بالنقط المبرمجة، وانطلاقا من كون ميزانية البلدية لا ترقى إلى مستوى تطلعات المواطنين بالخميسات، فقد قدم منصوري اقتراحات للمجلس بخصوص الترافع من أجل ملفات وقضايا مدينة الخميسات لدعم موارد البلدية، وهذا الترافع يبنيه الدكتور على فلسفة وحدة جميع الأطراف السياسية والمنتخبة من مستشارين جماعيين وبرلمانيين خدمة للمصلحة العامة التي ينتظرها الخميسيين من أجل تحقيق التغيير الملموس وتنمية المدينة، عبر آلية دق باب مختلف الوزارات والمؤسسات العمومية، وصرح بهذا الصدد استعداد وزراء حزب التقدم والاشتراكية المشاركون في الحكومة الحالية بالتعاون لإنجاز مشاريع عمومية بالمدينة وتحريك ملفاتها العالقة خصوصا في مجال السكن والتعمير والثقافة والصحة. وارتباطا بنقطة الوضعية القانونية لعقارات البلدية، تسائل منصوري عن فضاء منتزه ثالث مارس: هل هو للبلدية أم لا؟ فنفى الخنفري كموظف متابع لعقارات البلدية امتلاكه من طرف الجماعة، لكن الكاتب العام تدخل وأكد أنه ملك للبلدية ما دامت تستغله لمدة طويلة من الزمن ولها من الوثائق الإدارية ما يثبت ذلك، حيث سرد بعض المراجع؟. وهو ما يذكرنا، كمتتبعين للشأن المحلي؛ بمشكل المقاولين الشباب بهذا الفضاء الذي سنعود للحديث عنه في فرصة لاحقة.
وفي نفس الاتجاه عبر ذ.خاليد بروزيين؛ رئيس اللجنة الإجتماعية والثقافية والرياضية بالمجلس، عن دعمه لمقترحات رفيقه منصوري، وسائل رئيس المجلس حول مشروع المركب الثقافي الضخم الذي سبق وأن اقترحته وزارة الثقافة خلال سنة 2012 على مدينة الخميسات بغلاف مالي مقدر ب9 مليون درهم، هل تم عرضه على البلدية أم لا؟ حيث أكد الرئيس عبد السلام بويرماني عدم علمه بالمشروع المذكور، لكن نائبه مشعار اسماعيل أكد علمه بذلك وأوضح أن عامل الإقليم تكلف بالرد على الوزارة بعدم توفر الوعاء العقاري للمشروع الذي تم تحويله إلى مدينة تمارة، مما أثار اندهاش الحضور؟؟. وبخصوص مشروع المسرح البلدي المرتقب، المخصص له مبلغ 200 مليون سنتيم، أكد بروزيين أن تسوية الوضعية أوشكت على نهايتها وهي الآن مرتبطة ببعض المساطر البسيطة خصوصا بعد وفاة أحد ورثة عقار سينما مرحبا. كما تسائل بروزيين عن السبب في عدم صرف البلدية للمبلغ المخصص للكتب المدرسية رغم رصد غلاف مالي لذلك؟. وطالب بمضاعفة ميزانية المنح المخصصة للجمعيات الثقافية والتي لا تستجيب لعدد الطلبات ومستوى الجمعيات العاملة.
يشار أن من بين ما صادق عليه المجلس في هذه الدورة، توسيع عقار مقبرة سيدي غريب برصد مبلغ 70 مليون سنتيم لشراء قطعة أرضية مجاورة. ورصد غلاف مالي مقدر ب40 مليون سنتيم لتهيئة وإصلاح مستودع الأموات صونا لأرواح الموتى وكرامتهم وهو الذي يعرف وضعية مزرية كثر حولها الحديث.
متتبع للشأن المحليلكن من أهم الملاحظات التي ميّزت الدورة سطوع نجم الفريق التقدمي المنتسب إلى حزب التقدم والاشتراكية بقيادة الدكتور منصوري سعيد، الذي أبدى ملاحظات عديدة بالنقط المبرمجة، وانطلاقا من كون ميزانية البلدية لا ترقى إلى مستوى تطلعات المواطنين بالخميسات، فقد قدم منصوري اقتراحات للمجلس بخصوص الترافع من أجل ملفات وقضايا مدينة الخميسات لدعم موارد البلدية، وهذا الترافع يبنيه الدكتور على فلسفة وحدة جميع الأطراف السياسية والمنتخبة من مستشارين جماعيين وبرلمانيين خدمة للمصلحة العامة التي ينتظرها الخميسيين من أجل تحقيق التغيير الملموس وتنمية المدينة، عبر آلية دق باب مختلف الوزارات والمؤسسات العمومية، وصرح بهذا الصدد استعداد وزراء حزب التقدم والاشتراكية المشاركون في الحكومة الحالية بالتعاون لإنجاز مشاريع عمومية بالمدينة وتحريك ملفاتها العالقة خصوصا في مجال السكن والتعمير والثقافة والصحة. وارتباطا بنقطة الوضعية القانونية لعقارات البلدية، تسائل منصوري عن فضاء منتزه ثالث مارس: هل هو للبلدية أم لا؟ فنفى الخنفري كموظف متابع لعقارات البلدية امتلاكه من طرف الجماعة، لكن الكاتب العام تدخل وأكد أنه ملك للبلدية ما دامت تستغله لمدة طويلة من الزمن ولها من الوثائق الإدارية ما يثبت ذلك، حيث سرد بعض المراجع؟. وهو ما يذكرنا، كمتتبعين للشأن المحلي؛ بمشكل المقاولين الشباب بهذا الفضاء الذي سنعود للحديث عنه في فرصة لاحقة.
وفي نفس الاتجاه عبر ذ.خاليد بروزيين؛ رئيس اللجنة الإجتماعية والثقافية والرياضية بالمجلس، عن دعمه لمقترحات رفيقه منصوري، وسائل رئيس المجلس حول مشروع المركب الثقافي الضخم الذي سبق وأن اقترحته وزارة الثقافة خلال سنة 2012 على مدينة الخميسات بغلاف مالي مقدر ب9 مليون درهم، هل تم عرضه على البلدية أم لا؟ حيث أكد الرئيس عبد السلام بويرماني عدم علمه بالمشروع المذكور، لكن نائبه مشعار اسماعيل أكد علمه بذلك وأوضح أن عامل الإقليم تكلف بالرد على الوزارة بعدم توفر الوعاء العقاري للمشروع الذي تم تحويله إلى مدينة تمارة، مما أثار اندهاش الحضور؟؟. وبخصوص مشروع المسرح البلدي المرتقب، المخصص له مبلغ 200 مليون سنتيم، أكد بروزيين أن تسوية الوضعية أوشكت على نهايتها وهي الآن مرتبطة ببعض المساطر البسيطة خصوصا بعد وفاة أحد ورثة عقار سينما مرحبا. كما تسائل بروزيين عن السبب في عدم صرف البلدية للمبلغ المخصص للكتب المدرسية رغم رصد غلاف مالي لذلك؟. وطالب بمضاعفة ميزانية المنح المخصصة للجمعيات الثقافية والتي لا تستجيب لعدد الطلبات ومستوى الجمعيات العاملة.
يشار أن من بين ما صادق عليه المجلس في هذه الدورة، توسيع عقار مقبرة سيدي غريب برصد مبلغ 70 مليون سنتيم لشراء قطعة أرضية مجاورة. ورصد غلاف مالي مقدر ب40 مليون سنتيم لتهيئة وإصلاح مستودع الأموات صونا لأرواح الموتى وكرامتهم وهو الذي يعرف وضعية مزرية كثر حولها الحديث.