الدورة الثالثة للمجلس الإداري للوكالة الحضرية بالخميسات فرصة لإبراز المنجزات والمخططات وتدراس المشاكل العمرانية بالإقليم
انعقدت الدورة 3 لمجلس الوكالة الحضرية بالخميسات يوم 8 مارس الماضي بحضور ومشاركة كاتب الدولة في الإسكان والتعمير وعامل الإقليم وممثل مجلس الجهة ورئيس المجلس الإقليمي ومديرة الوكالة ومدققي الحسابات وعدد من رؤساء وممثلي الجماعات المحلية وعدد من المهتمين والمتتبعين من جمعويين وإعلاميين.
واستهل اللقاء رئيس المجلس؛ كاتب الدولة في وزارة الإسكان والتعمير، الذي تطرق في كلمته إلى المجهود المبذول في ورش السكن الاجتماعي والاقتصادي ومحاربة مدن الصفيح والقضاء على السكن غير اللائق، حيث أكد –كاتب الدولة- أنه تم إنشاء حوالي 30 ألف وحدة كنية اجتماعية، والترخيص ل820 ألف أخرى، و54 ألف تم الشروع في بنائها. مبرزا أن برنامج مدن بدون صفيح، الذي حاز بفضله المغرب، في شخص جلالة الملك، على جائزة الأمم المتحدة، عرف تقدما ويتطلب تضافر جهود الحكومة والسلطات والمنتخبين. كما أشار انه تم الإعلان عن 43 مدينة بدون صفيح وبقيت 42 مدينة أخرى بنسب متفاوتة ومعدل 73%، في أفق التغلب النهائي على هذا المشكل الذي تشير إحصائياته إلى 73 ألف أسرة تسكن الصفيح بين سنوات 2004-2010. وقال كاتب الدولة أن توفير السكن يعد استباقا وعلاجا فعالا لمحاربة البناء العشوائي، ومن تم فإقليم الخميسات في حاجة إلى بدل المزيد من الجهود للتغلب على الآفة، خصوصا وأن التطور العمراني للإقليم يعد إستثنائيا بتحول المراكز القروية ووجود تجزئات غير قانونية. ولذلك تسائل كاتب الدولة: كيف نوازن بين التنمية الاقتصادية والتنمية البشرية؟
ومن جانبه أكد "حسن فاتح"؛ عامل إقليم الخميسات على كون اللقاء هو فرصة مهمة للتفكير والبحث في أنجع السبل لمحاربة البناء العشوائي مع مراعاة خصوصية الإقليم وطابعه القروي وخلق ترابط بين المراكز والاعتناء بالسكن ناقص التجهيز في المدار الحضري (الأحياء الملحقة بالمدار الحضرية). كما أبرز عامل الإقليم انتشار أنماط عمرانية مختلفة غيبت الهوية الخاصة؟ لذلك طالب بالتعاون مع الجماعات المحلية لتفعيل الاتفاقيات المبرمة مع وزارة الإسكان لمحاربة السكن غير اللائق ووضع خطة محكمة وإحداث لجنة للجمالية العمرانية وتحديد المساحات الواجبة للبناء بالعالم القروي لإعادة الاعتبار للإقليم.
واستهل اللقاء رئيس المجلس؛ كاتب الدولة في وزارة الإسكان والتعمير، الذي تطرق في كلمته إلى المجهود المبذول في ورش السكن الاجتماعي والاقتصادي ومحاربة مدن الصفيح والقضاء على السكن غير اللائق، حيث أكد –كاتب الدولة- أنه تم إنشاء حوالي 30 ألف وحدة كنية اجتماعية، والترخيص ل820 ألف أخرى، و54 ألف تم الشروع في بنائها. مبرزا أن برنامج مدن بدون صفيح، الذي حاز بفضله المغرب، في شخص جلالة الملك، على جائزة الأمم المتحدة، عرف تقدما ويتطلب تضافر جهود الحكومة والسلطات والمنتخبين. كما أشار انه تم الإعلان عن 43 مدينة بدون صفيح وبقيت 42 مدينة أخرى بنسب متفاوتة ومعدل 73%، في أفق التغلب النهائي على هذا المشكل الذي تشير إحصائياته إلى 73 ألف أسرة تسكن الصفيح بين سنوات 2004-2010. وقال كاتب الدولة أن توفير السكن يعد استباقا وعلاجا فعالا لمحاربة البناء العشوائي، ومن تم فإقليم الخميسات في حاجة إلى بدل المزيد من الجهود للتغلب على الآفة، خصوصا وأن التطور العمراني للإقليم يعد إستثنائيا بتحول المراكز القروية ووجود تجزئات غير قانونية. ولذلك تسائل كاتب الدولة: كيف نوازن بين التنمية الاقتصادية والتنمية البشرية؟
ومن جانبه أكد "حسن فاتح"؛ عامل إقليم الخميسات على كون اللقاء هو فرصة مهمة للتفكير والبحث في أنجع السبل لمحاربة البناء العشوائي مع مراعاة خصوصية الإقليم وطابعه القروي وخلق ترابط بين المراكز والاعتناء بالسكن ناقص التجهيز في المدار الحضري (الأحياء الملحقة بالمدار الحضرية). كما أبرز عامل الإقليم انتشار أنماط عمرانية مختلفة غيبت الهوية الخاصة؟ لذلك طالب بالتعاون مع الجماعات المحلية لتفعيل الاتفاقيات المبرمة مع وزارة الإسكان لمحاربة السكن غير اللائق ووضع خطة محكمة وإحداث لجنة للجمالية العمرانية وتحديد المساحات الواجبة للبناء بالعالم القروي لإعادة الاعتبار للإقليم.