انطلاق مهرجان تيفلت الدولي للشعر رغم الصعوبات؟
متابعة إدريس قدّاري
"تيفلت الثقافة تفتح ذراعيها من جديد لمعانقة الحلم الذي يسكننا باسم القيم الكونية.. قيم الخير والسلام والمحبة.. تيفلت الثقافة وهي تجدد مواعيدها الثقافية تبقى وفية لذاك الوهج الذي رسمه مبدعوها بكل محبة في قلوب عشاق الكلمة الحرة.. تيفلت التي عشقناها ونحن نطوق أجوائها بأماسي البوح.. اليوم نحن هنا لنرد لها اعتبارها الرمزي، لنقول للعالم مدن الهامش تصنع الحدث الثقافي بامتياز مدن الهامش ببساطتها وطيبة أهلها قادرة أن تجعل من مواسم البوح مناسبة لتقوية المشترك الذي يجمعنا كأفراد وكجماعات..."
وأضاف اليساري أن هذه المناسبة الهامة "تعبير عن هويتنا والإحتكاك بتجارب الآخرين والتواصل الانساني معهم، والإعتراف بالتعددية في الفنون وزوايا النظر.." وأن هذا المهرجان "فرصة سانحة للالتقاء مع ناتج ثقافي مختلف من أمكنة أخرى تعبر حدودنا دون عوائق. ومناسبة لنتعلم كيف ندبر اختلافاتنا الثقافية والفكرية بأساليب حضارية.. مناسبة تجعلنا نعيش الفرح الاستثنائي بكل محبة بكل صدق.
مضيفا أن هذا المهرجان هو مساهمة حقيقية من مثقفي هذا الوطن في إشعاع مدينة تيفلت على المستوى الوطني والدولي، منوها بجمعية الأمل للتنشيط الإجتماعي كشريك فعلي في إخراج النسخة الرابعة من هذا الحلم ومنوها بشكل خاص بالمبدع الشاعر سي محمد البلبال بوغنيم كأحد ديناموهات الحراك الثقافي بالمدينة.
وترجم اليساري هذا المهرجان كعنوان بارز لمدينة تيفلت الفتية، وهو يحتاج لكثير من الدعم يحتاج إلى إلتفاتة من القائمين على الشأن الثقافي بالبلاد ..واعدا باستمراره وإن ضاقت السبل، بفضل العزيمة والإصرار على الفعل الخلاق خدمة لهذا الوطن الذي نحبه جميعا.. وختم اليساري كلمته بدعوته للجميع من أجل المزيد من المحبة.. المزيد من العشق باسم الشعر أولا وأخيرا...
وفي كلمته بالمناسبة جدد محمد البلبال بوغنيم؛ رئيس جمعية الأمل للتنشيط الإجتماعي والثقافي، الترحيب بكل الضيوف، ولم يعتبر الأجانب أجانبا بل أصدقاء وإخوة يتم التواصل معهم بشكل مستمر عبر الأنترنيت..، واقفا على المجهودات التي يبذلها كل حسب قدرته، ولم ينس جنود الخفاء الذين حملوا هم تنظيم هذا المهرجان وكل من ساهم في دعمه..، وهنئ البلبال مدينة تيفلت بهذا الإنجاز وهذا التألق والمجد، نظرا لما وصل إليه المهرجان من مستوى حيث يمكن مقارنته بالمهرجانات الشعرية العالمية. حيث اعتبره بوغنيم رافعة تنموية، وجسرا للتقارب والتآزر والمحبة بين المبدعين في كل أنحاء العالم.. ولذلك قال:" ان إدارة الملتقى تقترح بروتوكول شراكة دائمة مع المجلس البلدي لمدينة تيفلت في أفق شراكات مرتقبة مع جهات أخرى سنعمل على أجرأتها لاحقا".. شاكرا الشاعر الوزير عبد العزيز خوجة على متابعة المهرجان ودعمه المعنوي وقبوله دعوة الحضور.
وأفصح محمد البلبال عن رسالة موجهة للجميع: إن المهرجان الجاري مهرجان جاد وهادف لا مكان فيه لأية ممارسة تمس بسمعته سواء على مستوى التسيير الأدبي والمادي والعلاقاتي، وهو قوي بشعره وأطره وأصدقائه ومشجعيه وكل الفاعلين على قاعدة أنه مهرجان الجميع يشارك ويساهم فيه الجميع من أجل تطويره ودعمه خدمة للسلام والأمن..
الرابعة بعد الزوال: استقبال المدعوين
الخامسة بعد الزوال: افتتاح المهرجان
وصلة موسيقية
كلمة رئيس اتحاد المبدعين المغاربة زين العابدين اليساري
كلمة جمعية الأمل للتنشيط الإجتماعي والثقافي سي محمد البلبال بوغنيم
كلمة المجلي البلدي
كلمة المديرية الجهوية للثقافة
كلمة ترحيبية باللغة الأمازيغية
عرض فني لفرقة أحيدوس
عرض مسرحي لفرقة ابن الخطيب المسرحية (قصة حب عادية)
تسيير الفقرة الأولى: الشاعر والقاص محمد بالخاوري
لحظة تكريم: الثانوية التأهيلية عبد الكريم الخطابي تيفلت المبدعة العصامية فاطمة عشابي
السادسة بعد الزوال:
إشعال شموع الدورة
وصلة موسيقية: حسن عاطفي/ سعد اكوليف / كوثر بوعبيد / الفنان السعودي علي البوري
الجلسة الشعرية الأولى بمشاركة الشعراء:
رجاء الطالبي (المغرب)-محمد مهدي الجزيري (تونس)-راسم المرواني (العراق)- محمد الفوز (السعودية) – محمد أعشبون (هولندا) – علي عبد الرضا (إنجلترا) – علي خداوي (المغرب) جيهان أورحو (المغرب)- أمينة الصنهاجي (المغرب)- إدريس بلعطار (المغرب) – محمد البلبال بوغنيم (المغرب)- بشير غريب (الجزائر).
تسيير الفقرة: الإعلامية فاطمة يهدي/ الشاعر والقاص محمد بالخاوري
وصلة موسيقية: كوثر بوعبيد/ سعيد اكوليف / يونس بالعيساوي
الجلسة الشعرية الثانية بمشاركة الشعراء:
نعيمة قصباوي (المغرب)- سميرة عبيد (قطر) – أحمد قران الزهراني (السعودية)- أمال الرحماني (المغرب) – نعيمة الحمداوي (المغرب) – زين العابدين اليساري (المغرب)- كوثر بوهريز (المغرب) – بدر السويطي (ألمانيا)- نور الدين بوصباع (المغرب) – انتصار راضي (البحرين)- محمد أودادس (المغرب)- نجيب طبطاب (المغرب) – أسامة غجو (المغرب) – أسمة الرباني (ليبيا) – هنية للا رزيقة (الجزائر)
تسيير الفقرة: سي محمد البلبال بوغنيم و ابراهيم قهوايجي
الجمعة 18 أبريل:
العاشرة صباحا: ندوة حول الشعر وسؤال اللغة بمشاركة النقاذ: محمد معتصم (المغرب)، نانسي ابراهيم (مصر)، محمد أودادس (المغرب)، نبيل المحيش (السعودية)، حسن لشكر (المغرب)، علي خداوي (المغرب)، محمد يوب (المغرب)، جمال المقابلة(الأردن)، مسير اللقاء الكاتب المغربي محمد الدريج ومقرر الندوة د. خالد موساوي (المغرب).
الرابعة والنصف بعد الزوال:
وصلة موسيقية: عزف سعيد اكوليف / كوثر بوعبيد
الجلسة الشعرية الثالثة: بمشاركة الشعراء:
ابراهيم قهوايجي (المغرب)- محمد مومر (المغرب) منال حرزالي (تونس) محمد بالخاوي (المغرب) سعيدة الكبير (المغرب) عبد الله الهديات (الإمارات) سامي الدبي (تونس) خالد موساوي (المغرب) صباح بنداوود (المغرب) نبيل الحكيمي (اليمن) معصومة جارودي (السعودية) وضاح اليمن (اليمن) عبد الله السالم (قطر) الازهر محمودي (الجزائر) أمتني أبو رحمة (فلسطين)
تسيير الفقرة: مصطفة السملالي ونر الدين بوصباع
وصلة موسيقية: عزق سعيد أكوليف كوثر بوعبيد
الجلسة الشعرية الرابعة بمشاركة الشعراء:
شعيب لعسيري شادي (المغرب) طلال الطويرقي (السعودية) مصطفى سرحان (المغرب) محمد الشتواني (المغرب) سعد الغريبي (السعودية) أسماء بنكيران (المغرب) دنيا الشدادي (المغرب) ادريس الشعراني (المغرب) مصطفى السملالي (المغرب) ريحانة البشير (المغرب)عقيل اللواتي (سلطنة عمان) ابتهال بليبل (العراق)
تسيير الفقرة: خالد موساوي ونجيب طبطاب
كلمة ختامية: الشاعرة آمال الرحماوي
بعد وجبة العشاء سمر شعري مفتوح من تنظيم الشبيبة
السبت 19 أبريل:
جولة سياحية وتوديع المشاركين/ات
ملاحظة: يتخلل المهرجان: معرض للفنون التشكيلية للفنان حسن عاطفي (المغرب) ومعرض الكتاب لدار الطباعة والنشر طوبريس الرباط ثم عروض فنية.
أرضية المهرجان
أن تكتب الشعر يعني أن تراود اللغة لتطاوعك، لتقول كلاما مختلفا قادرا على خلق الدهشة وإحداث رجة في ذات المتلقي التواقة إلى سماع الإستثنائي لغة وفكرا خلاقا...
وإذا ما تمعنا قليلا في كيفية نسج النص الجمالي فإننا بلا شك سنعتبر اللغة وعاء حقيقيا للفكر بشتى تلويناته وهي مقصد ووسيلة لبلوغ كتابة جمالية تحترم شروط الإبداع بمفهومه الواسع على اعتبار أننا نكتب النص الشعري انطلاقا من قدرتنا على تشكيل علاقات لغوية جديدة لها راهنيتها ولها امتداداتها في المكان والزمان، فعن أي لغة نتحدث الآن ونحن نكتب نصا شعريا مكتوبا وقروء عبر شاشات حواسيبنا وكتبنا التي قد لا يلتفت لها إلا من لسعته نار الكتابة؟
باسم الوله نتساءل جميعا: إذا كانت اللغة لغات في الحقيقة والمجاز فهل الشعر طوق البنان في أية لغة؟.. وهل لغاتنا العالمية تتقاطع وهي ترسم الحلم بألوان قوس قزح.. وهل يمكن أن نعتبر حضورنا اليوم في إطار دعوة الشعر هو استجابة لنداءات تسكننا باسم الشعر لغة عالمية؟
الشعر الذي نكتبه ويكتبنا، يتجدد فينا ونتجدد فيه تماشيا مع واقع تفرضه سيرورة الحياة، ونداءات الاعماق هو نفسه الشعر الذي يعانق ذواتنا في توحد سرمدي لنرى بعين القلب فتوحات الرؤيا وتباشير الحرف...
من هنا فمهرجان تيفلت الدولي للشعر يعتبر اللغة الشعرية التي توحد أحاسيسنا هي القادرة على لملمة ندوبنا المختلفة وجعلنا نتوحد في سلام لنكتب مرورنا قصيدة بلغات متعددة.
الصور خاصة بجريدة الجسر الجديد
متابعة إدريس قدّاري
تحقق الحلم، وانفتحت، من جديد، زهرة الشعر بمدينة تيفلت، في أجواء احتفالية وحميمية، وانطلقت، فعاليات المهرجان الدولي للشعر، في نسخته الرابعة، زوال يوم الخميس 17 أبريل الجاري بمقر القصر البلدي بالمدينة.
فبعد إستقبال الضيوف والمشاركين/ات القادمين والقادمات من مختلف مدن المغرب ومن دول عربية وأجنبية(أنظر البرنامج أسفله)، افتتح المهرجان بكلمات المنظمين، حيث أخذ الكلمة زين العابدين اليساري؛ رئيس اتحاد المبدعين المغاربة، الذي رحب بالجميع وأكد أن حضورهم "يقوي تقتنا بما نناضل من أجله كمثقفين يهمهم أن يكون لوجودهم أثر على خارطة الحلم بهذا الوطن الذي نعتز بتنوع ثقافته ولغاته ونحن سعداء جدا أن ننظم هذه الدورة من المهرجان على شرف الشعر الأمازيغي باعتباره مكونا أساسيا لثقافتنا المغربية".."تيفلت الثقافة تفتح ذراعيها من جديد لمعانقة الحلم الذي يسكننا باسم القيم الكونية.. قيم الخير والسلام والمحبة.. تيفلت الثقافة وهي تجدد مواعيدها الثقافية تبقى وفية لذاك الوهج الذي رسمه مبدعوها بكل محبة في قلوب عشاق الكلمة الحرة.. تيفلت التي عشقناها ونحن نطوق أجوائها بأماسي البوح.. اليوم نحن هنا لنرد لها اعتبارها الرمزي، لنقول للعالم مدن الهامش تصنع الحدث الثقافي بامتياز مدن الهامش ببساطتها وطيبة أهلها قادرة أن تجعل من مواسم البوح مناسبة لتقوية المشترك الذي يجمعنا كأفراد وكجماعات..."
وأضاف اليساري أن هذه المناسبة الهامة "تعبير عن هويتنا والإحتكاك بتجارب الآخرين والتواصل الانساني معهم، والإعتراف بالتعددية في الفنون وزوايا النظر.." وأن هذا المهرجان "فرصة سانحة للالتقاء مع ناتج ثقافي مختلف من أمكنة أخرى تعبر حدودنا دون عوائق. ومناسبة لنتعلم كيف ندبر اختلافاتنا الثقافية والفكرية بأساليب حضارية.. مناسبة تجعلنا نعيش الفرح الاستثنائي بكل محبة بكل صدق.
مضيفا أن هذا المهرجان هو مساهمة حقيقية من مثقفي هذا الوطن في إشعاع مدينة تيفلت على المستوى الوطني والدولي، منوها بجمعية الأمل للتنشيط الإجتماعي كشريك فعلي في إخراج النسخة الرابعة من هذا الحلم ومنوها بشكل خاص بالمبدع الشاعر سي محمد البلبال بوغنيم كأحد ديناموهات الحراك الثقافي بالمدينة.
وترجم اليساري هذا المهرجان كعنوان بارز لمدينة تيفلت الفتية، وهو يحتاج لكثير من الدعم يحتاج إلى إلتفاتة من القائمين على الشأن الثقافي بالبلاد ..واعدا باستمراره وإن ضاقت السبل، بفضل العزيمة والإصرار على الفعل الخلاق خدمة لهذا الوطن الذي نحبه جميعا.. وختم اليساري كلمته بدعوته للجميع من أجل المزيد من المحبة.. المزيد من العشق باسم الشعر أولا وأخيرا...
وفي كلمته بالمناسبة جدد محمد البلبال بوغنيم؛ رئيس جمعية الأمل للتنشيط الإجتماعي والثقافي، الترحيب بكل الضيوف، ولم يعتبر الأجانب أجانبا بل أصدقاء وإخوة يتم التواصل معهم بشكل مستمر عبر الأنترنيت..، واقفا على المجهودات التي يبذلها كل حسب قدرته، ولم ينس جنود الخفاء الذين حملوا هم تنظيم هذا المهرجان وكل من ساهم في دعمه..، وهنئ البلبال مدينة تيفلت بهذا الإنجاز وهذا التألق والمجد، نظرا لما وصل إليه المهرجان من مستوى حيث يمكن مقارنته بالمهرجانات الشعرية العالمية. حيث اعتبره بوغنيم رافعة تنموية، وجسرا للتقارب والتآزر والمحبة بين المبدعين في كل أنحاء العالم.. ولذلك قال:" ان إدارة الملتقى تقترح بروتوكول شراكة دائمة مع المجلس البلدي لمدينة تيفلت في أفق شراكات مرتقبة مع جهات أخرى سنعمل على أجرأتها لاحقا".. شاكرا الشاعر الوزير عبد العزيز خوجة على متابعة المهرجان ودعمه المعنوي وقبوله دعوة الحضور.
وأفصح محمد البلبال عن رسالة موجهة للجميع: إن المهرجان الجاري مهرجان جاد وهادف لا مكان فيه لأية ممارسة تمس بسمعته سواء على مستوى التسيير الأدبي والمادي والعلاقاتي، وهو قوي بشعره وأطره وأصدقائه ومشجعيه وكل الفاعلين على قاعدة أنه مهرجان الجميع يشارك ويساهم فيه الجميع من أجل تطويره ودعمه خدمة للسلام والأمن..
برنامج المهرجان
الخميس 17 أبريلالرابعة بعد الزوال: استقبال المدعوين
الخامسة بعد الزوال: افتتاح المهرجان
وصلة موسيقية
كلمة رئيس اتحاد المبدعين المغاربة زين العابدين اليساري
كلمة جمعية الأمل للتنشيط الإجتماعي والثقافي سي محمد البلبال بوغنيم
كلمة المجلي البلدي
كلمة المديرية الجهوية للثقافة
كلمة ترحيبية باللغة الأمازيغية
عرض فني لفرقة أحيدوس
عرض مسرحي لفرقة ابن الخطيب المسرحية (قصة حب عادية)
تسيير الفقرة الأولى: الشاعر والقاص محمد بالخاوري
لحظة تكريم: الثانوية التأهيلية عبد الكريم الخطابي تيفلت المبدعة العصامية فاطمة عشابي
السادسة بعد الزوال:
إشعال شموع الدورة
وصلة موسيقية: حسن عاطفي/ سعد اكوليف / كوثر بوعبيد / الفنان السعودي علي البوري
الجلسة الشعرية الأولى بمشاركة الشعراء:
رجاء الطالبي (المغرب)-محمد مهدي الجزيري (تونس)-راسم المرواني (العراق)- محمد الفوز (السعودية) – محمد أعشبون (هولندا) – علي عبد الرضا (إنجلترا) – علي خداوي (المغرب) جيهان أورحو (المغرب)- أمينة الصنهاجي (المغرب)- إدريس بلعطار (المغرب) – محمد البلبال بوغنيم (المغرب)- بشير غريب (الجزائر).
تسيير الفقرة: الإعلامية فاطمة يهدي/ الشاعر والقاص محمد بالخاوري
وصلة موسيقية: كوثر بوعبيد/ سعيد اكوليف / يونس بالعيساوي
الجلسة الشعرية الثانية بمشاركة الشعراء:
نعيمة قصباوي (المغرب)- سميرة عبيد (قطر) – أحمد قران الزهراني (السعودية)- أمال الرحماني (المغرب) – نعيمة الحمداوي (المغرب) – زين العابدين اليساري (المغرب)- كوثر بوهريز (المغرب) – بدر السويطي (ألمانيا)- نور الدين بوصباع (المغرب) – انتصار راضي (البحرين)- محمد أودادس (المغرب)- نجيب طبطاب (المغرب) – أسامة غجو (المغرب) – أسمة الرباني (ليبيا) – هنية للا رزيقة (الجزائر)
تسيير الفقرة: سي محمد البلبال بوغنيم و ابراهيم قهوايجي
الجمعة 18 أبريل:
العاشرة صباحا: ندوة حول الشعر وسؤال اللغة بمشاركة النقاذ: محمد معتصم (المغرب)، نانسي ابراهيم (مصر)، محمد أودادس (المغرب)، نبيل المحيش (السعودية)، حسن لشكر (المغرب)، علي خداوي (المغرب)، محمد يوب (المغرب)، جمال المقابلة(الأردن)، مسير اللقاء الكاتب المغربي محمد الدريج ومقرر الندوة د. خالد موساوي (المغرب).
الرابعة والنصف بعد الزوال:
وصلة موسيقية: عزف سعيد اكوليف / كوثر بوعبيد
الجلسة الشعرية الثالثة: بمشاركة الشعراء:
ابراهيم قهوايجي (المغرب)- محمد مومر (المغرب) منال حرزالي (تونس) محمد بالخاوي (المغرب) سعيدة الكبير (المغرب) عبد الله الهديات (الإمارات) سامي الدبي (تونس) خالد موساوي (المغرب) صباح بنداوود (المغرب) نبيل الحكيمي (اليمن) معصومة جارودي (السعودية) وضاح اليمن (اليمن) عبد الله السالم (قطر) الازهر محمودي (الجزائر) أمتني أبو رحمة (فلسطين)
تسيير الفقرة: مصطفة السملالي ونر الدين بوصباع
وصلة موسيقية: عزق سعيد أكوليف كوثر بوعبيد
الجلسة الشعرية الرابعة بمشاركة الشعراء:
شعيب لعسيري شادي (المغرب) طلال الطويرقي (السعودية) مصطفى سرحان (المغرب) محمد الشتواني (المغرب) سعد الغريبي (السعودية) أسماء بنكيران (المغرب) دنيا الشدادي (المغرب) ادريس الشعراني (المغرب) مصطفى السملالي (المغرب) ريحانة البشير (المغرب)عقيل اللواتي (سلطنة عمان) ابتهال بليبل (العراق)
تسيير الفقرة: خالد موساوي ونجيب طبطاب
كلمة ختامية: الشاعرة آمال الرحماوي
بعد وجبة العشاء سمر شعري مفتوح من تنظيم الشبيبة
السبت 19 أبريل:
جولة سياحية وتوديع المشاركين/ات
ملاحظة: يتخلل المهرجان: معرض للفنون التشكيلية للفنان حسن عاطفي (المغرب) ومعرض الكتاب لدار الطباعة والنشر طوبريس الرباط ثم عروض فنية.
أرضية المهرجان
أن تكتب الشعر يعني أن تراود اللغة لتطاوعك، لتقول كلاما مختلفا قادرا على خلق الدهشة وإحداث رجة في ذات المتلقي التواقة إلى سماع الإستثنائي لغة وفكرا خلاقا...
وإذا ما تمعنا قليلا في كيفية نسج النص الجمالي فإننا بلا شك سنعتبر اللغة وعاء حقيقيا للفكر بشتى تلويناته وهي مقصد ووسيلة لبلوغ كتابة جمالية تحترم شروط الإبداع بمفهومه الواسع على اعتبار أننا نكتب النص الشعري انطلاقا من قدرتنا على تشكيل علاقات لغوية جديدة لها راهنيتها ولها امتداداتها في المكان والزمان، فعن أي لغة نتحدث الآن ونحن نكتب نصا شعريا مكتوبا وقروء عبر شاشات حواسيبنا وكتبنا التي قد لا يلتفت لها إلا من لسعته نار الكتابة؟
باسم الوله نتساءل جميعا: إذا كانت اللغة لغات في الحقيقة والمجاز فهل الشعر طوق البنان في أية لغة؟.. وهل لغاتنا العالمية تتقاطع وهي ترسم الحلم بألوان قوس قزح.. وهل يمكن أن نعتبر حضورنا اليوم في إطار دعوة الشعر هو استجابة لنداءات تسكننا باسم الشعر لغة عالمية؟
الشعر الذي نكتبه ويكتبنا، يتجدد فينا ونتجدد فيه تماشيا مع واقع تفرضه سيرورة الحياة، ونداءات الاعماق هو نفسه الشعر الذي يعانق ذواتنا في توحد سرمدي لنرى بعين القلب فتوحات الرؤيا وتباشير الحرف...
من هنا فمهرجان تيفلت الدولي للشعر يعتبر اللغة الشعرية التي توحد أحاسيسنا هي القادرة على لملمة ندوبنا المختلفة وجعلنا نتوحد في سلام لنكتب مرورنا قصيدة بلغات متعددة.
الصور خاصة بجريدة الجسر الجديد