تيفلت: عصابة خطيرة تعذب مختطفين للحصول على الفدية؟
تيفلت: عبدو
تيفلت: عبدو
اختطفت عصابة، صنفت بالخطيرة، ابن تاجر كبير وصديقه المهندس وطلبت فدية 150 مليون سنتيم بعد احتجازهما بمنزل ضواحي تيفلت، حسبما ما علمته الجريدة من مصادر مطلعة، وبأن عناصر الدرك الملكي بمكناس وبتنسيق مع سرية الدرك والشرطة القضائية بتيفلت، تمكنت من فك لغز اختطاف شابين بطريقة سينمائية، حيث وزع عناصر عصابة إجرامية خطيرة الأدوار بينهم ما بين مدن تيفلت والقنيطرة والرباط.
وأكدت نفس المصادر، أن القضية التي انفجرت بضواحي مكناس وبجماعة آيت بويحيى الحجامة دائرة تيفلت، حاولت جهات أمنية التكتم عن تفاصيلها لأسباب لازالت مجهولة ومبهمة؟ خاصة بعد تناسل أخبار داخل الأوساط المحلية والإقليمية على تواجد أسماء وازنة من الممكن أن تكون لها يد في عملية الاختطاف والاحتجاز والتعذيب وانتحال صفة والاتجار في المخدرات وحيازة سلاح ناري. ووقع ضحية هذه العصابة ابن أحد كبار التجار بمدينة فاس وصديق له مهندس في المعلوميات، تعرضا لأبشع أنواع التعذيب من طرف عناصر العصابة الإجرامية التي حبكت سيناريو الاختطاف بداية بانتحالهم لصفة رجال الأمن خاصين يبحثون عن شخص متهم بقتل شرطي بفرنسا مبحوث عنه من طرف الشرطة الدولية (الانتربول). وتضيف مصادر الجريدة، بأن شخص من ذوي السوابق القضائية يدعى(ك) لديه معرفة بأحد التجار الكبار بمدينة فاس، طلب منه تمكينه من كميات مهمة من زيت الزيتون وذلك من أجل تمكينها لأحد التجار بالرباط، حيث تم تحديد لقاء بغرض تسلم البضاعة بالقرب من مرجان نواحي مدينة فاس. وبالفعل تقدم كل من(ك)والمسمى(ج.ل) رفقة شخص ثالث يسمى(ع)، وباشروا عملية البيع مع ابن التاجر رفقة صديقة المهندس. وأضافت نفس المصادر، أنه أثناء عملية البيع تفاجئ الضحيتان، باختفاء المسمى(ك) صفة غير منتظرة وسريعة من جلسة البيع، ليفاجئوا بقدوم ستة أشخاص نحوهم، مؤكدين لهم بأنهم ضباط شرطة قضائية وأدلوا ببطائق خاصة بالأمن، حيث أثار انتباه الضحيتين تواجد أسلحة نارية ومسدسات عالقة على مستوى صدورهم، فقاموا بتصفيدهم، مدعين أن المسمى(ع) مبحوث عنه من طرف الانتربول من أجل القتل العمد في حق شرطي بفرنسا .
وأضافت المصادر ذاتها، أن رجال الأمن المزيفين، قاموا بتعصيم الضحايا ونقلهم على متن سيارة من نوع (هونداي زرقاء اللون) وسيارة أخرى نوع (ب م) بيضاء اللون إلى منزل يوجد بجماعة آيت بويحي الحجامة، وتم الاحتفاظ بهما لمدة أربعة أيام، ضاقوا خلالها جميع أشكال التعذيب والاستفزاز والسب والشتم، دون معرفة المكان اللذان يتواجدان به، باعتبار أن أفراد العصابة الإجرامية، كانوا يمثلون دور رجال الأمن بطريقة محبوكة ويتلفظون بكلمات أمامهما وهم معصمين الأعين، تدخل في (القاموس الأمني)، ليعتقد الضحيتين بأنهما فعلا داخل مخفر للشرطة وتنطلي عليهما الحيلة والطريقة التي تم اختطافهما بها.
وزادت المصادر تؤكد بأنه خلال اليوم الثاني من الاعتقال والاحتجاز، قاموا بالاتصال بالتاجر الكبير من هاتف ابنه المختطف، لطلب فدية 150 مليون لإطلاق سراحه وعدم إصابته بأي مكروه، لكن الأب رفض ذلك الطلب، لتستمر عملية التعذيب لمدة فاقت الأربعة الأيام، ضاق فيها الشابين مالم يحبسان في حياتهما وما لم يخطر على بالهما، لدرجة أنهما كانا يضطران إلى التبول في ملابسهما لشدة الخوف والرعب الممارس عليهما. في منزل مكترى بمبلغ 1500 درهم من طرف صاحبته المسماة(ح)، التي لا علم لها بما يقع داخله حسب نفس المصادر.
وعندما أحس أفراد العصابة بأن الفدية التي طلبوها أصبحت بعيدة المنال وخوفا من انكشاف أمرهم من طرف أهل القرية، قاموا بنقل الضحيتين على متن سيارة أحدهم، بعد إيهامهما بتقديمهما إلى محكمة الاستئناف بالقنيطرة، بطلب من النيابة العامة، حيث صعد أحد أفراد العصابة إلى بهو المحكمة ليغادرها بعد دقائق معدودة وإخبار الشابين المختطفين بعدم متابعتهما من طرف القضاء، ليتم التخلص منهما بقرب ولاية جهة القنيطرة، حيث قام الضحيتين مباشرة بعد ذلك، بتسجيل شكاية ضد المجهول لديهما المدعو(ك)، حسب المصادر التي أضافت أنه بتنسيق مع الشرطة القضائية والدرك الملكي بتيفلت، وبناء على تصريحات وأقوال الضحيتين، تم التمكن من تحديد هوية الجاني الأول، لتتمكن بعد ذلك التحريات المسترسلة والأبحاث المكثفة لحل لغز هذه القضية الشائكة، من تحديد هوية أفراد الشبكة الإجرامية، التي وصفتها المصادر بالخطيرة جدا، نظرا للأفعال المرتكبة وطريقة الاختطاف والاحتجاز والتعذيب الذي قامت به ضد الشابين، بالمنزل المتواجد بايت بويحيى الحجامة منذ مدة، والذي عثر بداخله أثناء عملية التفتيش على كمية من"اللصاق" الذي يستعمل في تلفيف مخدرالشيرا، والذي كان يعرف تردد أسماء مشبوه فيها ظهرت عليها (نعمة الغنى) بالمدينة والذين غابوا عن الأنظار منذ انكشاف حقيقة العصابة الإجرامية الذين يتم التحقيق مع عناصرها الملقى القبض عليهم من طرف عناصر الضابطة القضائية بالدرك الملكي بمدينة مكناس والتي من الممكن، حسب نفس المصادر، الكشف عن عمليات اختطاف واحتجاز وتعذيب تعرض لها أشخاص آخرون من طرفهم وجرائم قتل عاشتها المنطقة وسجلت ضد(مجهولين)، ومنها بالأساس، قضية مقتل المحامي عبد الحق لمغاري رئيس جماعة مقام الطلبة المعروفة ب(مزورفة) التي لم تعرف حيثياتها منذ أزيد من ثلاث سنوات
وأكدت نفس المصادر، أن القضية التي انفجرت بضواحي مكناس وبجماعة آيت بويحيى الحجامة دائرة تيفلت، حاولت جهات أمنية التكتم عن تفاصيلها لأسباب لازالت مجهولة ومبهمة؟ خاصة بعد تناسل أخبار داخل الأوساط المحلية والإقليمية على تواجد أسماء وازنة من الممكن أن تكون لها يد في عملية الاختطاف والاحتجاز والتعذيب وانتحال صفة والاتجار في المخدرات وحيازة سلاح ناري. ووقع ضحية هذه العصابة ابن أحد كبار التجار بمدينة فاس وصديق له مهندس في المعلوميات، تعرضا لأبشع أنواع التعذيب من طرف عناصر العصابة الإجرامية التي حبكت سيناريو الاختطاف بداية بانتحالهم لصفة رجال الأمن خاصين يبحثون عن شخص متهم بقتل شرطي بفرنسا مبحوث عنه من طرف الشرطة الدولية (الانتربول). وتضيف مصادر الجريدة، بأن شخص من ذوي السوابق القضائية يدعى(ك) لديه معرفة بأحد التجار الكبار بمدينة فاس، طلب منه تمكينه من كميات مهمة من زيت الزيتون وذلك من أجل تمكينها لأحد التجار بالرباط، حيث تم تحديد لقاء بغرض تسلم البضاعة بالقرب من مرجان نواحي مدينة فاس. وبالفعل تقدم كل من(ك)والمسمى(ج.ل) رفقة شخص ثالث يسمى(ع)، وباشروا عملية البيع مع ابن التاجر رفقة صديقة المهندس. وأضافت نفس المصادر، أنه أثناء عملية البيع تفاجئ الضحيتان، باختفاء المسمى(ك) صفة غير منتظرة وسريعة من جلسة البيع، ليفاجئوا بقدوم ستة أشخاص نحوهم، مؤكدين لهم بأنهم ضباط شرطة قضائية وأدلوا ببطائق خاصة بالأمن، حيث أثار انتباه الضحيتين تواجد أسلحة نارية ومسدسات عالقة على مستوى صدورهم، فقاموا بتصفيدهم، مدعين أن المسمى(ع) مبحوث عنه من طرف الانتربول من أجل القتل العمد في حق شرطي بفرنسا .
وأضافت المصادر ذاتها، أن رجال الأمن المزيفين، قاموا بتعصيم الضحايا ونقلهم على متن سيارة من نوع (هونداي زرقاء اللون) وسيارة أخرى نوع (ب م) بيضاء اللون إلى منزل يوجد بجماعة آيت بويحي الحجامة، وتم الاحتفاظ بهما لمدة أربعة أيام، ضاقوا خلالها جميع أشكال التعذيب والاستفزاز والسب والشتم، دون معرفة المكان اللذان يتواجدان به، باعتبار أن أفراد العصابة الإجرامية، كانوا يمثلون دور رجال الأمن بطريقة محبوكة ويتلفظون بكلمات أمامهما وهم معصمين الأعين، تدخل في (القاموس الأمني)، ليعتقد الضحيتين بأنهما فعلا داخل مخفر للشرطة وتنطلي عليهما الحيلة والطريقة التي تم اختطافهما بها.
وزادت المصادر تؤكد بأنه خلال اليوم الثاني من الاعتقال والاحتجاز، قاموا بالاتصال بالتاجر الكبير من هاتف ابنه المختطف، لطلب فدية 150 مليون لإطلاق سراحه وعدم إصابته بأي مكروه، لكن الأب رفض ذلك الطلب، لتستمر عملية التعذيب لمدة فاقت الأربعة الأيام، ضاق فيها الشابين مالم يحبسان في حياتهما وما لم يخطر على بالهما، لدرجة أنهما كانا يضطران إلى التبول في ملابسهما لشدة الخوف والرعب الممارس عليهما. في منزل مكترى بمبلغ 1500 درهم من طرف صاحبته المسماة(ح)، التي لا علم لها بما يقع داخله حسب نفس المصادر.
وعندما أحس أفراد العصابة بأن الفدية التي طلبوها أصبحت بعيدة المنال وخوفا من انكشاف أمرهم من طرف أهل القرية، قاموا بنقل الضحيتين على متن سيارة أحدهم، بعد إيهامهما بتقديمهما إلى محكمة الاستئناف بالقنيطرة، بطلب من النيابة العامة، حيث صعد أحد أفراد العصابة إلى بهو المحكمة ليغادرها بعد دقائق معدودة وإخبار الشابين المختطفين بعدم متابعتهما من طرف القضاء، ليتم التخلص منهما بقرب ولاية جهة القنيطرة، حيث قام الضحيتين مباشرة بعد ذلك، بتسجيل شكاية ضد المجهول لديهما المدعو(ك)، حسب المصادر التي أضافت أنه بتنسيق مع الشرطة القضائية والدرك الملكي بتيفلت، وبناء على تصريحات وأقوال الضحيتين، تم التمكن من تحديد هوية الجاني الأول، لتتمكن بعد ذلك التحريات المسترسلة والأبحاث المكثفة لحل لغز هذه القضية الشائكة، من تحديد هوية أفراد الشبكة الإجرامية، التي وصفتها المصادر بالخطيرة جدا، نظرا للأفعال المرتكبة وطريقة الاختطاف والاحتجاز والتعذيب الذي قامت به ضد الشابين، بالمنزل المتواجد بايت بويحيى الحجامة منذ مدة، والذي عثر بداخله أثناء عملية التفتيش على كمية من"اللصاق" الذي يستعمل في تلفيف مخدرالشيرا، والذي كان يعرف تردد أسماء مشبوه فيها ظهرت عليها (نعمة الغنى) بالمدينة والذين غابوا عن الأنظار منذ انكشاف حقيقة العصابة الإجرامية الذين يتم التحقيق مع عناصرها الملقى القبض عليهم من طرف عناصر الضابطة القضائية بالدرك الملكي بمدينة مكناس والتي من الممكن، حسب نفس المصادر، الكشف عن عمليات اختطاف واحتجاز وتعذيب تعرض لها أشخاص آخرون من طرفهم وجرائم قتل عاشتها المنطقة وسجلت ضد(مجهولين)، ومنها بالأساس، قضية مقتل المحامي عبد الحق لمغاري رئيس جماعة مقام الطلبة المعروفة ب(مزورفة) التي لم تعرف حيثياتها منذ أزيد من ثلاث سنوات