طبول الأزمات الإجتماعية تُدَق من جديد بوالماس حاملة شعار التشغيل والتوظيف؟؟
إدريس قدّاري
إدريس قدّاري
دخلت مجموعة من المواطنين/ات من قرية والماس بالمستشفى الإقليمي بالخميسات، تبعا للإضراب المفتوح عن الطعام المقرر من طرفهم/ن، منذ الخميس الماضي بالجماعة من أجل التشغيل والتوظيف..
نساء ورجال وشباب وشابات تقاسموا محن وتعب الأيام التي رمت بهم في ظروف لم يحلموا بها، فتنوعت مطالبهم بتنوع سنهم وكفاءاتهم وتجاربهم، لكنهم أجمعوا أخيرا على الدفاع على مطالبهم التي يقولون عنها أنها ليست سوى مطالب بسيطة من أجل الكرامة والعيش الكريم في ظروف تضمن أبسط الحقوق التي تجعلهم يحسون بالإنتماء إلى الوطن والإقليم والجماعة (الغنية بثرواتها ومواردها المالية).
زيارتنا لهم ولهن يوم الإثنين 9 يونيو الجاري بجناح المستعجلات بالمستشفى الإقليمي، كانت مناسبة وقفنا خلالها على حجم المعاناة التي تعيشها هذه الفئة التي تشبثت بحقها.. ورغم ما بدا من تعب على المضربين والمضربات إلا أنهم أحسنوا استقبالنا وردوا على تساؤلاتنا حيث عبروا عن استيائهم من قرار لجنة الإنتقاء التي أشرفت عليها السلطات لاختيار المستفيدين من الإدماج في المصالح التابعة لوزارة الصحة والشباب والرياضة بالجماعة القروية لوالماس تفعيلا للشراكة الموقعة بين الجماعة والمندوبيات الإقليمية لهذه القطاعات..، إذن هي عودة للتنصل من الوعود وتكريس للمحسوبية والزبونية، حسبما ما صرح به مضرب ضمن المجموعة التي حملت إسم مجموعة إيمازيغن
فهل يسرع المسؤولون في احتواء هذه الأزمة والحيلولة دون ما لا تحمد عقباه...؟؟؟