ما بعد الربيع العربي...
بنعيسى احسينات - المغرب
شعلة الربيع العربي،
تلاشت..
وانطفأت..
ثوراته الوليدة،
تعثرت..
بل تبخرت..
في الاستبداد،
والإرهاب والفوضى،
ذابت..
وكل الأوراق،
مع التدخل الأجنبي،
اختلطت..
والديكتاتوريات العربية،
تصدعت..
والحروب الأهلية،
والفتن الطائفية،
اشتعلت..
من زمام الأمن والأمان،
انفلتت..
من فواهة الإرهاب،
انطلقت..
بسم فريضة الجهاد،
تأسست..
عن ضحايا بالآلاف،
تفتقت..
بالذبح،بقطع الرؤوس،
تخصصت.
لم يعد للسلام والوئام،
في المنطقة مكان،
ولا للأمن والأمان زمان..
يسود فيها الاضطراب،
يغذيها الإرهاب،
ومؤامرة أهل الحل والعقد،
بالبيان..
بالبرهان..
مدعمة بأجندة،
الصهاينة والأمريكان..
بمساندة دول غربية،
وأموال بني قحطان..
لا أحد يدري متى سينتهي،
هذا الامتحان؟
ضاعت الحقيقة حقا،
وضاع معها الإنسان..
ولصالح من يا ترى؟
سيؤول الأمر بالانتصار؟
أللإرهاب أو للإمبريالية؟
أم للطغاة أو للثوار؟
جهل وأمية،
تعصب وتطرف،
صراع واقتتالُ..
تلك سمة الحياة في الأمة،
يحكمها الانفعالُ..
فما مصدر كل هذا،
يا أصحاب الرأي والتحليل؟
هل يعود كل هذا،
إلى ما قبل وبعد عهد التنزيل؟
أمن عهد بني أمية؟
وبني العباس؟
والفاطميين؟
والعثمانيين؟
أمن عهد الاستعمار؟
وما قبله وبعده من الإقطاعيين؟
ومن الديكتاتوريين؟
أمن الغزو الصهيوني؟
وتكالب الإمبرياليين؟
أمن جشع أول الأمر؟
من رؤساء وسلاطين؟
أمن العقلية المتحجرة؟
لدى الحكام المتسلطين؟
أمن النصوص المقدسة؟
لم تُدَبرْ قراءتها من المتفقهين؟
أمن شرح وتأويل؟
فقهاء البلاطات الجشعين؟
أمن اجتهاد وإجماع؟
المتفقين والمخالفين؟
من شيوخ علوم الدين؟
المحصنين؟
لحكامهم تابعين؟
أمن إرادة الشعوب المغلولة،
بقمع الأمنيين؟
جعلوهم رعايا،
بدل مواطنين؟
أمن القدر المتحكم بالصولة،
في رقاب المضطهدين؟
المظلومين؟
الخانعين؟
نحتاج إلى صحوة،
لا يقودها الشيوخ العاطلين..
في قصور وجوامع،
الحكام والسلاطين..
المتزمتين..
المتجمدين..
ولا يتبناها الأمراء،
من المتطرفين..
الاستشهاديين..
التكفيريين..
ولا يحتضنها أُولي الأمر،
الديكتاتوريين..
المغتصبين..
المفسدين..
ولا يدعو لها أبدا،
كبار المتملقين..
الغير وطنيين..
المنافقين..
من نخب المجتمع،
مدنيين..
مثقفين..
عسكريين..
سياسيين..
نريدها صحوة حقيقية..
نريدها ثورة شاملة..
تفوح بالعدالة والحرية..
تعبق بالتسامح والمحبة..
يقودها المخلصون..
الوطنيون..
المناضلون..
المؤمنون..
من رجال ونساء مختارون،
الثوريون..
الصالحون..
الصادقون.
الطيبون..
بنعيسى احسينات - المغرب
شعلة الربيع العربي،
تلاشت..
وانطفأت..
ثوراته الوليدة،
تعثرت..
بل تبخرت..
في الاستبداد،
والإرهاب والفوضى،
ذابت..
وكل الأوراق،
مع التدخل الأجنبي،
اختلطت..
والديكتاتوريات العربية،
تصدعت..
والحروب الأهلية،
والفتن الطائفية،
اشتعلت..
من زمام الأمن والأمان،
انفلتت..
من فواهة الإرهاب،
انطلقت..
بسم فريضة الجهاد،
تأسست..
عن ضحايا بالآلاف،
تفتقت..
بالذبح،بقطع الرؤوس،
تخصصت.
لم يعد للسلام والوئام،
في المنطقة مكان،
ولا للأمن والأمان زمان..
يسود فيها الاضطراب،
يغذيها الإرهاب،
ومؤامرة أهل الحل والعقد،
بالبيان..
بالبرهان..
مدعمة بأجندة،
الصهاينة والأمريكان..
بمساندة دول غربية،
وأموال بني قحطان..
لا أحد يدري متى سينتهي،
هذا الامتحان؟
ضاعت الحقيقة حقا،
وضاع معها الإنسان..
ولصالح من يا ترى؟
سيؤول الأمر بالانتصار؟
أللإرهاب أو للإمبريالية؟
أم للطغاة أو للثوار؟
جهل وأمية،
تعصب وتطرف،
صراع واقتتالُ..
تلك سمة الحياة في الأمة،
يحكمها الانفعالُ..
فما مصدر كل هذا،
يا أصحاب الرأي والتحليل؟
هل يعود كل هذا،
إلى ما قبل وبعد عهد التنزيل؟
أمن عهد بني أمية؟
وبني العباس؟
والفاطميين؟
والعثمانيين؟
أمن عهد الاستعمار؟
وما قبله وبعده من الإقطاعيين؟
ومن الديكتاتوريين؟
أمن الغزو الصهيوني؟
وتكالب الإمبرياليين؟
أمن جشع أول الأمر؟
من رؤساء وسلاطين؟
أمن العقلية المتحجرة؟
لدى الحكام المتسلطين؟
أمن النصوص المقدسة؟
لم تُدَبرْ قراءتها من المتفقهين؟
أمن شرح وتأويل؟
فقهاء البلاطات الجشعين؟
أمن اجتهاد وإجماع؟
المتفقين والمخالفين؟
من شيوخ علوم الدين؟
المحصنين؟
لحكامهم تابعين؟
أمن إرادة الشعوب المغلولة،
بقمع الأمنيين؟
جعلوهم رعايا،
بدل مواطنين؟
أمن القدر المتحكم بالصولة،
في رقاب المضطهدين؟
المظلومين؟
الخانعين؟
نحتاج إلى صحوة،
لا يقودها الشيوخ العاطلين..
في قصور وجوامع،
الحكام والسلاطين..
المتزمتين..
المتجمدين..
ولا يتبناها الأمراء،
من المتطرفين..
الاستشهاديين..
التكفيريين..
ولا يحتضنها أُولي الأمر،
الديكتاتوريين..
المغتصبين..
المفسدين..
ولا يدعو لها أبدا،
كبار المتملقين..
الغير وطنيين..
المنافقين..
من نخب المجتمع،
مدنيين..
مثقفين..
عسكريين..
سياسيين..
نريدها صحوة حقيقية..
نريدها ثورة شاملة..
تفوح بالعدالة والحرية..
تعبق بالتسامح والمحبة..
يقودها المخلصون..
الوطنيون..
المناضلون..
المؤمنون..
من رجال ونساء مختارون،
الثوريون..
الصالحون..
الصادقون.
الطيبون..