الجماعة القروية آيت يدين بإقليم الخميسات بين الآلام والآمــــــــــال

فخلال انعقاد أشغال دورة يوم الثلاثاء 11فبراير2014 ، تمت المصادقة بالإجماع، وفي وقت قياسي ودون مناقشة، حيث سجلت الهيآت المدنية خرقا للميثاق الجماعي، بعد التصويت على الحساب الإداري بحضور الرئيس وممثل السلطة المحلية، وهذا ما يفسر، حسب بيان مشترك لتنسيقية الجمعيات توصلت الجريدة بنسخة منه، تواطؤ كل من الأغلبية والمعارضة على نهب المال العام وتحويل الجماعة إلى بقرة حلوب، إضافة إلى عدم إدراج نقط حساسة وأساسية، تهم الساكنة المتضررة، ضمن جدول أعمال الدورة من قبيل؛ ضرورة جلب طبيب للمركز الصحي، عدم التطرق لأزمة الوداديات السكنية التي تنعدم فيها أبسط ظروف العيش الكريم (قنوات الصرف الصحي، الماء الشروب...)، رغم تأدية المنخرطين مصاريف الربط، وعدم اقتراح حلول للمعطلين لمحاربة البطالة والفقر والتهميش، مع عدم مناقشة الخصاص الذي تعرفه المؤسسات التعليمية في الأطر التربوية، والكيل بمكيالين واستعمال أساليب سياسوية في توزيع المنح للجمعيات مع وانفراد الجمعية الخيرية لدار الطالبة بجميع الإمتيازات (ثلاث حافلات ومنحة ضخمة..) لكون المجلس هو المسير؟. وغياب مخطط تنموي شامل وبرنامج تنموي واضح لحل المشاكل العالقة، وعدم إشعار الجمعيات والأحزاب بتاريخ انعقاد دورات المجلس، والمصادقة على تمديد عقدة كراء السوق الأسبوعي والمجزرة من سنة واحدة إلى خمس سنوات لخدمة أجندة سياسية واضحة.

ولكل ذلك أعلنت تنسيقية المجتمع المدني أنها ستنظم يوم 25 فبراير 2014 ندوة صحفية حول "آيت يدين بين نبل وسذاجة أهاليها وسبات المجلس الجماعي"، مع اعتصام مفتوح أمام مقر الجماعة يوم 03 مارس 2014.