جمعية مدرسي علوم الحياة والأرض بالمغرب تخطط لتعميم التجربة التطوعية بالنسيج الجمعوي
الخميسات: إدريس قداري
افتتحت جمعية مدرسي علوم الحياة والأرض بالمغرب يوم 4 أبريل الجاري الأيام الجامعية الربيعية 9 بفندق الضاية بضاية رومي ضواحي مدينة الخميسات، بحضور ومشاركة ممثلة وزارة التربية الوطنية "ذ.فرتات" مديرة الأكاديمية الجهوية بالرباط، و"سومية بنعبو" النائبة الإقليمية، و"Ayse Aydin" مديرة مساعدة للشؤون السياسية والتعاون بالسفارة الهولندية بالمغرب، و"Kuhne Roderick" مكلف ببرنامج التعاون السويسري-المغربي، والرئيس الوطني للجمعية المنظمة "ذ.كسيري عبد الرحيم"، و"محمد النوبي" المدير الجهوي للمكتب الوطني للماء الصالح للشرب وممثل المجلس البلدي بمدينة الخميسات"عصمة"، إلى جانب عدد من الأساتذة والباحثين والجمعويين وممثلي السلطات المحلية.
وتمحور اللقاء حول موضوع "العمل التطوعي" وأهمية هذه الآلية الاجتماعية في بلوغ الأهداف المسطرة للحفاظ على الموارد الطبيعية وتحقيق مشاريع تنموية مستدامة مع الشركاء الهولنديين والسويسريين والمغاربة. كما أنه يندرج في إطار مشروع "بدرة" الذي تشرف عليه جمعية "IVN" للتربية البيئية بهولندا وجمعية "مدرسي علوم الحياة والأرض" بالمغرب والممول من قبل وزارة الشؤون الخارجية الهولندية، وهو الذي انطلق منذ 2009 بقلعة السراغنة، بهدف تقوية قدرات منتسبي الجمعية والمراكز التعليمية البيئية التي أحدثتها بشراكة مع أكاديميات ونيابات وزارة التربية الوطنية.
وأوضح الرئيس عبد الرحيم كسيري، في كلمته أن الجمعية ارتأت تنظيم هذا اللقاء لفائدة الجمعويين المتطوعين بهدف البحث وتقديم السبل الكفيلة لتعبئهم ووضع إستراتيجية توجيهية داخل النسيج الجمعوي. مشيرا إلى الدليل المرتبط ب"كيفية بلورة إستراتيجية العمل التطوعي" الذي تضعه الجمعية رهن إشارة الجمعيات المغربية بغية مضاعفة عدد الأشخاص المستفيدين من الأنشطة التربوية حول البيئة والتنمية المستدامة على الأصعدة المحلية والجهوية والوطنية. داعيا إلى هيكلة العمل التطوعي وتنظيمه بنصوص قانونية ودعمه بالوسائل المادية حتى يتم تكريس وتعزيز قيم العمل التطوعي في المغرب، مذكرا أن الشريعة الإسلامية وغيرها من الديانات السماوية تدعو إلى العمل التطوعي وتحث عليه باعتباره عملا خيريا.
وتطرقت مديرة الأكاديمية في كلمتها إلى أهمية التطوع وفلسفته وبعده السوسيوثقافي ودور المدرسة في ترسيخ ونشر قيمه النبيلة وتمريرها للأجيال المتعاقبة. وأبرزت "Ayse Aydin"، أهمية ودور العمل التطوعي بهولندا في شتى المجالات، مشيرة إلى أن بلادها مستعدة لتقديم دعمها للعمل التطوعي بالمغرب ونقل خبراتها لفائدة المتطوعين المغاربة.
ومن جانبه تحدث "Kuhne Roderick"، عن مشروع "مسعفي القرب المتطوعين" الذي أطلقته سويسرا بالمغرب، بهدف تقوية قدرات المجتمع المدني للإجابة على الكوارث من خلال وضع شبكة واسعة من المتطوعين وتكوينهم في مجال تقنيات الإنقاذ والوقاية وكذا توفير المعدات الأولية للتدخل الميداني وتقوية أجهزة الوقاية المدنية في مجال الترقب وتدبير مخاطر الفيضانات. مضيفا أن الوعي بالمخاطر يعد معطى أساسيا يشجع على الانخراط في العمل التطوعي الذي يساهم في التنمية الاجتماعية والاقتصادية ويساهم –بالخصوص- في خفض عدد الضحايا البشرية في حالة وقوع كوارث.
واختتم اليوم الأول من الجامعة الربيعية المنظمة على مدى أربعة أيام، بتنظيم ثلاث ورشات انصبت حول "مفهوم التطوع بالمغرب" و"التطوع من أجل البيئة" و"تعبئة وتدبير المتطوعين". وبقي بالبرنامج المسطر تنظيم خرجات ميدانية بالإقليم لكل من سد القنصرة وضيعات فلاحية بوالماس والشركة المعدنية والماس سيدي علي، مع المزاوجة بعروض نظرية ونقاشات مؤطرة من الفعاليات المعنية بالقطاعات المذكورة.
وتمحور اللقاء حول موضوع "العمل التطوعي" وأهمية هذه الآلية الاجتماعية في بلوغ الأهداف المسطرة للحفاظ على الموارد الطبيعية وتحقيق مشاريع تنموية مستدامة مع الشركاء الهولنديين والسويسريين والمغاربة. كما أنه يندرج في إطار مشروع "بدرة" الذي تشرف عليه جمعية "IVN" للتربية البيئية بهولندا وجمعية "مدرسي علوم الحياة والأرض" بالمغرب والممول من قبل وزارة الشؤون الخارجية الهولندية، وهو الذي انطلق منذ 2009 بقلعة السراغنة، بهدف تقوية قدرات منتسبي الجمعية والمراكز التعليمية البيئية التي أحدثتها بشراكة مع أكاديميات ونيابات وزارة التربية الوطنية.
وأوضح الرئيس عبد الرحيم كسيري، في كلمته أن الجمعية ارتأت تنظيم هذا اللقاء لفائدة الجمعويين المتطوعين بهدف البحث وتقديم السبل الكفيلة لتعبئهم ووضع إستراتيجية توجيهية داخل النسيج الجمعوي. مشيرا إلى الدليل المرتبط ب"كيفية بلورة إستراتيجية العمل التطوعي" الذي تضعه الجمعية رهن إشارة الجمعيات المغربية بغية مضاعفة عدد الأشخاص المستفيدين من الأنشطة التربوية حول البيئة والتنمية المستدامة على الأصعدة المحلية والجهوية والوطنية. داعيا إلى هيكلة العمل التطوعي وتنظيمه بنصوص قانونية ودعمه بالوسائل المادية حتى يتم تكريس وتعزيز قيم العمل التطوعي في المغرب، مذكرا أن الشريعة الإسلامية وغيرها من الديانات السماوية تدعو إلى العمل التطوعي وتحث عليه باعتباره عملا خيريا.
وتطرقت مديرة الأكاديمية في كلمتها إلى أهمية التطوع وفلسفته وبعده السوسيوثقافي ودور المدرسة في ترسيخ ونشر قيمه النبيلة وتمريرها للأجيال المتعاقبة. وأبرزت "Ayse Aydin"، أهمية ودور العمل التطوعي بهولندا في شتى المجالات، مشيرة إلى أن بلادها مستعدة لتقديم دعمها للعمل التطوعي بالمغرب ونقل خبراتها لفائدة المتطوعين المغاربة.
ومن جانبه تحدث "Kuhne Roderick"، عن مشروع "مسعفي القرب المتطوعين" الذي أطلقته سويسرا بالمغرب، بهدف تقوية قدرات المجتمع المدني للإجابة على الكوارث من خلال وضع شبكة واسعة من المتطوعين وتكوينهم في مجال تقنيات الإنقاذ والوقاية وكذا توفير المعدات الأولية للتدخل الميداني وتقوية أجهزة الوقاية المدنية في مجال الترقب وتدبير مخاطر الفيضانات. مضيفا أن الوعي بالمخاطر يعد معطى أساسيا يشجع على الانخراط في العمل التطوعي الذي يساهم في التنمية الاجتماعية والاقتصادية ويساهم –بالخصوص- في خفض عدد الضحايا البشرية في حالة وقوع كوارث.
واختتم اليوم الأول من الجامعة الربيعية المنظمة على مدى أربعة أيام، بتنظيم ثلاث ورشات انصبت حول "مفهوم التطوع بالمغرب" و"التطوع من أجل البيئة" و"تعبئة وتدبير المتطوعين". وبقي بالبرنامج المسطر تنظيم خرجات ميدانية بالإقليم لكل من سد القنصرة وضيعات فلاحية بوالماس والشركة المعدنية والماس سيدي علي، مع المزاوجة بعروض نظرية ونقاشات مؤطرة من الفعاليات المعنية بالقطاعات المذكورة.