جمعية ربيع تيفلت للإبداع والتنمية بتيفلت .. ترسيخ الفعل الثقافي بالمدينة
متابعة إدريس قدّاري
وتميزت الأمسية بفسح المجال لمبدعين من خارج المدينة المعطاءة؛ ذات الصيت الإبداعي والثقافي الدولي، حيث شارك الشاعر المبدع "أحمد الحرايشي" قادما من مدينة طنجة، والزجال الكبير "إدريس بلعطار" القادم هو الآخر من الشماعية، على مستوى الشعر والزجل. إلى جانب الفنانين رجاء "رجاء ريبزات" و"عادل التميمي" من فاس، على مستوى الأغنية والشدو الملتزم.
وأثناء تقديمهما للمُبدعَين، أفصح الشيكي في حق صديقه الشاعر الحرايشي، قائلا: إنه التسونامي الشعري.. المتفلسف والعاشق...، ولم يتردد الزجال المعروف والمتميز "إدريس الزاوي" في نعت صديقه الزجال بلعطار، سليل قبائل أولاد لحمر، بالمبدع الخالق والناحت لأحرف وكلمات متميزة موصومة ببصمته الخاصة التي تتجدد وتتطور في كل حين...، وللإشارة فقبل أن يبدأ الزجال بلعطار بإلقاء قصائده، هاجم التيفلتيين بنباله "المذهونة" بالسلام والمحبة، معترفا بفضل أناس تيفلت على تجربته...
وفي تصريحات مختلفة استقتها جريدة الجسر الجديد من عين المكان، قال(ر.ط) أحد الجمعويين المتتبعين للشأن الثقافي بالمدينة: ما أحوجنا لمثل هذه اللقاءات التي تذكرنا بالإرث الثقافي والنضالي المتميز التي عرفته مدينة تيفلت، منذ كنا صغارا، والذي يحارب من طرف عدة جهات، ونشكر جمعية ربيع تيفلت التي أجّجَت مشاعرنا من جديد.
كما عبر الفاعل الجمعوي (ح.ق) عن شكره للمجهودات التي تقوم بها الجمعية المنظمة والجمعيات التي لازالت تقاوم بالمدينة من أجل ترسيخ العمل الثقافي الجاد في ضل عدد من الإكراهات السوسيو-اقتصادية.
وقال (د.ق): لا يسعنا إلا أن نرفع شارة النصر للجمعية وكل المثقفين الأحرار والمناضلين، كل من موقعه، لترسيخ العمل الثقافي الجاد والملتزم بالمدينة خصوصا والمنطقة عموما.
متابعة إدريس قدّاري
نظمت جمعية ربيع تيفلت للإبداع والتنمية بتيفلت، مساء يوم السبت 29 مارس 2014 بدار الشباب 9 يوليوز، أمسية شعرية غنائية متميزة، تخليدا لذكرى يوم الأرض، وإحتفاء باليوم العالمي للشعر، أُطرت بشعار "الإبداع قضية".
واستهلت الأمسية بكلمة عبد الله آيت بولمان؛ رئيس الجمعية المنظمة، الذي عبر عن أهمية اللقاء ورمزية الإحتفال لدى الجمعية ونظرتها للفعل الثقافي الجاد المرتبط بقضايا مختلفة وطنية وعربية، خصوصا القضية الفلسطينية. ليفسح المجال للشاعر المتميز (العندليب الأسمر) "ذ.محمد شيكي" لتسيير فقرات اللقاء الحميمي/النضالي.وتميزت الأمسية بفسح المجال لمبدعين من خارج المدينة المعطاءة؛ ذات الصيت الإبداعي والثقافي الدولي، حيث شارك الشاعر المبدع "أحمد الحرايشي" قادما من مدينة طنجة، والزجال الكبير "إدريس بلعطار" القادم هو الآخر من الشماعية، على مستوى الشعر والزجل. إلى جانب الفنانين رجاء "رجاء ريبزات" و"عادل التميمي" من فاس، على مستوى الأغنية والشدو الملتزم.
وفي تصريحات مختلفة استقتها جريدة الجسر الجديد من عين المكان، قال(ر.ط) أحد الجمعويين المتتبعين للشأن الثقافي بالمدينة: ما أحوجنا لمثل هذه اللقاءات التي تذكرنا بالإرث الثقافي والنضالي المتميز التي عرفته مدينة تيفلت، منذ كنا صغارا، والذي يحارب من طرف عدة جهات، ونشكر جمعية ربيع تيفلت التي أجّجَت مشاعرنا من جديد.
كما عبر الفاعل الجمعوي (ح.ق) عن شكره للمجهودات التي تقوم بها الجمعية المنظمة والجمعيات التي لازالت تقاوم بالمدينة من أجل ترسيخ العمل الثقافي الجاد في ضل عدد من الإكراهات السوسيو-اقتصادية.
وقال (د.ق): لا يسعنا إلا أن نرفع شارة النصر للجمعية وكل المثقفين الأحرار والمناضلين، كل من موقعه، لترسيخ العمل الثقافي الجاد والملتزم بالمدينة خصوصا والمنطقة عموما.