أسئلة مسرحية يطرحها المبدع والسيناريست شوقي الحمداني لأول مرة
السؤال الثامن: المسرح والمهرجانات
الجسر الجديد
شوقي الحمداني
يستمر المؤلف والمبدع شوقي الحمداني، من مدينة الخميسات المغرب، في كتابته المستمرة الموفقة ويضيف إلى تجربته المكتوبة، وإلى مؤلفاته المتنوعة، كتابة جديدة عبارة عن أسئلة أومونولوجات جهرية، لم تنشر من قبل، ننشرها تباعا:
السؤال الثامن: المسرح والمهرجانات
وطنيا، كما يعلم الجميع في غموض تام، تم ترحيل المهرجان الوطني للمسرح من مكناس إلى مدينة تطوان في دورته الأخيرة 17 مما أثار استغراب وتساؤلات غالبية المهتمين بالمجال المسرحي، وكانت التظاهرة باهتة ودون مستوى النضج العمري للمهرجان، ولا تليق بمدينة الحمامة البيضاء.. ما كلمتكم في الترحيل؟ وماذا تقترحون؟
وعربيا، بعيدا عن أي انتقاد للمهرجانات المسرحية المغربية، النادرة بطبيعة المرحلة الموسومة بعدة اختلالات، يحق لنا أن نتساءل عن موقع المسرح المغربي في الخريطة العربية، فقد استضاف المغرب الدورة السابعة للمسرح العربي والمنظمة من طرف الهيئة العربية للمسرح، والتي أقيمت فعالياتها بعدة مدن مغربية، وحضرتها فعاليات مسرحية من مختلف الأجيال والاتجاهات، وقدمت ندوات نظرية عن تجارب رائدة في المسرح المغربي، غير أن المسابقات الرسمية للدورة خرج منها المغرب خاوي الوفاض وخيبة الأمل للمسرح والمسرحيين، سواء في التأليف أوالعروض، ترى ما الأسباب وراء هذا الإخفاق المريع والمقلق؟
8/ في الواقع أننا بحاجة إلى تأسيس المزيد من المهرجانات المسرحية في مختلف جهات الوطن، سواء من طرف وزارة الثقافة، أومن طرف مؤسسات أخرى كفروع النقابات المسرحية والاتحادات على المستوى الجهوي، ولكن المطلوب هو إعطاء قيم مضافة للتظاهرة المعينة من خلال تنظيم البرامج المحددة والعروض المسرحية المتميزة، وإعطاء الفرص لمختلف العروض المنتجة، ذلك أننا نلاحظ برمجة نفس العروض في مناسبات مختلفة مع أن عروضا أخرى لم تعط لها الفرصة المناسبة لعرضها وتقديمها أمام جمهور بعض المهرجانات.
فيما يخص مشاركة المسرح المغربي في الدورة الأخيرة للمسرح العربي ببلدنا وخروج العروض المسرحية المغربية خاوية الوفاض، فإنني أذكر بأن المغرب في الماضي كان يشارك بمسرحيات ضمن العديد من التظاهرات بالخارج، وكانت عروضه المسرحية يتم تقديرها بشكل متميز وكانت تعكس بالفعل مدى اهتمام المغاربة المشتغلين بالميدان بتطوير إمكانياتهم والرفع من مستوى قدراتهم بالاحتكاك وتبادل الخبرات وتناول مواضيع متنوعة كانت بالفعل تعكس واقع الجمهور العريض، هذا الذي لم نعد نراه في العروض المسرحية المنجزة من طرف الفرق المدعمة من طرف وزارة الثقافة، وذلك نظرا لأسباب متعددة ستأتي مناسبات أخرى لتناولها بتفصيل أكثر.
السؤال الثامن: المسرح والمهرجانات
وطنيا، كما يعلم الجميع في غموض تام، تم ترحيل المهرجان الوطني للمسرح من مكناس إلى مدينة تطوان في دورته الأخيرة 17 مما أثار استغراب وتساؤلات غالبية المهتمين بالمجال المسرحي، وكانت التظاهرة باهتة ودون مستوى النضج العمري للمهرجان، ولا تليق بمدينة الحمامة البيضاء.. ما كلمتكم في الترحيل؟ وماذا تقترحون؟
وعربيا، بعيدا عن أي انتقاد للمهرجانات المسرحية المغربية، النادرة بطبيعة المرحلة الموسومة بعدة اختلالات، يحق لنا أن نتساءل عن موقع المسرح المغربي في الخريطة العربية، فقد استضاف المغرب الدورة السابعة للمسرح العربي والمنظمة من طرف الهيئة العربية للمسرح، والتي أقيمت فعالياتها بعدة مدن مغربية، وحضرتها فعاليات مسرحية من مختلف الأجيال والاتجاهات، وقدمت ندوات نظرية عن تجارب رائدة في المسرح المغربي، غير أن المسابقات الرسمية للدورة خرج منها المغرب خاوي الوفاض وخيبة الأمل للمسرح والمسرحيين، سواء في التأليف أوالعروض، ترى ما الأسباب وراء هذا الإخفاق المريع والمقلق؟
8/ في الواقع أننا بحاجة إلى تأسيس المزيد من المهرجانات المسرحية في مختلف جهات الوطن، سواء من طرف وزارة الثقافة، أومن طرف مؤسسات أخرى كفروع النقابات المسرحية والاتحادات على المستوى الجهوي، ولكن المطلوب هو إعطاء قيم مضافة للتظاهرة المعينة من خلال تنظيم البرامج المحددة والعروض المسرحية المتميزة، وإعطاء الفرص لمختلف العروض المنتجة، ذلك أننا نلاحظ برمجة نفس العروض في مناسبات مختلفة مع أن عروضا أخرى لم تعط لها الفرصة المناسبة لعرضها وتقديمها أمام جمهور بعض المهرجانات.
فيما يخص مشاركة المسرح المغربي في الدورة الأخيرة للمسرح العربي ببلدنا وخروج العروض المسرحية المغربية خاوية الوفاض، فإنني أذكر بأن المغرب في الماضي كان يشارك بمسرحيات ضمن العديد من التظاهرات بالخارج، وكانت عروضه المسرحية يتم تقديرها بشكل متميز وكانت تعكس بالفعل مدى اهتمام المغاربة المشتغلين بالميدان بتطوير إمكانياتهم والرفع من مستوى قدراتهم بالاحتكاك وتبادل الخبرات وتناول مواضيع متنوعة كانت بالفعل تعكس واقع الجمهور العريض، هذا الذي لم نعد نراه في العروض المسرحية المنجزة من طرف الفرق المدعمة من طرف وزارة الثقافة، وذلك نظرا لأسباب متعددة ستأتي مناسبات أخرى لتناولها بتفصيل أكثر.