المدير الاقليمي لوزارة التربية الوطنية و التكوين المهني بالخميسات ينفتح على الصحافة المحلية
متابعة :محمد شاكري الصوربعدسة :حميد حبيبي
في خطوة تواصلية نالت استحسان مكونات المشهد الاعلامي المحلي و بدعوة من المدير الاقليمي لوزارة التربية الوطنية و التكوين المهني بالخميسات ، تم عقد لقاء مع ممثلي وسائل الاعلام المكتوبة و المسموعة و الالكترونية بمقر المديرية الاقليمية يوم 22/02/2016 .
المدير الاقليمي اعتبر اللقاء فرصة للتعارف و البصم على ميثاق شرف يؤسس لعلاقة مستقبلية قوامها الانفتاح و التواصل و العمل المشترك من اجل المدرسة المغربية مبرزا العلاقة المتينة التي تجمع المدرسة بالصحافة ، مؤكدا ان العمل مع رجال و نساء "صاحبة الجلالة – حسب تعبيره - خيار و قناعة شخصية كونه اشتغل في المجال لفترات مهمة من مساره و جوار عن قرب كبريات الصحف الوطنية خصوصا التجارب اليسارية منها، ان كمساهم او كمتتبع متأثر و مؤثر.
اللقاء كانت فرصة للتعرف عن سيرة المسؤول الاقليمي الاول عن قطاع التربية و التكوين ، فمحمد ادادا ينحدر من الجنوب الشرقي للمملكة تنجداد تحديدا ، هو استاذ للتعليم العالي مؤهل ،حاصل على الدكتوراه في الادب العربي سنة 2002 و دبلوم الدراسات العليا سنة 1993 و قبلها دبلوم للدراسات المعمقة ، ليحصل بعدها على شهادة التبريز في الترجمة .اما مساره المهني فقد ابتدأ كأستاذ للتعليم الثانوي التاهيلي و بعدها عمل في سلك الادارة التربوية كحارس عام ثم انتقل للعمل بالمدرسة العليا للأساتذة بمكناس ثم مديرا لاول تجربة للثانوية المرجعية بعدها شغل مهمة رئاسة مصلحة بالأكاديمية الجهوية للتربية و التكوين مكناس تافيلالت في الفترة ما بين 2004 و2009 حيث كلف بعدها كمنسق جهوي للبرنامج ألاستعجالي المهمة التي شغلها الى حين تعيينه كنائب اقليمي للقطاع بإقليم خنيفرة .
اما على مستوى التدبير اليومي فقد حدد ثلاث اسس يجب ان تعتمد و هي الانفتاح و الحوار و التواصل دون اغفال المجتمع و ادواره بالنسبة للمدرسة ، معلنا ان الجوهري بالنسبة اليه هو تثمين الموارد البشرية باعتماد قيم النزاهة و الشفافية واصفا التلاعب بمبدأ تكافؤ الفرص خطا أحمرا ، مستغربا في نفس الوقت عن مدى جدوى اللجنة الاقليمية للحركة الانتقالية التي تعتبر الوحيدة وطنيا في ظل التطور المعلوماتي "البرنام" .
ومن اللحظات القوية التي عاشها كل من حضر اللقاء هو التصريح الواضح للمدير الاقليمي بالدارجة المغربية "انا ماشي بودينة..." في اشارة غير مشفرة يعلن من خلالها بعده المطلق عن العمل وفق احكام القيمة المسبقة لانه كما قال يملك اليات تدبيرية و كفايات تواصلية يستطيع من خلالها رصد اي اختلال و تثمين اي عمل ايجابي ، حيث سيعتمد المقاربة الميدانية بتفعيل زيارات القرب لمختلف المؤسسات التابعة للمديرية ابتداء من الثلاتاء 23 فبراير 2016، معتبرا الاعلام و النقابات و المجتمع المدني و كافة المتدخلين شركاء في كل شيء الا في التدبير.
في الختام تم التأكيد ان ابواب المديرية الاقليمية لوزارة التربية الوطنية و التكوين المهني بالخميسات مفتوحة وفق منهج تواصلي بناء و مثمر.