ساكنة محيط ساحة الحسن الأول بحي السلام بالخميسات تستغيث !!!
أبو أمل
أبو أمل
بعد سنتين متتاليتين من استغلال ساحة الحسن الأول بحي السلام بالخميسات، من طرف الباعة بمناسبة عاشوراء والانزعاج الكبير المترتب عن ذلك بالنسبة للساكنة المحيطة للساحة، رغم الرسائل المفتوحة للمعنيين بالأمر، عبر وسائل الإعلام الإليكترونية ( https://aljisraljadide.ahlamontada.com/t539-topic1 و https://aljisraljadide.ahlamontada.com/t675-topic2 )، تعيش الساحة المذكورة هذه الأيام، وضعية خاصة بنفس الانزعاج المقلق، بمناسبة العشرية الأخيرة لرمضان، إذ نصبت بها خيام كذلك للاحتفاء هذه المرة بالأطفال الصائمين بأصناف الدقة المركشية بطبولها ومزاميرها، وكذا الموسقى المزعجة الصاخبة التي تتجاوز منتصف الليل.
فكل مساء وطوال الليل، تشن حرب الصخب والإزعاج على الساكنة المحيطة للساحة، الشيء الذي يحرم من النوم والراحة الرضع والأطفال والمرضى والعاملين في اليوم الموالي.. زد على ذلك الرائحة الكريهة المنبعثة من تصرفات أصحاب الخيام والزائرين من خلال قضاء حاجاتهم الطبيعية بمحيط الساحة، لانعدام المراحيض العمومية بها، إذ تتحول البيوت إلى مستنقع الروائح الكريهة التي تخنق التنفس. هذا إلى جانب مباراة كرة القدم بنفس الساحة من قرابة الثالثة صباحا إلى مطلع الشمس. الشيء الذي يهدد بالإزعاج الكلي لراحة ولطمأنينة الساكنة ولسلامتها.
على هذا الأساس تلتمس الساكنة من المعنيين بالأمر بوضع حد لهذه الوضعية المزعجة والضارة ورفع الضرر الناتج عنها، وذلك بإيجاد حلول ناجعة لهذه الأمور حتى لا تستفحل، وذلك:
بإيجاد مكان ملائم بعيد عن الساكنة لهذه الأنشطة الموسمية، أو على الأقل تنظيمها بشكل لائق مع ضبط وقت وقوة المكبرات للصوت التي تزعج الساكنة وزوار الساحة، وتوفير الماء والمراحيض والأمن واحترام البيئة دون المساس بطمأنينة الساكنة وسلامتهم..
هذه هي مطالب الساكنة المحيطة لساحة الحسن الأول بالخميسات راجية تفهم المعنيين بالأمر من المجلس البلدي والسلطات الوصية، بجعل حد لهذه المشاكل مستقبلا التي ترهق الساكنة وتهدد سلامتها وطمأنينتها، كما تهدد سلامة البيئة داخل الساحة ومحيطها.