جمعية حركة رهانات مواطنة تنفتح على الجماعات الترابية..
متابعة :محمد شاكريفي إطار مشروع "مرصد الحكامة المحلية آلية لتعزيز حوار الفاعلين لضمان مشاركة مواطنة تساهم في تأسيس الممارسات الفضلى"، وبدعم من الصندوق الوطني للديمقراطية، نظمت جمعية حركة رهانات مواطنة بالخميسيات دورة تدريبية في مجال الديمقراطية التشاركية وآليات الحوار والتدبير التشاركي لفائدة الجماعات الترابية بإقليم الخميسات يومي 11 و12 يناير 2014 بالخميسات وذلك مساهمة منها في تعزيز تجربة فضاءات الحوار التشاركي حول السياسات العمومية المحلية بين الجماعات الترابية وجمعيات المجتمع المدني.
ودأبت الجمعية منذ تأسيسها على إعمال مبادئ الديموقراطية التشاركية والحكامة الجيدة في التسيير والتخطيط والتنفيذ والتتبع للسياسات العمومية المحلية وإشراك مختلف المتدخلين وذلك بخلق فضاءات عمل للحوار والتشاور الدائم بين الهيئات المنتخبة ومنظمات المجتمع المدني خدمة لقضايا التنمية الديمقراطية بالمنطقة.
وقد أطر الناشط الحقوقي والفاعل الجمعوي والمستشار في مجال التنمية لدى مجموعة من منظمات المجتمع المدني؛ "قاسم البسطي"، فقرات هذه الدورة التدريبية التي عرفت حضور مستشارات ومستشارين جماعيين و وموظفات وموظفين ومجموعة من الفاعلات والفاعلين المدنيين بالاقليم، الذين استحسنوا هذه المبادرة التي عرفت، بالاضافة إلى الشق النظري، ورشات تطبيقية وعملية إجرائية.
والملاحظ أنه في الوقت الذي تسعى جمعية حركة رهانات مواطنة إلى تأمين تداريب متنوعة لصالح المستشارين/ات الجماعيين، فهي تشتكي بالمقابل من ضعف التجاوب مع مبادراتها التي تهدف إلى تقوية القدرات من أجل فاعل ترابي قادر على تدبير الشأن المحلي برؤية تساير التقدم المفاهيمي والقانوني والمؤسساتي يتمتع بكفايات تواصلية وتشاركية.