جمعية محصر للقنص والرماية والمحافظة على البيئة بجماعة آيت إيكو تجدّد مكتبها برئاسة الدكتور رشيد منصوري
آيت إيكو: المراسل
عقدت جمعية محصر للقنص والرماية والمحافظة على البيئة بجماعة آيت إيكو قيادة المعازيز إقليم الخميسات جمعها العام التجديدي يوم الأحد 23 مارس 2013 بمقر الجماعة القروية.
وبعد مناقشة التقريرين الأدبي والمالي، بحضور أعضاء ومنخرطي الجمعية وممثل السلطة المحلية، أجمع الحضور على تنصيب الدكتور منصوري رشيد رئيسا جديدا، مكلفا بتشكيل المكتب المسير لهذه الجمعية التي تعمل جاهدة للمحافظة على الثروة الحيوانية والغابوية والحيلولة دون انقراض الطرائد من خلال الشراء المنتظم للطيور والسهر على متابعتها والعناية بتغذيتها، وحراسة الغابة من القنص العشوائي غير القانوني الذي يؤدي إلى استنزاف الثروة الحيوانية. إلى جانب تنظميها لتظاهرة سنوية لرياضة الرماية تجلب عدد من المشاركين والرواد من مختلف جهات المغرب.
كما تهدف جمعية محصر للقنص والرماية والمحافظة على البيئة، حسب قانونها الأساسي، إلى المحافظة على البيئة وخلق التوازن البيئي لتنمية الوحش والطرائد ومحاربة الأنواع الضارة بها، مع مزاولة رياضة القنص الجماعي داخل المساحة المكتراة، والتعاون مع الإدارة الوصية لمحاربة القنص العشوائي ومنع إبادة الطرائد، إضافة إلى تنظيم مباريات في رياضة الرماية، وربط علاقات مع الجمعيات المحلية والجهوية الوطنية والدولية التي تهتم بالمحافظة على البيئة. كما تعمل الجمعية على فتح المسالك داخل المجال الغابوي المؤجر من أجل فك العزلة عن الساكنة، والقيام بعملية الغرس والتشجير في الأماكن المهددة بالتصحر.
وحسب التقرير السنوي الأخير، المقدم خلال الجمع العام، فإن الجمعية نظمت عمليات صيد أسفرت عن اصطياد 369 حجلة و33 أرنبا بريا و6 قنية، وتنظيم أيام لمحاربة الحيوانات الضارة خاصة طائر "بلعكعاك" والثعلب، وحملات لقتل الخنزير البري أسفرت عن قتل 45 رأسا منها. إلى جانب إطلاق 150 طائر في المحمية في شهر فبراير الأخير، ومحاربة القنص العشوائي من طرف بعض الاشخاص الذين يتسللون ليلا للصيد بالمصباح المحمول.
وقد صرح لجريدتنا رئيس الجمعية؛ الدكتور رشيد منصوري، أنه "نظرا لأهمية الجمعية ودورها في المحافظة على البيئة بصفة عامة والثروة الغابوية والحيوانية بصفة خاصة، وتواجدها لأكثر من 20 سنة بالمنطقة، نفكر اليوم في تنويع الموارد المالية للجمعية عبر البحث عن شركاء جدد من قطاعات عامة وخاصة، من أجل تحقيق أهدافها التنموية والتعريف بالمنطقة التي تتميز بمؤهلات طبيعية يمكن استثمارها سياحيا بما يعود على الساكنة بالنفع الاقتصادي ويؤدي إلى تنمية محلية منشودة، كما سنعمل على إطلاق 380 حجلة مستقبلا في كل موسم"
وبعد مناقشة التقريرين الأدبي والمالي، بحضور أعضاء ومنخرطي الجمعية وممثل السلطة المحلية، أجمع الحضور على تنصيب الدكتور منصوري رشيد رئيسا جديدا، مكلفا بتشكيل المكتب المسير لهذه الجمعية التي تعمل جاهدة للمحافظة على الثروة الحيوانية والغابوية والحيلولة دون انقراض الطرائد من خلال الشراء المنتظم للطيور والسهر على متابعتها والعناية بتغذيتها، وحراسة الغابة من القنص العشوائي غير القانوني الذي يؤدي إلى استنزاف الثروة الحيوانية. إلى جانب تنظميها لتظاهرة سنوية لرياضة الرماية تجلب عدد من المشاركين والرواد من مختلف جهات المغرب.
كما تهدف جمعية محصر للقنص والرماية والمحافظة على البيئة، حسب قانونها الأساسي، إلى المحافظة على البيئة وخلق التوازن البيئي لتنمية الوحش والطرائد ومحاربة الأنواع الضارة بها، مع مزاولة رياضة القنص الجماعي داخل المساحة المكتراة، والتعاون مع الإدارة الوصية لمحاربة القنص العشوائي ومنع إبادة الطرائد، إضافة إلى تنظيم مباريات في رياضة الرماية، وربط علاقات مع الجمعيات المحلية والجهوية الوطنية والدولية التي تهتم بالمحافظة على البيئة. كما تعمل الجمعية على فتح المسالك داخل المجال الغابوي المؤجر من أجل فك العزلة عن الساكنة، والقيام بعملية الغرس والتشجير في الأماكن المهددة بالتصحر.
وحسب التقرير السنوي الأخير، المقدم خلال الجمع العام، فإن الجمعية نظمت عمليات صيد أسفرت عن اصطياد 369 حجلة و33 أرنبا بريا و6 قنية، وتنظيم أيام لمحاربة الحيوانات الضارة خاصة طائر "بلعكعاك" والثعلب، وحملات لقتل الخنزير البري أسفرت عن قتل 45 رأسا منها. إلى جانب إطلاق 150 طائر في المحمية في شهر فبراير الأخير، ومحاربة القنص العشوائي من طرف بعض الاشخاص الذين يتسللون ليلا للصيد بالمصباح المحمول.
وقد صرح لجريدتنا رئيس الجمعية؛ الدكتور رشيد منصوري، أنه "نظرا لأهمية الجمعية ودورها في المحافظة على البيئة بصفة عامة والثروة الغابوية والحيوانية بصفة خاصة، وتواجدها لأكثر من 20 سنة بالمنطقة، نفكر اليوم في تنويع الموارد المالية للجمعية عبر البحث عن شركاء جدد من قطاعات عامة وخاصة، من أجل تحقيق أهدافها التنموية والتعريف بالمنطقة التي تتميز بمؤهلات طبيعية يمكن استثمارها سياحيا بما يعود على الساكنة بالنفع الاقتصادي ويؤدي إلى تنمية محلية منشودة، كما سنعمل على إطلاق 380 حجلة مستقبلا في كل موسم"