النتائج الأخيرة للمنتخب المغربي تعيد بادو الزاكي للواجهة وتزكي ما قاله هنري ميشال ولومير وتروسي عن علة كرة القدم الوطنية
أحمد جوج
أحمد جوج
أعادت النتيجة الكارثية التي مني بها المنتخب الوطني لكرة القدم بتنزانيا، بانهزامه أمام منتخبها الوطني المغمور بثلاثية مدوية، أسقطت كل الأقنعة البلاستيكية للذين كانوا بالأمس القريب من خبراء ومنظري ومستشاري رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بحيث أن هذه النتيجة أظهرت بجلاء أن القائمين على شؤون المنتخب الوطني لا يهمهم تطور مستوى كرتنا أوالعمل على إرجاعها إلى الترتيب الذي وصلته مع المدرب الفرنسي هينري ميشال وهي 13 عالميا، بل الأهم عندهم هو الحفاظ على مصالحهم الشخصية تبعا للمقولة الشهيرة "أنا وبعدي الطوفان". لكن هذه المرة جاء الطوفان على الكل، وربما لم يسلم منه أي أحد، سيما إذا عولجت الأمور من زاوية وضع الرجل المناسب في المكان المناسب، وكما جاء على لسان أحد قيدومي المنتخب الوطني، حين كان ضيفا لقناة رياضية وطنية مذكرا بالسياسة الكروية الألمانية التي أسندت أمورها إلى اللاعبين القدامى لهذا البلد، والنتائج تتحدث عن التجربة والمنتخب الألماني دائما في المربع الذهبي لكؤوس العالم التي يشارك فيها منتخب الآلة الألمانية، لذا ما الفرق بيننا وبين هؤلاء سوى الإرادة والجرأة، لأن المغرب يزخر بمواهب كروية كثيرة بحيث انه البلد الذي أنجب الجوهرة السوداء العربي بنمبارك باستطاعته إنجاب أمثاله، فلا يخص سوى العمل القاعدي بطرق علمية، علما أن المغرب يزخر بأطر عليا في هذا الميدان، وتوجد في الظل لأنها ليست كالطفيليات التي تعيش على حساب الغير وتوجد في محيط كرة القدم الذي يجب تنقيته منها.
العيب ليس في من يسير أويدبر، بل في من يملي آراءه ويفرضها رغم أنها غير صحيحة، كما على القائمين على شؤون كرة القدم الوطنية أن يتحلوا بالسمع للآراء الأخرى وتكون لهم الشجاعة بتطبيق الآراء الصائبة والتي تصب في تطوير كرة القدم بدون مركب نقص كما يجب أن تكون لهم الشجاعة أيضا في حالة الفشل بأن يتحملوا مسؤولياتهم ليس رميها على الآخرين كما فعل السيد المدرب الوطني رشيد الطاوسي لما صرح قبيل نهاية المباراة ضد تنزانيا بأنه ليس بإمكانه أن يلج الملعب لكي يسجل، هذا تصريح غير مسؤول لأن في بداية الأمر هو المسؤول الأول عن خياراته وحتى إن كانت هناك إملاءات خارجية فهذا يخصه لأنه هو الذي يوجد في رأس المدفع، فكيف لمدرب ولو مبتدأ في الميدان لم يقم بما قام به السيد رشيد الطاوسي بتغيير ملامح المنتخب ب90 في المائة من التركيبة البشرية وهو على بعد أسبوعبن عن مباراة رسمية ومصيرية تحدد مستقبل مشوار الفريق الوطني في تصفيات كأس العالم 2014 بالبرازيل،إن ما أقدم عليه الناخب الوطني ضرب في العمق مسيرته الكروية كمدرب أما كلاعب فمساره جد متوسط ، وكذلك أساء إلى المدرب الوطني بطريقة أوبأخرى علما أن الشارع المغربي يعرف تصنيف المدربين ...
بعد هذه النتيجة الكارثية سطح مرة أخرى إسم الزاكي بادو للواجهة، لكن أمثال المدرب الزاكي غير مرغوب فيهم، لا لشيء سوى لأسلوبه الصارم حتى مع نفسه وانضباطه في العمل ولا يحب أن يتدخل أي أحد في عمله ولو بالملاحظة فهو من طينة الدين يحتكمون إلى النتائج وليس بإرضاء الخواطر، زد على ذلك فحتى شعبيته تعد من أحد العوائق لكي لا يتحمل تدريب المنتخب الوطني إذا علمنا أساليب المخزن التي تحدد الخط الذي لا يجب أن تتجاوزه شعبية أي أحد.
إن علة كرة القدم لمن يريد أن يعرفها بدون ماكياج فعليه أن يعود إلى أرشيفات الجامعة أووسائل الإعلام لكي يعيدوا شريط تصريحات مدربين وضعوا الأصبع على داء وفيروس كرة القدم الوطنيةأمثال هينري ميشال ولومير وحتى تروسي الذي فطن للعبة وطار بالملايين قبل أن يخرج من الباب الضيق.
إن كرتنا الوطنية دائما ما تعيش مخاضات وانتكاسات وتخرج منها في أسرع وقت، لكن في السنين الأخيرة طالت الإنتكاسات والإخفاقات منذ 2004 وتعددت التخريجات وكثرت أكباش الفداء التي تعلق عليها أسباب هذه النتائج السلبية وإن لم تتخذ إجراءات عاجلة ووضع الأصبع على الداء والكل يعرفه، فربما يصنف منتخبنا ضمن الصفوف المائة لا قدر الله، لذا فالحلول موجودة تتطلب سوى الجرأة ونكران الذات مع فتح أوراش الإصلاح العميق من القاعدة فحتى مدارس كرة القدم افتقدت لتلك البصمة في اكتشاف المواهب لأنها أصبحت كروض أوكنادي ترفيهي يلجه سوى أبناء الميسورين وغالبا ما نجد موهبة من هؤلاء، لأن المواهب توجد في الأحياء الهامشية والأسر الفقيرة التي ليس بمقدور أولياء أمرهم تسجيلهم في هذه المدارس وبذلك تضيع هذه المواهب ويضيع معها مستقبل كرة القدم الوطنية. فعلينا أن نرجع إلى أساليب الرواد في اكتشاف المواهب كالأب جيكو، الصويري وبالهاشمي ...،ولو بأساليب علمية محضة وتطبيق برنامج رياضة ودراسة وتفعيل الأكاديمية الوطنية لتلعب دورها في تفريخ المواهب مع الإبتعاد عن مسألة الربح مع إجبارية الفرق بإشراك هؤلاء المواهب زد على دلك وضع خطة للحد من التدفق للاعبي جنوب الصحراء مع الاشتراط في اللاعب الإفريقي أن يكون دوليا في أحد الفرق الوطنية لبلاده حتى تتعاقد معه الفرق الوطنية ليفسح المجال للاعب المحلي لإظهار مواهبه، لأن اللاعب المحلي يتدرج في جميع الفئات إلى الأمل وبعدها يتيه ويضيع لأن مكانته ليست في الفريق الأول إما لقلة الموارد المالية للفرق أولاختيارات المدربين الدين يحبدون اللاعب الجاهز بدل الموهبة الصاعدة لأنه لا يريد صداع الرأس مع هذه المواهب ولا مع الجمهور الذي يستعجل النتائج أوالمسؤولين الذين يرهنون مستقبل المدرب بالنتائج، ليبقى الحال عليه إلى أن تطلع شمس كرتنا الوطنية وتعود إلى سابق عهدها وأمجادها.
العيب ليس في من يسير أويدبر، بل في من يملي آراءه ويفرضها رغم أنها غير صحيحة، كما على القائمين على شؤون كرة القدم الوطنية أن يتحلوا بالسمع للآراء الأخرى وتكون لهم الشجاعة بتطبيق الآراء الصائبة والتي تصب في تطوير كرة القدم بدون مركب نقص كما يجب أن تكون لهم الشجاعة أيضا في حالة الفشل بأن يتحملوا مسؤولياتهم ليس رميها على الآخرين كما فعل السيد المدرب الوطني رشيد الطاوسي لما صرح قبيل نهاية المباراة ضد تنزانيا بأنه ليس بإمكانه أن يلج الملعب لكي يسجل، هذا تصريح غير مسؤول لأن في بداية الأمر هو المسؤول الأول عن خياراته وحتى إن كانت هناك إملاءات خارجية فهذا يخصه لأنه هو الذي يوجد في رأس المدفع، فكيف لمدرب ولو مبتدأ في الميدان لم يقم بما قام به السيد رشيد الطاوسي بتغيير ملامح المنتخب ب90 في المائة من التركيبة البشرية وهو على بعد أسبوعبن عن مباراة رسمية ومصيرية تحدد مستقبل مشوار الفريق الوطني في تصفيات كأس العالم 2014 بالبرازيل،إن ما أقدم عليه الناخب الوطني ضرب في العمق مسيرته الكروية كمدرب أما كلاعب فمساره جد متوسط ، وكذلك أساء إلى المدرب الوطني بطريقة أوبأخرى علما أن الشارع المغربي يعرف تصنيف المدربين ...
بعد هذه النتيجة الكارثية سطح مرة أخرى إسم الزاكي بادو للواجهة، لكن أمثال المدرب الزاكي غير مرغوب فيهم، لا لشيء سوى لأسلوبه الصارم حتى مع نفسه وانضباطه في العمل ولا يحب أن يتدخل أي أحد في عمله ولو بالملاحظة فهو من طينة الدين يحتكمون إلى النتائج وليس بإرضاء الخواطر، زد على ذلك فحتى شعبيته تعد من أحد العوائق لكي لا يتحمل تدريب المنتخب الوطني إذا علمنا أساليب المخزن التي تحدد الخط الذي لا يجب أن تتجاوزه شعبية أي أحد.
إن علة كرة القدم لمن يريد أن يعرفها بدون ماكياج فعليه أن يعود إلى أرشيفات الجامعة أووسائل الإعلام لكي يعيدوا شريط تصريحات مدربين وضعوا الأصبع على داء وفيروس كرة القدم الوطنيةأمثال هينري ميشال ولومير وحتى تروسي الذي فطن للعبة وطار بالملايين قبل أن يخرج من الباب الضيق.
إن كرتنا الوطنية دائما ما تعيش مخاضات وانتكاسات وتخرج منها في أسرع وقت، لكن في السنين الأخيرة طالت الإنتكاسات والإخفاقات منذ 2004 وتعددت التخريجات وكثرت أكباش الفداء التي تعلق عليها أسباب هذه النتائج السلبية وإن لم تتخذ إجراءات عاجلة ووضع الأصبع على الداء والكل يعرفه، فربما يصنف منتخبنا ضمن الصفوف المائة لا قدر الله، لذا فالحلول موجودة تتطلب سوى الجرأة ونكران الذات مع فتح أوراش الإصلاح العميق من القاعدة فحتى مدارس كرة القدم افتقدت لتلك البصمة في اكتشاف المواهب لأنها أصبحت كروض أوكنادي ترفيهي يلجه سوى أبناء الميسورين وغالبا ما نجد موهبة من هؤلاء، لأن المواهب توجد في الأحياء الهامشية والأسر الفقيرة التي ليس بمقدور أولياء أمرهم تسجيلهم في هذه المدارس وبذلك تضيع هذه المواهب ويضيع معها مستقبل كرة القدم الوطنية. فعلينا أن نرجع إلى أساليب الرواد في اكتشاف المواهب كالأب جيكو، الصويري وبالهاشمي ...،ولو بأساليب علمية محضة وتطبيق برنامج رياضة ودراسة وتفعيل الأكاديمية الوطنية لتلعب دورها في تفريخ المواهب مع الإبتعاد عن مسألة الربح مع إجبارية الفرق بإشراك هؤلاء المواهب زد على دلك وضع خطة للحد من التدفق للاعبي جنوب الصحراء مع الاشتراط في اللاعب الإفريقي أن يكون دوليا في أحد الفرق الوطنية لبلاده حتى تتعاقد معه الفرق الوطنية ليفسح المجال للاعب المحلي لإظهار مواهبه، لأن اللاعب المحلي يتدرج في جميع الفئات إلى الأمل وبعدها يتيه ويضيع لأن مكانته ليست في الفريق الأول إما لقلة الموارد المالية للفرق أولاختيارات المدربين الدين يحبدون اللاعب الجاهز بدل الموهبة الصاعدة لأنه لا يريد صداع الرأس مع هذه المواهب ولا مع الجمهور الذي يستعجل النتائج أوالمسؤولين الذين يرهنون مستقبل المدرب بالنتائج، ليبقى الحال عليه إلى أن تطلع شمس كرتنا الوطنية وتعود إلى سابق عهدها وأمجادها.