حزب التقدم والإشتراكية بالخميسات يجدد آليات عمله وأساليب نضاله بفريق جديد
الخميسات- مراسلة خاصةأعضاء المكتب المحلي الجديد لحزب التقدم والإشتراكية بمدينة الخميسات رفقة الكاتب الإقليمي خالد الخبيزي
احتضن المقر الإقليمي لحزب التقدم والاشتراكية بالخميسات صباح يوم الأحد 23 أبريل 2017، جمعا عاما لمناقشة عدد من الأمور التنظيمية انتهت بإعادة هيكلة الفرع المحلي للمدينة بمكتب مسير جديد.الجمع العام، الذي ترأسه خالد خبيزي؛ الكاتب الأول للفرع الإقليمي، حضره منخرطات ومنخرطون وأعضاء اللجنة المركزية والمنسق الاقليمي للجمعية الديمقراطية للمنتخبين التقدميين بالإقليم ومسؤولو الهيئات الموازية المحلية للحزب.
بداية، رحب الكاتب الإقليمي في كلمته بالحاضرين/ات، مشيدا بالدينامية المتزايدة التي يعيشها الحزب بمدينة الخميسات والإقليم عموما بفضل كفاءة مناضلاته ومناضليه والتفاعل الإيجابي للساكنة المحلية مع نضالاته، رغم عدد من الإكراهات، يقول خبيزي. مضيفا، وهو ما مكن الحزب من بلوغ مكانة سياسية مهمة محليا وإقليميا بالنظر للنتائج الانتخابية المحصلة، سواء خلال الاستحقاقات الجماعية أوالتشريعية. وتعزيزا للخط النضالي التصاعدي للحزب محليا، أكد الكاتب الإقليمي على أهمية الآليات الجديدة التي باشرها الحزب، وخصوصا خطة "تجذر" الرامية لتطوير العمل الحزبي تنظيما وأداء، وتنويع آليات اشتغاله بهدف تعزيز إشعاعه وحضوره في المجتمع. متطرقا لمختلف الأنشطة التنظيمية والإشعاعية الحديثة، التي تعبأ لإنجاحها مناضلات ومناضلو الحزب محليا وإقليما، إبتداء من تأسيس التنسيقية الإقليمية للجمعية الديمقراطية للمنتخبين التقدميين، واللقاء التواصلي لشرح مضامين خطة "تجذر"، والحفل الخاص بتكريم منتخبات الحزب ومجموعة من الفعاليات النسائية من المجتمع المدني بالإقليم. وختم خبيزي تدخله بالتأكيد على الأهمية المعلقة على هذه اللحظة المفصلية التي يجسدها هذا الجمع لكسب رهان الفعالية والنجاعة التنظيمية بما يتيح استيعاب ومواكبة الإشعاع المتزايد للحزب محليا أوإقليميا.
ومن جانبه، قدم محمد بوعبادي؛ عضو اللجنة المركزية للحزب وعضو المكتب المحلي، عرضا مفصلا حول أبرز محاور خطة "تجذر" وفق تصور تأسس على مضامين الخطة كما اعتمدتها اللجنة المركزية في دورتها الأخيرة، مزاوجة بينها وبين متطلبات الممارسة الميدانية بما ينسجم مع التطلعات والخصوصيات المحلية، فضلا على أهمية الجانب المادي بالنسبة لفعالية ودينامية فروع الحزب، حيث تم التأكيد على إلزامية الاشتراكات المالية الشهرية للأعضاء، دون إهمال الاجتهاد في إبداع السبل المعقولة والكفيلة بتعبئة موارد مالية إضافية. وهو التصور الذي حظي باهتمام ومناقشة الحضور.
وفيما يخص انتخاب المكتب المسير الجديد، أجمع الحضور على احترام تمثيلية النساء، واستقطاب كفاءات جديدة تتميز بالفعالية، مع توسيع تشكيلة الأعضاء والرفع من عددها لمواجهة المهام المتعددة والمتنوعة المقبلة، خصوصا هيكلة القطاعات المهنية وتشكيل شبكة خلايا القرب والقطاعات الشبيبية والنسائية، وتعزيز الاهتمام بالشأن المحلي ومواكبته عبر تكثيف التواصل مع المواطنين والتنسيق مع هيئة منتخبي الحزب للرفع من نجاعة ومستوى التمثيلية الحزبية بالمؤسسات المنتخبة.
وقد تم الإجماع على انتخاب "محمد بوعبادي" كاتبا للفرع المحلي، ووزعت باقي المسؤوليات والمهام بين الأعضاء حسب التشكيلة النالية: حميد بالي (نائب الكاتب الأول)، حميد المالكي (أمين المال)، يوسف بدر الدين مسعودي (نائب امين المال)، أمين لمجاهد (المقرر)، خليد شهبون (نائب المقرر)، محمد ايت لحميدي (مسؤول عن التواصل)، حميد حدادي (مسؤول عن الشأن المحلي)، محمد بويسحاق (مسؤول عن العمل النقابي)، مليكة أوعمر (مسؤولة عن التنسيق مع هيأة المناصفة والمساواة)، هشام البقال (مسؤول التنسيق مع الشباب). عبداللطيف مقلتي، سعيد بوصفرجل، عبد السلام زروال، لوبنا قبو، فوزية طباش، أسماء الهردوز، الطيب هاشمي، علي حسيني، عزيز الفلاوي، محمد بلميلودي (مستشارات ومستشارون).
بداية، رحب الكاتب الإقليمي في كلمته بالحاضرين/ات، مشيدا بالدينامية المتزايدة التي يعيشها الحزب بمدينة الخميسات والإقليم عموما بفضل كفاءة مناضلاته ومناضليه والتفاعل الإيجابي للساكنة المحلية مع نضالاته، رغم عدد من الإكراهات، يقول خبيزي. مضيفا، وهو ما مكن الحزب من بلوغ مكانة سياسية مهمة محليا وإقليميا بالنظر للنتائج الانتخابية المحصلة، سواء خلال الاستحقاقات الجماعية أوالتشريعية. وتعزيزا للخط النضالي التصاعدي للحزب محليا، أكد الكاتب الإقليمي على أهمية الآليات الجديدة التي باشرها الحزب، وخصوصا خطة "تجذر" الرامية لتطوير العمل الحزبي تنظيما وأداء، وتنويع آليات اشتغاله بهدف تعزيز إشعاعه وحضوره في المجتمع. متطرقا لمختلف الأنشطة التنظيمية والإشعاعية الحديثة، التي تعبأ لإنجاحها مناضلات ومناضلو الحزب محليا وإقليما، إبتداء من تأسيس التنسيقية الإقليمية للجمعية الديمقراطية للمنتخبين التقدميين، واللقاء التواصلي لشرح مضامين خطة "تجذر"، والحفل الخاص بتكريم منتخبات الحزب ومجموعة من الفعاليات النسائية من المجتمع المدني بالإقليم. وختم خبيزي تدخله بالتأكيد على الأهمية المعلقة على هذه اللحظة المفصلية التي يجسدها هذا الجمع لكسب رهان الفعالية والنجاعة التنظيمية بما يتيح استيعاب ومواكبة الإشعاع المتزايد للحزب محليا أوإقليميا.
ومن جانبه، قدم محمد بوعبادي؛ عضو اللجنة المركزية للحزب وعضو المكتب المحلي، عرضا مفصلا حول أبرز محاور خطة "تجذر" وفق تصور تأسس على مضامين الخطة كما اعتمدتها اللجنة المركزية في دورتها الأخيرة، مزاوجة بينها وبين متطلبات الممارسة الميدانية بما ينسجم مع التطلعات والخصوصيات المحلية، فضلا على أهمية الجانب المادي بالنسبة لفعالية ودينامية فروع الحزب، حيث تم التأكيد على إلزامية الاشتراكات المالية الشهرية للأعضاء، دون إهمال الاجتهاد في إبداع السبل المعقولة والكفيلة بتعبئة موارد مالية إضافية. وهو التصور الذي حظي باهتمام ومناقشة الحضور.
وفيما يخص انتخاب المكتب المسير الجديد، أجمع الحضور على احترام تمثيلية النساء، واستقطاب كفاءات جديدة تتميز بالفعالية، مع توسيع تشكيلة الأعضاء والرفع من عددها لمواجهة المهام المتعددة والمتنوعة المقبلة، خصوصا هيكلة القطاعات المهنية وتشكيل شبكة خلايا القرب والقطاعات الشبيبية والنسائية، وتعزيز الاهتمام بالشأن المحلي ومواكبته عبر تكثيف التواصل مع المواطنين والتنسيق مع هيئة منتخبي الحزب للرفع من نجاعة ومستوى التمثيلية الحزبية بالمؤسسات المنتخبة.
وقد تم الإجماع على انتخاب "محمد بوعبادي" كاتبا للفرع المحلي، ووزعت باقي المسؤوليات والمهام بين الأعضاء حسب التشكيلة النالية: حميد بالي (نائب الكاتب الأول)، حميد المالكي (أمين المال)، يوسف بدر الدين مسعودي (نائب امين المال)، أمين لمجاهد (المقرر)، خليد شهبون (نائب المقرر)، محمد ايت لحميدي (مسؤول عن التواصل)، حميد حدادي (مسؤول عن الشأن المحلي)، محمد بويسحاق (مسؤول عن العمل النقابي)، مليكة أوعمر (مسؤولة عن التنسيق مع هيأة المناصفة والمساواة)، هشام البقال (مسؤول التنسيق مع الشباب). عبداللطيف مقلتي، سعيد بوصفرجل، عبد السلام زروال، لوبنا قبو، فوزية طباش، أسماء الهردوز، الطيب هاشمي، علي حسيني، عزيز الفلاوي، محمد بلميلودي (مستشارات ومستشارون).